بوست غير موفق

04:08 AM May, 27 2021

سودانيز اون لاين
Asim Ali-
مكتبتى
رابط مختصر

فى سابق الزمان كانت المجالس الخاصه والاسواق العامه هى امكنه النقاش والحوار وتداول الاراء والاعلان عن الافكار والدعوه اليها وعرض الانتاج الفنى عبرها
الخاص بين مجلس حاكم الى مجلس فئه او غيرها -تجار او علم او ترفيه او ادب ...الخ وهى مجالس يمكن القول انها مغلقه ومحدوده الرواد /الاعضاء ورغم خصوصيتها فقد يتخذ فيها مايؤثرعلى عامه الشعب فى منحى من مناحى حياتهم اما الاسواق العامه فهى مفتوحه وقد يجد المتحدث قبولا وقد اعتراضا وانصرافا وقد يجد احيانا اعتداء وضرب وكما حدث للانبياء والرسل ووهم يقدمون دعوتهم
فى زماننا تحول بعض هذه المجلس من الحضور البدنى؛الفيزيائى المباشر الى حضور رقمى اما فى غرف مغلقه(مجموعات الواتس والفيس ...الخ) ما فيها يخص المجتمع المحدود دون الاخرين وتتوافر حريه التعبيرربما الى التطرف وتجاوز الخطوط الحمراء طالما كان المجتمع المغلق يتحاور دون اطلاع الاخرين على مايدور بينهم اومنتديات وصفحات ومنابر مفتوحه وهى كما الاسواق سابقا او هايدبارك (مثلا) وهنا التعبير وادب الحوار والقبول بالاخر من المسئوليات الهامه والضروريه للمتحدث وللمتلقى /المحاورونضيف اليها المسئوليه الاخلاقيه والانسانيه طالما هناك (ولو) فرد واحد يتلقى حديثك وربما يتاثر به سلبا او ايجابا

-عدم التمييز بين طبيعه خصوصيه التناول ومسئوليه الطرح باختلاف الوسيط المستخدم مجموعه خاصه (مغلقه ) قد تكون متبنيه لمبادىء او وجهات نظر بعينها تجمع بين اعضائها يصبح معها اى تناول خارج خطها هو خروج عن اطار اهداف ومحاور هذه المجموعه هو نوع من الشغب والخروج عن خط المجموعه
-اما الوسائط العامه المفتوحه للقراءه مع تباين فرص تفاعل القارىء بين المشاركه وعدمها فهى وسائط (مجموعات / صفحات/....الخ) هنا تكون الحريه فى التناول المسئول احتراما لمجتمع القراء والمتفاعلين مع احترام تناول الاخرين اتفقنا معه او اختلفنا والتفاعل معه على اساس (فهم واحترام) تناوله طالما كان تناول مسئول.
-تبقى قضيه الوصايه على الاراءواطلاق احكام انطباعيه لاعلاقه لها بجوهر المتناول المطروح و ردود الافعال السالبه من سطحيه فهم وتنمر واسفزاز واغتيال معنوى ..... الخ واثرها السالب على قيمه الوسيط الاسفيرى كنافذه لتناول وطرح الاراء والافكار
.
نواصل

