|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
معالجة الوضع المصرفي كان يجب أن يكون في مقدمة أولويات الحكومة – فكيف تستطيع أن توفر موارد مالية وأنت تعاني من معوقات تعيق وصول الأموال وإعادة إرسالها. وإن كان لابد من عقد المؤتمرات فكان على الحكومة أن توجد التناغم في السعي بين المؤتمرات ومحاولة إيجاد الحلول لنظامها المصرفي. وبما أن النظام المصرفي مرتبط بصكوك الرضا المبعوثة من (أمريكا) فكان على الحكومة أن تكون ضربة بدايتها من هناك- فالضغوط التي ستمارسها الشركات الأمريكية على حكومتها كانت ستدفع بالتسريع في فك الطوق الممسك بالأداء المصرفي- فهل عجزت حكومة الخرطوم عن تنظيم مؤتمر مخصص للجانب الامريكي؟؟ وإن كان عجزها مرده إلى الجوانب اللوجستية فكان يمكنها إقامة ورش عمل تتبادل فيها الزيارات الشئ الذي يمكنها من تقديم مشاريعها للجانب الامريكي. الكل يطمع في قضم قطعة من الكعكة السودانية – لذلك نحتاج إلى ترتيب اولوياتنا وعلينا أن نعرف قدراتنا ومواردنا وأن نعرضها بالكيفية التي نستفيد منها للحد البعيد. محتاجين لورش عمل مهنية بحتة بعيدة عن اي مؤثرات سياسية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
الحديث عن الإلتزام الكامل ببرامج صندوق النقد الدولي يدفعنا للتساؤل عن خيارات برامج الصندوق وعن كيفية الإقتراض وماهي الضمانات التي يمكن أن تقدمها الحكومة دون إرهاق مواردها الإقتصادية. هذا الثناء الذي يتسيد الخطاب المتبادل بين الصندوق وبين الحكومة يرسل رسائل ذات بعد دولي وهو مطلوب ولكن !! هل سيكون الصندوق ملتزمآ بتوفير الدعم للمشاريع السودانية الخالصة ؟؟ ماهي الضمانات التي ستقدمها الحكومة في سبيل الحصول على تلك القروض ؟؟ وإذا كانت الحكومة قادرة على توفير قروض من الصندوق فلماذا تسعى لتقاسم مواردها مع دول أخرى؟؟ هل الحكومة قادرة على إدارة المشاريع التي تسعى لتوفير قروض لها ؟؟ أم أن الإسطوانة المشروخة ستعاود البث وسنسمع عبارة الفساد والمفسدين التي صمت آذاننا ردحآ من الزمن. إستبعاد العسكر من أي مشهد إقتصادي والإشراف المباشر و الكامل من الوزير المختص على قروض المشاريع وتوظيف الشخص المناسب والإدارة المناسبة- هي وصفة النجاح للمشاريع- مع ضرورة تحرك رئيس الوزراء من مقعده ومتابعة الأداء بشكل دوري. يحتاج رئيس الوزراء لبذل المزيد من الجهد الميداني وإصدار القرارات السريعة لإزالة المعوقات التي تعوق الأداء.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: صديق مهدى على)
|
Quote: على الجانب الآخر نجد أن النائب الأول يستعد لزيارة (تركيا) – ولعلها زيارة تبعث برسائل مفادها أن العسكر حاضرون في المشهد وأنهم قادرون على ممارسة الضغوط التي ستفسد نكهة الديمقراطية- التوقيت الذي أتت فيه الدعوة يؤكد على إستمرار (تركيا) في ممارسة نفوذها على الجانب العسكري ورغبتها في تطويق تلك المنطقة الممتدة من ليبيا إلى غرب السودان |
حبيبنا الشيخ شكرا على المقال الدسم المقال رائع .. لقد لفت نظرى زيارة حميدتي لتركيا لا اعرف كيف يوافق محور الامارات على هذه الزيارة وهناك محاولة لعزل تركيا عن العالم العربي بأي طريقة .. وليبيا مثال لذلك يبدو أن حميدتي نسق الأمر مع المحور الاماراتي أو ستكون النتيجة في غير صالحه نعم هناك بعض التحركات التركية تجاه المصالحة مع السعودية ومصر ولكن مازال الأمر غامض .. والعرب كما تعلم يحبون التجييش والمحاور وتكبير الكوم دون مراعاة للاستراتجيات والمصالح فقط الانتصار اللحظي ..
