الوطن الملعون - في إنتظار مهديه المنتظر.

06:04 PM May, 12 2021

سودانيز اون لاين
الشيخ سيد أحمد-
مكتبتى
رابط مختصر

أعياد أبناؤه مقترنة بالدم والدموع.
أفراحهم يملؤها التوجس.
أحلامهم حدها السلام والحرية.
لعنة أصابت وطنآ فلازمه النزيف والألم.
هل من مهدي جديد تنبته هذه الأرض؟؟
يالها من لعنة.

اي عبارات تهنئة منبعها القلب في هذا الألم؟؟
صوت (أم عثمان) وهو يرن في المسامع ينكأ جرحنا النازف
فتتملكك العبرات وتكاد تخنقك من فرط ألمها وحزنها.
فتتوه العبارة ويغلف التهنئة حزن كبير.
وطن إعتاد النزيف والحزن.

هذا الحزن ظل يعتصرنا طيلة حكم الحركة الإسلامية ـ وعهد الإنقاذ الأغبر ـ قتل ـ تعذيب ــ وبيوت أشباح ـ ومجزرة المتظاهريين الأولي في سبتمبر 2013 وحصد رصاص الإنقاذ للثوار يوميا ـ خلال ثورة ديسمبر ـ إنتهاء بغارات
كتائب الظل ومليشيات الإنقاذ يوميا علي المعتصمين ـ قبيل سقوط البشير
- ثم وبعد سقوط الإنقاذ ـ أرتكب لجنة البشير الأمنية ـ مجزرة القيادة وحتي ـ وبعد تكوين مؤسسات الحكم الحالية تواصل عدوان الأجهزة النظامية
علي الثوار ـ إنتهاء بجريمة الأمس ـ في منتهي اللطف مع تجمعات الفلول وفي منتهي العنف مع الثوار
- قد يكون ماحدث ـ أمس تخطيط فلولي ـ فلازالت أزرعهم في القوات النظامية وقد يكون بفعل المكون العسكري الذي يهيمن علي الدفاع والداخلية
وأجهزة الأمن ـ إلا أن المكون المدني وفي أحسن الفروض يتحمل المسؤلية
الأخلاقية ـ
- عموما الحزن الصادق والألم النبيل والرفض المبدئي للقتل ـ هو موقف كل وطنيصادق ومتسق مع نفسه ومع رفضه للقتل والعنف المفرط ـ طيلة عهد الإنقاذ الدموي مرورا بفترة حكم المجلس العسكري وإنتهاء بمؤسسات الحكم الحاليةـ
من صمت وأيد عهد الإنقاذ أوسكت عن جرائمها لايحق له البكاء اليوم
- ـ فلتذهب هذه الحكومة إن عجز عن تحقيق أهداف الثورة والإقتصاص وحسم الفلول وليأتي غيرها من رحم الثورة ليصحح المسار ويقود الركب
ولاعزاء للفلول

حياك الله كمال.
بعض الوجوه التي تشغل المشهد السياسي الآن كانت في عهد الإنقاذ
تتنعم بالدلال والتيه- وظلت رحلة دلالها مستمرة حتى الآن.
فلماذا لم تنتقد موقفها يا كمال.

الحزن للبعض والفرح مفقود والجرح والنزيف للوطن.

أرهقنا البكاء والنحيب حتى كادت أن تجف مآقينا.
في كل حين - طفل يذهب وشاب يموت وأم ثكلى.
من اي فج من فجاج هذه الأرض المعطاءة سيولد مهدينا؟؟

في رحلة أنينه المستمر - ظل السودان الوطن يغفو على جرح
ويستفيق على نزف.
لم يسلم من كل من تبوأوا قيادته - ظلت أرضه تعطي دون منآ أو أذى.
وصل بهم الأنر أن يقطعوا أوصاله فرحل جزء كبير عزيز منه.
إلا أن العدوى أصابت بقية جسده بمرض عضال.
مدركون تمامآ بإستمرار الحزن والألم.
فهل نشهد مزيدآ من تقطيع الأوصال.
وطن ملعون بحق.