قبل ما اواصل فى البوست اتوجه بالحديث للاخ مازن سخاروف باعتذار عن حده رد فى بوست مستقبل الطاقه النوويه فى افريقيا. قاطعتنى بمداخلتك فى وقت وانا يادوب بدخل فى صلب الموضوع واتكلمت عن قصه امن المنشات ودى مشكله بمكن لو نتابع مطروقه فى موضوع الحرائق واخرها حريق مصنع جنوب الخرطوم اللى استشهدت فيهو شابه فى مقتبل عمرها وفى السودان امن المنشات والمرافق قضيه مهمه مافى زول شغال بيها على مستوى الاعلام المشغول بالاغانى والكوره.
طبعا حكايه انو تكون فى لحظات معينه فى البوست او حتى عبرت عن فكرتك ويدخل ليك زول بفركش ورقك بمداخله وخاصه بكلمه (بوست غير موفق) منصب نفسو حكم على افكار الناس وتناولهم للامور واشكال وصايه مختلفه على بوستات الاخرين تحاول تناقش تجربه ما فى مصر طوالى يجيك زول ينبذ مصر او يقول ليك حلايب وشلاتين (يا حى وقت انت واجعك المصريين واحتلال حلايب تعال خش الجيش وامش حررها وامثله كتيره تكون احيانا داير تتناول موضوع من زاويه معينه طوالى يجيك واحد فى نص البوست يقلبوا ليك سياسه وهتافيه .
طبعا غير الكيزان العاملين فيها ثورجيه ويعدلو عليك كل كلمه وكل موضع لازم يفرضو وصايه الاستاذيه وامتلاك ناصيه كل شىء كمحاوله لقمعك عن المبادره او او ابدا الراى ومحصنين نفسهم وسط بادعاء الثوريه .وطبعا الشلليه ليها دور
المهم اعتذر ليك مره اخرى عن حدتى فى الرد لكن اظن اتفهمت الامر
.
نواصل

بدل اللعبه الحلوه الفنانه تلقى اللاعبين كجامات والجماهير جماهير مصارعه تيران داخلين يتفرجو ويشجعو مصارعه تيران فى مباراه كوره
متين كل جمهور يلزم استادة كان مصارعه تيران ولاصراع ديكه ويخلو الكوره للناس البيحبوها ويحبوا فنها واللاعبين يرتقو شويه وروحهم الرياضيه تكون هى روح ادائهم

سلامات عاصم,

حصل خير. لا بأس.

Quote: حصل خير. لا بأس.

الاخ مازن من على البعد تحياتى
اسف على اللرد المتاخر وصدقنى لا اقصدك وانما قصدت من ينصب نفسو صاحب حقيقه مطلقه وحكم على الراى الاخرو اصحاب الاغراض المترصدين ويمارسو الاغتيال المعنوى واغتيال الشخصيه كيزان باقنعه رماديه لكن رائحتهم تفضحهم
مره اخرى مابيننا ان مداخلتك وقتها كانت متسرعهقبل اتضاح الصوره ندك ربما
نحياتى

اصبحت ردود الافعال والتناول لقضايا المجتمع محكوم بما يضعه الاعلام فى بؤره انتباه الراى ولايسعى جمهور الراى العام بالقيام بعناء النظر خارجا فى المنطقخ المظلمه وماقد تخفى من حقائق ربما تتعمد اله الاعلام اخفائها بايغاز من قوى استخباريه او قوى اقتصاديه تثير لعاب مؤسسات الاعلام بصفقات اعلاميه /اعلانيه مربحه.
الاعلام الان زى الجرسون يقوم يايصال الطعام(الاخبار والقضايا) من داخل مطبخ تمر فيه الاخبار بمراحل متعدده من التدخل فى طبيعه الطبخه من سياسيين ومخابرات ومتخخصين فى قياده الراى العام . كل منهم يضع نكهته وطعمه الخاص بل احيانا السم تخدير وقتل خلايا الوعى لدى جمهور الراى لعام بحيث يكون كثور ساقيه جحا يدور دوره ابديه تحت اسر قيد الساقيه التى تخذمن البحر وتلقى فيه
البحر كما هو لاينقص منه شىء وثور الساقيه منهك ويلهث دون جدوى .
لذادائما مايكون التمرد على سيطره انتاج مطبخ القوى المحركه ومسيطره على الاحداث مثار سخط من الراى العام ودمغ بعدم التوفيق
وتظل الاحداث هى اصدق ما يعبر عن المواقف والتوقعات علىاساس قراءه منفصله عن تاثير الاعلام خاصه بعد تمدد الاعلام وظهور نماذج جديده مع الثوره الرقميه القت بظلالها السالبه تكثر من الايجابيه على المجتمعات وادداره الراى العام