تحياتي الحبيب الشيخ .. مقال رائع ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
بعيدا ضجيج وفوضى الامس واول امس للمطبلين لمؤتمر باريس طبيعى اصبح العالم القوى ياكل الضعيف -احيانا من خلف اقنعه تمكن من الاقتراب والانقضاض- بالتلى ممكن بسرعه نتناول موضوع فرنسا وتركيا فرنسا بدات تفقد مكانها فى افريقيا الفرانكوونيه ومن اهم الاسباب تزايد التعليم الوعى عند الشعوب (حشد وتنظيم هذا التيار نعود ليه لاحقا) وخاصه تململ الدول الفرانكفونيه من السيطره الاقتصاديه وموضوع الفرنك الافريقى بالتاى فرنسا تبحث عن اراضى جديده فى افريقيا لتعويض ماتفقده حتى خارج نطاق الدول الفرانكوفونيه (ليبيا مثال ففرنسا كانت من اهم مستوردى النفط الليبى ومن ثم محاولتها قياده الحمله لاسقاط القذافى لاحقا عسى ان تتمكن من تجاوز ايطاليا لكن برزت لها تركيا فى ليبيا ). والسودان من الاختيارات الموفقه لها كونها دوله متاخمه لدولتين فرانكفون بالتالى كانها تمتد فى محيطها الافريقى التقليدى وايضا لكون السودان دوله غنيه بالموارد وموطىء قدم به مكسب لها تعززها بنوع من الاستعمار الناعم من خلال الاقتصاد باسم الاستثمار والشراكات ولانستبعد تسهيل برامج التدريب والتعليم -خاصه التقنى- حتى تضمن ارتباط قطاع معتبر من سوق العمل والاقتصاد بها عبر ارتباط الكوادر المؤهل عندها (واحتفاظها بعلاقات ممتده معهم) والمسيره لاله الصناعه والاقتصاد والفكره ليست مقصوره على فرنسا فقط فدول كثيره تربط اقتصادات وصناعات دول عبر التعليم والتدريب والعلاقات الممتده معهم لاحقا وامثله الصين والمانيا . الجانب الاخر لنقد مضوع مؤتمر باريس هو القضيه الداخليه فالسودان كثوره لم يستطع معالجه المشاكل الداخليه التى نؤهله للانفتاح على والاستفاده من الفرص المعروضه وهذا ماكنا نقوله لمطبلى حمدوك فى اليومين الماضيين فى حمى وهوس التطبيل لباريس ولكن لاحياه لمن تنادى واليوم حمدوك مفسه فى المؤتمر الصحفى تطرق وعبر ان الكره الان فى ملعبنا كسودانيين ان نستوعبونستفيد من الفرص المتاحه والعروض يبقى السؤال هل نحن بقدر التحدى فعلا ؟ ام ان التحدى الذى نحن بمستواه هو التطبيل فقط ؟ . من جهه اخرى تركيا منافس قوى لفرنسا فى افريقيا وهنا ياتى البعد الفكرى حيث يعتمد تمدد تركيا ليس على الاقتصاد والعمل الخيرى وانما على القوى الناعمه باسم الاسلام باعتباره من اهم حواضن مكونات التنظيم الدولى القطريه الذين يشكلون الان القوه المنظظمه الضاغطه والرافضه للوجود الفرنسى سياسيا واعلاميا عبر كوادر وتنظيمات اسلاميه افريقيه وربما هو حلم استعاده الامبراطوريه العثمانيه و(بمساحه اوسع داخل العمق الافريقى ) واحد وجوه الصراع الفرنسى التركى تحديدا فى ليبيا بعد ان فقدت فرنسا ليبيا بعد اسقاط القذافى والان اصبح الوجود التركى فى ليبيا عسكرى اقتصادى وسياسى بالطبع . الصراع الفرنسى التركى فى منطقه افريقيا الفرانكوفونيه ليس وحده افريقيا وانما هناك اقطاب اخرى ضمن الصراع تتفاوت درجات وجودها وادواتها منها روسيا والصين والامارات وحتى ايران وهنا نجد ان فرنسا قد دخلت ميدان الصراع على ثروات السودان تحت قناع ناعم مع وجود سابق لقوى اخرى تتصارع على السودان وفى السودان تركيا وامارات وصين ...الخ ومالم نكن بمستوى الوعى لهذا التحدى ووضع خطوط حمراء واخرى خضراء بيننا وبين الاخر حتى نحفظ لوطننا استقلاله وكرامته