منظر ام الشهيد علي ركبتيها بجوار ابناءها
مؤلم مؤلم
اللهم اربط علي قلبها ، اللهم صبرها
اللهم اجمعها وابنها في الجنة

في مثل هذه الأوقات من كل عام- تنتابك أحاسيس عديدة
ملؤها الفرح والسرور - تستقبل العيد بروح يكسوها الإبتسام.
هذا العيد طعمه مختلف - بل هو بلا طعم.
ترى كيف تشعر أمهات الشهداء الآن؟؟
يا إلهي - لا أستطيع أن أتخيل مقدار الألم الذي يعتصرهن.
فهو بلا شك أكبر من كل التصورات.
اللهم أربط على قلوبهن و ألهمهن الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وضع مؤلم جدآ.

تبآ لكل سياسة لا تستطيع أن تحيي الأرواح.
وطن ملعون.

السودان أشبه بالعذراء الفاتنة والتي لم يتقدم
لخطبتها أحد.
واصلت أمها الدعوات والصلوات فلم يجرؤ أحد على
التقدم.
لتخبرها عرافة بعد أن أعياها السؤال أن اللعنة تطارد
إبنتها الجميلة- ولن يستطيع أحد كسر تلك اللعنة - إلا إن
قدمت مهرآ كبيرآ.
وحين سألتها الأم عن المهر المطلوب لكسر اللعنة
أجبتها العرافة بأنها لا تعرف كنهه ولكنه غالي ونفيس.
ومابين حديث العرافة والبحث عن المهر تقادمت السنون
على الفتاة فبدأت التجاعيد تطرق ذلك الوجه الجميل.
لا زالت الأم تبحث عن المهر الذي يجب تقديمه لكسر اللعنة.

فما هو مهر لعنة الوطن الذي يفوق ثمن تلك الدماء التي سالت حتى نستطيع
كسرها والسير في ركب الأمم؟؟
يا لها من لعنة لعناء.

Quote: منظر ام الشهيد علي ركبتيها بجوار ابناءها مؤلم مؤلم

جدآ جدآ - مؤلم حد الألم.
ربي اربط على قلبها والزمها الصبر.

من الغرائب التي ظل يتميز بها السودان
هو الخرق المتواصل للدستور وتقويض كل مقومات
الحياة الديمقراطية من جانب _قيادات- القوات المسلحة.
فبدلآ من حماية المنفستو الذي يحكم و السهر عليه بالبندقية
نجد أن القيادات في القوات المسلحة هي من تتعدى على الدستور
وبمباركة الساسة المدنيين.
قانون الغاب ولغة القوة هي التي تفرض وجودها بالرغم من كم
المنظرين الذين يملؤون وسائل الإعلام نعيقآ أجوف.
الدماء التي أعقبت إستيلاء القوات المسلحة على السلطة على إمتدادا تاريخ السودان ربما القت
بلعنتها على السودان الوطن- لأن تلك الأرواح ظلت تتقلب في قبورها تنشد
العدالة والقصاص.
وبدلآ من إرضاء تلك الأرواح التي أزهقت وبث السلام والسكينة في نفوس ذويهم-
تبرز طائفة من الإنتهازيين الخونه- يرتدون افخر الثياب ويقفون في منصة
الدفاع ومنح الشرعية للقتل والتعذيب والتنكيل بكل من خالف القادة إبان حكمهم في واحد من
أسوا مشاهد التقزز اللإنساني.
وطن ملعون.

جاي الليلة تتباكى ايها الخبيث الداعم للكيزان؟
الشيخ سيد احمد ليس اخبث منك إلا الكيزان

ليس هناك وطن ملعون بل انت و امثالك من الملعونيين و التافهين يا الشيخ
شخ على نفسك ايها التافه داعم الأنظمة الشمولية و داعم الكيزان

Quote: جاي الليلة تتباكى ايها الخبيث الداعم للكيزان؟ الشيخ سيد احمد ليس اخبث منك إلا الكيزان

سير سير يا بشير
نحن جنودك للتعمير.

