لمــــاذا كوكـــــــب المريــــخ بالـــــــــــذات ؟؟

08:30 AM May, 17 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

لمــــاذا كوكـــــــب المريــــخ بالـــــــــــذات ؟؟

في هذه الأيام تتسابق الدول بشتى السبل للوصول لكوكب ( المريخ ) ،، وأصبحت تلك الدول التي تملك المقدرات المالية والعلمية في الشرق أو في الغرب أو في الوسط تتنافس للوصول لذلك الكوكب المجهول ،، ولا نشاهد ذلك التنافس المحموم للوصول والسفر نحو باقي كواكب المجموعة الشمسية !! ,, وبالرغم من أن العلماء منذ سنوات طويلة يؤكدون بأن كوكب ( المريخ ) يخلو من ذلك النوع من الحياة ( المكثفة ) التي تشبه الحياة فوق كوكب ( الأرض ) إلا أن السباق للوصول لأغوار ذلك الكوكب المجهول مازال حامياَ بذلك القدر ،، وهؤلاء العلماء يؤكدون مراراَ وتكراراَ ويقولون بالحرف الواحد : ( إذا وجد شكل من أشكال الحياة فوق كوب المريخ فهي حياة لكائنات مجهرية دقيقة لا ترى بالعين المجردة !! ) ،، وبمعنى آخر فإن العلماء حتى هذه اللحظات لا يتوقعون إطلاقاَ تواجد تلك الكائنات الحية العملاقة في كوكب ( المريخ ) ،، ولا يتوقعون إطلاقاَ تواجد تلك الكائنات الحية ذات الأشكال والأجسام الغريبة كما ترد في أفلام الخيال !! ،، وكل الصور والخرائط المنقولة عن كوكب ( المريخ ) تؤكد قمة الجدب والجفاف والصخور والرمضاء في مناطق المريخ ،، بجانب تلك الأخاديد المائية الجافة الخالية من المياه منذ مليارات السنين ،، والسؤال المحير الذي يفرض نفسه هو : ( إذا أدرك وعلم هؤلاء العلماء بأن معظم تلك الكواكب في المجموعة الشمسية مجرد كواكب جرداء وقاحلة وخاوية لا توجد فوقها ما يلفت الأنظار فما الذي يدفع العلماء لهدر الملايين والملايين من الأموال للوصول لتلك الكواكب المهجورة ؟؟؟ ,, وإذا قال قائل بأن هؤلاء العلماء يبحثون عن أية علامة من علامات الحياة فوق كوكب غير كوكب الأرض فهل تواجد الحياة خارج كوكب الأرض تعني شيئاَ هاماَ للبشرية فوق وجه الأرض ؟؟ ،، وإذا علمنا بأن كوكب ( الأرض ) تعج بالملايين والملايين من تلك الكائنات الحية ،، ( الدقيقة منها والكبيرة ) فما هي الجدوى من تلك الحياة المجهرية التي قد تتواجد في كوكب آخر غير كوكب الأرض ؟؟؟

في السنوات الأخيرة قد أشتد السباق بين دول العالم للوصول لكوكب ( المريخ ) ،، والملاحظ لأحوال الفضاء والأجرام لا يجد ذلك السباق المحموم نحو الكواكب الأخرى للمجموعة الشمسية ،، ومثلاَ لا يلاحظ ذلك السباق المحموم للوصول لكوكب ( عطارد أو الزهرة ) ،، ولا يلاحظ ذلك السباب المحموم للوصول لكواكب ( المشتري وزحل ) ،، وقد يقول قائل أن تلك الكوكب قد تكون فيها درجات الحرارة عالية للغاية بالقدر الذي تستحيل معه الحياة ،، أو قد تكون درجات الحرارة فيها منخفضة للغاية بالقدر الذي تستحيل معه الحياة ،، ولكن هل فكر هؤلاء العلماء بأنه في إمكان بعض تلك الكائنات الفضائية أن تعيش في أعماق تلك الدرجات الحرارية العالية ؟؟ ،، وأن بعض تلك الكائنات الفضائية قد تستطيع الحياة في أعماق تلك الدرجات الحرارية المنخفضة للغاية ؟؟؟ .. وفي نهاية المطاف ما هي تلك الفوائد التي سوف تلحق بالبشرية عندما تتواجد تلك الحياة في كائنات مجهرية دقيقة للغاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وين حساب المسافات في الموضوع

فى رحلات استكشافية لمعظم الكواكب, اخرها كانت الي كوكب المشترى و اخرى ل كوكب زحل في 2016 عملو crash landing بعد ما لف في الاوربيت لسنين.
كذلك فى رحلة نحو الشمس قامت قبل 3 سنين تقريبا.
عموما التسابق الي المريخ لانه الاقرب الي الارض (ست اشهر فقط) و طبيعته ايضا قريبة من الارض.
بالطبع الكوكب الاخر من الناحية الاخرى هو كوكب الزهرة و لكنه قريب من الشمس و ممكن تكون درجات الحرارة عالية جدا.

___________
يبقى مبدئيا كدا نقول, العرضة جنوب افضل من الزريبة شمال :)

قرأت فرضية -في مرة من المرات - عن وجود شبهة حياة منقرضة

فإذا صح ذلك ، يكون البحث مجديا ، للبت في فرضية لسنا وحدنا

ويقال ان هناك معادن نادرة

العلماء حتي الان لايعرفون من اي جاءت النباتات الزهرية

التي غيرت وجه الحياة علي الارض ، واحد الفرضيات ان جاءت

بفعل كويكبات اصطدمت بالارض قبل ملايين او اكثر ، وهو مايشكل

دافع اخر للبحث في حياة قديمة قد تكون نشات سابقا بالمريخ