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: Asim Ali)
|
Quote: الشيخ سلام ماذا تريد بالضبط؟ |
عليكم السلام صديق.
اريد أن تترتب أولوياتنا وأن نطرح قضايانا بشئ من العزة والكرامة والكبرياء.
وأريد أن يبتعد العسكر من السياسة والإقتصاد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
حياك الله أستاذنا الجليل (علي )
Quote: حبيبنا الشيخ شكرا على المقال الدسم المقال رائع .. لقد لفت نظرى زيارة حميدتي لتركيا لا اعرف كيف يوافق محور الامارات على هذه الزيارة وهناك محاولة لعزل تركيا عن العالم العربي بأي طريقة .. وليبيا مثال لذلك يبدو أن حميدتي نسق الأمر مع المحور الاماراتي أو ستكون النتيجة في غير صالحه نعم هناك بعض التحركات التركية تجاه المصالحة مع السعودية ومصر ولكن مازال الأمر غامض .. والعرب كما تعلم يحبون التجييش والمحاور وتكبير الكوم دون مراعاة للاستراتجيات والمصالح فقط الانتصار اللحظي ..
تحياتي الحبيب الشيخ .. مقال رائع .. |
والله كتر خيرك يا أستاذ- بالله الشخبطة حقتي دي ترقى لمستوى مقال- الله يجبر بخاطرك. ياخي ماتخليني أصدق أني زول بتاع مقالات :) سياستنا تحتاج لإنفتاح على الكل- لذلك تحجيم دور تركيا ضروري حتى نكبح اي ملمح من ملامح الطمع لديها.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
حياك الله عاصم. الحقيقة مداخلتك شحمانه.
Quote: من جهه اخرى تركيا منافس قوى لفرنسا فى افريقيا |
أختلف معاك يا عاصم- لا أعتقد أن تركيا قادرة على منافسة فرنسا خصوصآ في الدول التي كانت تحت إدارتها الإستعمارية. غرب أفريقيا تقريبآ مغلق بالضبة والمفتاح الفرنسي. بالنسبة للأتراك وكما ذكرت أنت سيكون محاولة تأثيرهم على الدول التي كانت تحت إدارة الدولة العثمانية. مناطق التماس في تمدد الجانبين التركي والفرنسي تنتهي في تشاد- هذا الصراع حول التمدد يمكن أن يكون مفيدآ إذا تعامل السودان بمبدأ براغماتي حتى يستطيع رفع سقف مطالبه والإستفادة لأقصى حد من التنافس حول موارده. على السودان أن يتعامل مع هذه الأطماع بفهم المناقصات التجارية - وعليه ان يقنع المتنافسين بأن من يدفع أكثر ويقدم مسؤوليات مجتمعية أكبر سيكون هو الفائز بعطاءات العمل. يجب أن تكون النظرة إقتصادية بحتة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
Quote: لا أعتقد أن تركيا قادرة على منافسة فرنسا خصوصآ في الدول التي كانت تحت إدارتها الإستعمارية. غرب أفريقيا تقريبآ مغلق بالضبة والمفتاح الفرنسي.