النغمة دي كيف معاك؟؟

البيسمع الداعم للكيزان دي يقول البيتكلم زول صاحب مبادئ.
يا خدورة - ماتخلينا نطلع ليك مواقفك الوطنية الصلدة والمتوهجة والمتلونه :(
شوف كريمك ومسوحك وإنجلط كويس- الصيف على الابواب.
وخلي النقاش والحوار لأصحاب العقول المبرأة من تاثير الكريمات:(

Quote: ليس هناك وطن ملعون بل انت و امثالك من الملعونيين و التافهين يا الشيخ شخ على نفسك ايها التافه داعم الأنظمة الشمولية و داعم الكيزان

ملعون وتافه عديل كده:)

لكن بالله بامانه انت كنت شغال شنو في التلفزيون عشان نعرف بس؟؟
غايتو ما ممكن تكون مخرج ولا حتى بتاع إضاءة لأنو غسمك يوم واحد ما شفناهو:(
معقول تكون كنت مدير التلفزيون؟؟
ولا نائب المدير؟؟

لا والحلو شنو انك قلت تعرضت لإيذاء مادي وحاجات كتيرة كده.
معناها كنت رمز من رموز النضال الثوري.
طيب ليه ما شفنا إسمك إلا هنا في الملجة دي:(
فكونا من مكنة المناتلة دي العايزين تركبوها في اي Body . مابتلفق معاك يا خدورة.
عارف ليه؟؟
لأنو من الشروط هي الخشونة في المظهر والثبات على المواقف:(

بمناسبة إنتظارنا ل مهدي السودان- أترككم مع
الشيخ \ محي الدين ابن عربي- وهذه القصيدة المنسوبة إليه:

Quote: هذه القصيدة المنسوبة للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي رضي الله عنه يقول فيها عن المهدي إذا مرّ بعد الغين فاء فقد بدت .. شواهد ما أخفاه أهل الملاحم تكن فترة والكاف عُدّة وقتها .. بها بعض أهوال شدادٍ عظائم حوادث تراءى ليس تُرضي لأنّها .. تُخالف مشروع القدام الأكارم فمنها ظهور الفحش والزور والرياء .. وظلم وجور في جميع المعالم ورفعة مُنحطّ وبالضدّ فإرعوى .. لدور جفاءٍ فات فيه المظالم يكون بمصر فُرقة وتوحّش .. لقطّانها والظاغنين الأغاشم وتغيير أحوالٍ وتبديلُ فإنتبه .. لما قاله أهل الولاء المكارم وعُدّة فرض خذ بها إن عقلتها .. فإنّ بها سرّ الأمور المواسم ولُبّست بأعباء تكن بل بضدّها .. حوادث أحداث بدت في المقادم وقدّم برهة في عُدّة الكاف أمرها .. عظيم فظيع مثل سمّ الأراقم يكون بها المعروف هدرا وضدّه .. جهارا فلا ترتاب في سرّ كاتم وحيث يتمّ الدّور والكاف ترتمي .. على أختامها الفاء التي للمُقاوم ترى القاف تُظهر سرّها بمُجدّد .. لدى بوح إله العرش ربّ العوالم يقوم بإذن ظاهر من بطونه .. لإحياء شرع الله في نسل آدم ومُظهره ميم عظيم ونعته .. كريم على مولاه في شكل خادم يُجدّد فرض الله بعد إنعدامه .. ويُحيي كذا سيرة لنخبة هاشم يثور من الوجه المُعظّم قدره .. بموقف وفد الله يوم العزائم نهاراً به الغُفران يحصُلُ مِنّة .. من الله بل فيه ذهاب الجرايم ويعقد في خير المقامات بيعة .. ويرضى به أهل الولاء المكارم فترتجّ كلّ الأرض حال ظهوره .. يُرى أمان الله في كلّ عادم ويقصد جيم السّين حال إرتحاله .. إلى قطره والدّور كالليل فاحم وتقصدُهُ الأخيار من كلّ جانب .. كما تذهب الأشرار أهل الفطايم يتمّ به حكم الظهور وجنده .. رجال الوفا الأمجاد من كلّ قايم ويقصد أرض الروم بالجيم وفدٌ .. ثلاث مئين من ألوف التّصادم يُقرّر أرباب الولايات كلّها .. على عهده والحق بالحق دايم وقونيّة إعلمها فإنّ سَبْقَهَا .. ستجمع جيمي الظهور الأعاجم على قائد الأعراب تبغي بجمعها .. رضاه وبيديه عند التّلازم هناك يكن سينٌ من الباب سرّه .. عظيم وميمات تُصَفْ بالتراحم صدور بني عثمان والحاء فخرهم .. لهم عودة بعد الجفا والتغاشم إلى بابهم مع سينهم في خفارة .. من الله والإذن الذي الميم عالم فذا عثمانيّ ختم وبعده .. إلى أيقغ دم في أمان الخواتم ولكن تدم في مصر شوكة أهلها .. وقطّانها دُمْ في خباها ولازم وإيّاك تبرح إنّها دار عصمة .. ومعقلٌ عن أهلها في التراحم وثمّ أمور بعد أيقغ لا تفي .. بأسرها فالخبر في الكتم دائم وعند مجير إن أرادت سلامة .. من الهول وإصنع جُنّة للعلايم وصلّ على المُختار رمز آل هاشم .. نبيّ الهُدى الماحي لكلّ المظالم صلاة وتسليما يدومان ظاهرا .. يكونان ما دامت لغات الحمايم وآلٍ وأصحاب أولي الجود والتّقى .. فأكرم بهم من سادة وكرايم ————— إسم المخطوط : مخطوط بدون إسم المصدر: مكتبة الملك عبد العزيز آل سعود (قسم المخطوطات)

