الحكومة الحاليـة فشلت فى حل مشاكل السودان.

الشعب يرى الفشل ويريد أن يصدق تمنياته واحلامه بدل الواقع
المرير الذى يعيشـه يوميــاًُ. الشعب نفذ أكبر ثورة ضد الظلم فى تأريخه، ولا يريد أن يصدق أنها ضاعت بواسطة من سرقوها فى إعتصام القيادة العامة.. ومن سرق الثورة ويعيد الان بيعها للإنقاذ هم قحت.
لا بد من فتح تحرى فى كيفية سرقتها الممنهجـة منذ ديسمبر 2018.. من أين جاءت الأموال؟ من الذى دفع؟ من الذى نصب المسرح الرئيسى وشاحنات التلفزة المباشرة.. من الذى اختار حمدوك، الموظف البنكجى
الذى يصلح بالكتير وزيرا للمالية وقولا واحداً لا يصلح لقيادة بلد فى حالة ثورة.. ولذلك اول ما قام به كان دور المطافئ فأخمد أوار الثورة وعين المحاسيب والكيزان وعديمى الكفاءات فى المناصب العليا.
اليوم هو يوم الصدق مع النفس، ولابد من الإشارة للملك العريان وكفى مدح كسوته الوهمية لعامين.
هل من يصدق ان قتلة فض الإعتصام منشورة صورهم وفيديوهاتهم ولم يتم استجواب اى من اولائك حتى اليوم.. لماذا لم يقبضوا عليهم ويسألوهم .. فقط يسألوهم؟ لماذا.. لمدة عامين هم طلقاء والشعب يتفرج فى صورهم
وفيديوهاتهم التى صوروها هم أنفسهم؟ لماذا؟ السبب لأن لجنة فض الإعتصام وجدت مأكلة جديدة .. مرتبات شهرية ماشية.. لو خلصوا من التحقيق سوف تتوقف والحنفية ستقفل. لا يشعرون بأمهات الشهداء اللائى يعتصر
الألم قلوبهن كل ساعة لعامين حتى الان.. وهم تحت المكيفات يقولون التحبقيبقات معقدة.. إعتقلوا المئات الظاهرة صورهم ويهم يقتلون ويضربون، ثم يمدون لسانهم وينشرون الفيديوهات لفتوحاتهم.

أكتفى بهذا القدر وسأعود..

فوق الى حين ميســـرة

فشل رهيب يقابله عدم اعتراف واستمرار فيه مع سبق الاصرار والترصد

فعلاً فشلت تماماً وما أظن عندهم حلول

ويوجد تضليل للشعب وتخويف
غير مبرر من خوض الانتخابات
والرجوع للشعب
إبعاد قحت ورئيس وزرائها هو
الحل
والرجوع للشعب وليس الأوصياء
زورا ودون حق ولا استحقاق
ولا يتمتعون بذرة أمانة وصدق ولا ذرة
وفاء واخلاص

ويوجد تضليل للشعب وتخويف
غير مبرر من خوض الانتخابات
والرجوع للشعب
إبعاد قحت ورئيس وزرائها هو
الحل
والرجوع للشعب وليس الأوصياء
زورا ودون حق ولا استحقاق
ولا يتمتعون بذرة أمانة وصدق ولا ذرة
وفاء واخلاص