|
السلام عليكم بالعكس لو تابعت حتلقى انو ضربه البدايه لفقدان فرنسا نفوذها فى غرب افريقيا حدوث تحول ثقافى فى اغلب افريقيا اقصد هنا الثقافه العربيه كماعون للاسلام اضافه الى انتشار الوى بمدى نهب الاروبى لثروات افريقيا الطبيعيه ودا احدث تحولا فى كتير من المجتمعات وبدا يشكل تيارات راى عام قويه ضد فرنسا ومثال ذلك تشادوانتشار حاله رفض للوجود الفرنسى شعبيا اضف لذلك فى مالى ومليونيه (ارحلى فرنسا) فى الايام التى تلت انقلاب مالى حشدت لها القوى الاسلاميه فى البلاد. وقد اصبح شعار (ارحلى فرنسا) (France degage) وهو شعار اصبح سائد فى افريقيا الفرانكوفونيه Re: انقلاب مالى رده عن الانفراج السياسى فى اف�Re: انقلاب مالى رده عن الانفراج السياسى فى اف�
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: Asim Ali)
|
يا هلا عاصم
Quote: السلام عليكم بالعكس لو تابعت حتلقى انو ضربه البدايه لفقدان فرنسا نفوذها فى غرب افريقيا حدوث تحول ثقافى فى اغلب افريقيا اقصد هنا الثقافه العربيه كماعون للاسلام |
موريتانيا في غرب أفريقيا والبعد الثقافي العروبي الإسلامي متواجد وكذلك الثقافة الفرنسية. لذلك تاثير فرنسا في غرب افريقيا تاثير كبير حتى على الدول ذات الثقافة العروبية. تعرف يا عاصم قبل سنة وشوية كنت في (جيبوتي) - تفاجأت أن اللغة الرسمية في دواوين الحكومة هي اللغة الفرنسية- المدارس تدرس اللغة الفرنسية كلغة أساسية. سائق الليموزين يتحدث معك بالفرنسية- الوجود الفرنسي هناك طاغي. الآن دعنا نقارب الأمر- من جيبوتي وحتى موريتانيا هذا الحزام الذي يمر جنوب خط الإستواء هل تعتقد أن تمدده شمالآ سيكون صعبآ. أصل الصراع بين كل المكونات يتحمور حول المصالح- مسألة التمدد شمالآ مرتبط بالفائدة المرجوة منه. وأعتقد أن السودان قد يقبل بوجود فرنسي إذا كانت مكتسباته بحساب الربح والخسارة أفضل مع الجانب الفرنسي.وأعتقد أن على الحكومة التفكير بهذه الصورة البراغماتية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
نعم رسميا الثقافه الفرنسيه حاضره كلغه تواصل بالمقام الاول فى الحزام المذكور لكن خلينى اضرب ليك مثالين الاول فى تشاد السنوات الماضيه حصل انتقال الى فرض ازدواجيه او ثنائيه اللغه اصبحت معها بضغط مجموعات طالبت بازدوايه اللغه وان تكون اللغه العربيه كتف بكتف مع الفرنسيه (رسميا) الان الكوادر المختاره وتدريبها من الناطقين بالعربيه والنشره من الدراجه العربيه الى العربيه الفصحى وتحولت مشابهه فى المجتمع المثال التانى تجربه شخصيه بدايه دراستى الجامعيه كانت فى دوله عربيه (سه 88) كان معانا زميل موريتانى اذكراسمو حتى الان (احمد ولد حامد ) كان متميزجداوفى الونسه ذكرلينا انو حاصل على فرصه دراسه فى فرنسا لكن هو فضل الاستفاده من فرصه منح الدراسه فى دوله عربيه على الدراسه فى فرنسا .