من الأقوال المنسوبة إلى (محمد إبراهيم نقد) وهو يخاطب الجماهير قال:
(ما تخافوا إنتو بتخوفو).
ومن أقوال (عمر الدقير) إبان عهد الإنقاذ قال:
(نحن نراهن على الجماهير في التغيير) وقد كانت هذه العباره في فترة كانت الإنقاذ فيها تمسك بيد من حديد على الدولة ومفاصلها-
وقد تعرض لسخرية لاذعة بسبب عبارته هذه- لكنه بين إلى حد بعيد مدى صحة توقعاته.
مع إستصحاب هذان المثالان في المراهنة على قدرة الشعب في تغيير الأنظمة – يجب ان ننظر لكل الثورات التي شهدها السودان.
لم يكن هناك من قائد حقيقي ذا قبول شعبي تمكن من قيادة الجماهير نحو مرافئ الوحدة والتآلف والسلام- ظلت قيادة العسكر
في حالة تأهب تام للإنقضاض على السلطة وظلت الديمقراطية في هشاشتها في وعي الجماهير- ونشأت العديد من الأجيال
على فهم أن القوة فقط هي التي يمكنها إدارة شأن البلاد والعباد..وغاب اي ملمح من ملامح التنوير الحقيقي للجماهير
وظلت بعض القوى السياسية في رحلة التصوير للمشهد عبر قصائد وأغنيات فقط دون محاولة تغيير
حقيقي للوعي العام وضرورة تضمين هذه الرؤى والمفاهيم في مناهج الدرس ومقاعد الجامعات.
لتستمر رحلة الكر والفر بين العسكر والسياسيين دون بروز شخصية وطنية تتمتع بوعي سياسي يمكنها أن تقود المشهد وتبعث الأمل في النفوس.
فهل سيطول إنتظار السودان لمهديه أم ستستمر رحلة النكوص والمعاناة؟؟

