بكل ثقة نقولها لكم شباب الثورةقادرين علي قتالكم وكل هؤلاءالشباب متدربين تدريب عسكري ويعرفون كيف يستخدمون السلاح ومتي يقتحمون وكيف يفجرون الطغاة ولكن وعيهم وإيمانهم وإخلاصهم للسلمية وعهد وقسمهم للوطن والكرماء الشهداء وحقناً للدماء يجعلهم متمسكون بسلميتهم (( لا يزالون حتي الان)) ولكن اقولها صراحة إحذروا غضب الحليم، وللصبر والصبر الجميل حدود، وقد بلغ غاية الصبر علي ما يحدث وإحذروا أن يتخلي اسودنا الضارية وثوارنا البواسل رفاق الشهداء،، إحذروا أن يفقدوا بل ويتخلوا عن سلميتهم وينزلقوا إلي المواجهات المسلحة معكم لا شيء يخيف بعد ان يقتل اخاك غدر امامك وبما ان حملة السلاح القوات النظامية لم ولاو لن يوجهوا سلاحهم للاعداء بل للمواطنين الشرفاء الاوفياء ورموز الثورة وآيات العطاءمنا والاكثر اخلاص وفاء لهذا التراب فيسقطونهم شهداء،، وفي نفس الوقت يسرقون وينهبون ويفسدون ويغتصبون ويهربون القتلة وشركائهم في القتل والنهب من بني جلدتنا ومن الأجانب، ثم يأتون كأخوة يوسف يتعذرون ويستنكرون وهم يعلمون من قتل مع سبق الإصرار والترصد الأكرم منهم شهداء،،، ونعلم من القاتل ونعم من هو الذئب والزواحف والكلاب الضالة التي قد وُلدت ونشأت وترعرت وبلغت من العمر عتيا في الضلالة والضلال يضلون ويفسدون ويفعلون ما يتبرئ منه الشيطان نفسه إنهم مخلوقات مسخ مزيج من شياطين الأنس والجن قد اخذوا من كلٍ اسواء ما لديه،، والنار في الارض اولي بهم وفي الآخرة هم
ولقدضمخوا العيد وكل عيد بالغدر والدم وشلالات الدموع والوجع. ويا حكومة الخنوع للعسكر والانكسار لشيوخ الخليج اعلموا ان دعاء المظلوم سيلقي بكم إلي حيث تعلمون، ونحن نعلم من هو المحرض ومن الذي هكر حسابات الناشطين والناشطات ومن الذي يدفع الان لدجاج مواقع التواصل الاجتماعي لكي يظهر ما نفعل انه ضد الوطن تذكروا ان السلطة مهلة قصيرة وبعدها سوف يطول الجميع القصاص ونحن لكم بالمرصاد
لقد انتهى زمن التحذير يا حبيب والان الوقت وقت اقتلاع بس بنفس الشعار الاقتلعو بيهو الكيزان المجرمين "سلمية " خلال الايام القادمة ستبدأ موجة "تسقط ثالث " ولن تقف الموجة الا باقتلاع هؤلاء المجرمين جميعاً عسكرهم ومدنيهم .