فى نهايه سنهاولى كن اول الدفعه وحول من علوم ليدرس هندسه كهربائيه شخص بالمواصفات والارتباط بثقافتو تخلينىىاتوقع انو يكون الان ربما يكون شغال فى موريتانيا رغم انو شخص بنبوغو ممكن يجد فرص كبيره فى دول متقدمه ماتنسى انو موريتانيا معروفه ببلد المليون شاعر وبرضمثال على عمق الارتباط بالثقافه عند الموريتانيين زميل اخر بقسم الاحياء اذكر اسمو (القاضى) من المورياتنيين سمر البشره لكنه فصيح وحافظ لاشعار العرب ةاحيان يقرض بعض الشعر بدرجه مذهله. لذلك ربما الودود الفرنسى عميق فى جزء من افريقيا لكن اعتقد ان التغييرالثقفى حيحصل ربما مساله زمن.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: Asim Ali)
|
أتفق معاك يا عاصم في مسألة التعريب المتعلقة بتشاد. هذه الجزئية تقودنا للحديث عن دور الجامعة العربية في مساعدة السودان على تجاوز أزماته المتلاحقة سياسية كانت أم إقتصادية. الجامعة العربية كانت ولازالت على علم تام بمجريات الأحداث التي يمر بها السودان- موقف الجامعة هو بلورة لآراء الدول التي تشكلها لذلك إخفاق جامعة الدول العربية ليس بمعزل عن أطماع بعض الدول في السودان. بمعنى أن بعض الدول لديها أطماع كبيرة في السودان وهي مستفيد مباشر من حالة الضعف التي يمر بها السودان. الشئ الآخر هو محاولة إرضاء الجانب المصري على حساب السودان وربما لدى الجامعة قناعة بأن التفاوض مع السودان يجب أن يمر عبر بوابة مصر - وهو في تقديري إعلاء للكعب المصري ووضعه في مصاف المستعمر بصورة غير مباشرة. الملاحظ أن الجامعة العربية كانت حاضرة في المؤتمر طيب الذكر (باريس) وعددت كم المنح التي وهبتها للسودان ولكنني كمتابع لم المس اي تحرك يبعث امالآ في المشهدين السياسي والإقتصادي. بعودة إلى متن البوست - أعتقد أن الجامعة العربية تتعامل بفوقية ووصاية مع السودان وأن حضورها لهذا المؤتمر(باريس) لم يعدو أكثر من التوقيع في دفتر الحضور ولن يقدم شيئآ أو يؤخر. أتمنى خروج السودان من هذا التجمع والإتجاه نحو أفريقيا والمراهنة عليه - السودان يجد نفسه بين أقرانه حين يلبس العباءة الأفريقية عوضآ عن العباءة قصيرة المقام التي يتدثر بها كلما سار نحو الجامعة العربية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مابين(باريس) و (أنقرة). (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
الحامعه العربيه تكاد تكون تحولت الى نادى اجتماعى موسمى لسياسيى الزطن العربى مجرد واجهه .وحضور مصر دليل واضح على على رؤيتها تقمصها دور الاخ الاكبر للسودان تطمع فى السودان باشكال مختلفه ولا غرابه ان اتت الى المؤتمر لتكون زى القراده فى ظهر الجمل وتقول نحن والجمل سافرنا الى كذا من جهه اخرى غياب الوجود الافريقى يمثل حاله ضعف مزمن لن تتعافى افريقيا قريبا بسهوله مالم تتشكل تكتلات اقتصاديه افريقيه تشكل سوق اقليميه افريقيه مشتركه تشكل يؤر تنمويه داخل القاره وهنا اعتقد ان تعاطى القوى الخارجيه يكون حذر نوعا ما مع الداخل الافريقى مع ضروره تعزيز الافارقه لروح تيار البان اقريقانيه كرؤيه لمستقبل افريقيا
| |

|
|
|
|
|
|
|