عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ؟...

09:21 AM May, 13 2021

سودانيز اون لاين
معاوية المدير-بكندا محافظة البرتا
مكتبتى
رابط مختصر

أما آن لهذا الوطن أن يفرح بالعيد ؟.
أما آن لجرح هذا الوطن أن يندمل ؟.
أما آن لهذا الوطن المُتعب أن يرتاح ؟.
أما آن لهذا الوطن أن ينهض كي يلحق بركب الدول ؟.
أما آن لهذا الوطن أن ينعم بالهدوء والرآحة ؟...

أما آن ؟؟؟...

ها هو صباح لعيد قد أطلّ علينا، وحياة المواطن السوداني قد إزدادت بؤس
ومعيشته إزدادت ضنك، ها هي شمس أول أيام العيد قد أشرقت علي أُمهات
وأباء قد فقدوا فلزآت أكبادهم، وأُمات وأباء يشاركون أبناءهم الألم والأنين .
لم يعد العيد كما كان عليه في الماضي من أفراح، وجديد ملبس، وأنواع من
الحلويات والكعك والبسكويت والألعاب والضحكات والقفشات، كل هذا
إنتهى بعد أن عرفت الثعالب والضباع طريق الحكم ...

تخيّل يطل عليك صباح العيد ؤ تلقى البلد حاكما حمدوك !!!.
يعني منتهى الألم والقرف والإحباط، شعب ربنا إبتلآهو (بالتبايع) جمع تبيعة
وهي الغشاء الذي يتبع الجنين عند الوِلآدة، فحمدوك وأتباعه في حكومته
ما هم إلآ تبايع لا فائدة منها. عولآق ؤ جضام يحكم شعب فجّر ثورة من أعظم
الثورات في هذا القرن، نبت شيطاني أفرز خبوب ؤ عفن ؤ حمدوك، هذا
الشخص الباهت عديم الشخصية الذي لا يتمتع ولآ بواحد في المائة من
شخصية القائد، كتلة من العولآق والخبوب والجضام والقرف، أنا إستغرب
كيف الزول البارد الما عندو دم دا مستحمل نفسو !!!...