الشيخ
ماذا يفيد البكاء
بكاء زمرة يصعب
انتمائها للرجال
لكن ممكن تمومة نساء
فشر البلية ما يضحك
ليتك ياالشيخ
كنت نعامة لا تستطيع
فرد جناحيها فى الهواء
فهذا زمن يا الشيخ
تقول ما تشاء
فالفضاء اصبح
ساحة عزاء
لمن فقد عجوزا شمطاء
تسمى انقاذا بل هى
هلاك وفناء
لعنة الله على الانقاذ
صباحا ومساء

الحياة السودانية تزخر بالكثير من الشخصيات ذات البعد المعرفي والتعليمي المتميز – لكنها فشلت في تحويل هذه المعرفة إلى جرعات تثقيفية للشعب كيما تدفعه دفعآ نحو تثبيت فهم الديمقراطية وضرورة سيادتها للمشهد وتحجيم دور العسكر في المنظومة التي تشكل مؤسسات الدولة وتحديد دورها في الجانب العسكري والذي يجب ان يمتثل لسياسة الدولة وإرادة شعبها.
سمعنا ب (المحجوب) وقدرته الفائقة على صياغة الجمل والعبارات باللغتين العربية والإنجليزية لدرجة أنه كان يوصف في الغرب:
The Black English man
فلماذا لم يستطع (المحجوب) المثقف أن يسيطر على (المحجوب السياسي)- هذا نموذج فقط لشخصية وجدت القبول في الأوساط الغير سودانية وأعتقد أنها وجدت بعضآ من القبول في الداخل- فلماذا لم تستطع أن تخلع عباءة الحزبية الضيقة وترتدي عباءة الوطن السودان حتى تستطيع قيادة الشعب.
حتى الأحزاب السياسية تحتاج لهز منسأتها لعلها تلقي بثمرات فكرية تستطيع أن تنتشلها من حالة الجمود الذي ظل ملازمآ لها لفترات طويلة.
هذه الدماء الجديدة عند ضخها في الأجساد الحزبية ستعمل على الحراك سعيآ نحو التغيير – فلم تعد أدوات الأمس تواكب سرعة العصر ومتطلبات جيله المطلع على كل وسائل الحياة عبر الضغط على زر التلفون المحمول.
ولكن حتى هذه الأحزاب تحتاج لمهدي جديد يؤمن بضرورة التغيير ويملك القدرة على المجاهرة والنقد والإقناع.
فهل سيطول إنتظار الأحزاب لمهديها فنحن مهدينا المنتظر في الحياة السودانية لن يرتدي عباءة حزبية بل سيكون سوداني وطني غيور.
أتمنى أن تزول هذه اللعنة التي أقعدتنا كثيرآ.

Quote: الشيخ ماذا يفيد البكاء بكاء زمرة يصعب انتمائها للرجال لكن ممكن تمومة نساء فشر البلية ما يضحك ليتك ياالشيخ كنت نعامة لا تستطيع فرد جناحيها فى الهواء فهذا زمن يا الشيخ تقول ما تشاء فالفضاء اصبح ساحة عزاء لمن فقد عجوزا شمطاء تسمى انقاذا بل هى هلاك وفناء لعنة الله على الانقاذ صباحا ومساء

تعرف يا صديق البكاء هو الشئ الوحيد الذي لم ينقص أويقل في السودان.
الشئ الوحيد الذي ظل يزيد مع إشراق كل يوم في السودان.
وضع بائس يا صديق.
هل فعلآ السودان تصاحبه اللعنة؟؟

صاح تصاحبه لعنة المهدية التى فدته برجال للاسف كتب عنهم الغرباء

Quote: صاح تصاحبه لعنة المهدية التى فدته برجال للاسف كتب عنهم الغرباء

كلامك عميق جدآ يا صديق.
يفتح الباب للنقاش حول تاريخ السودان والمدونون الذين كتبوا وفق رؤيتهم الخاصه فيما يبدو.

لازلنا في إنتظار القائد الملهم.
نحن ننتظر و الشهداء كانو ينتظرون .
ورفاقهم ينتظرون ظهور ذلك القائد الذي يقودهم.
قائد يخرج من رحم المعاناة التي يعانونها - ويحلم معهم بذلك الوطن الحر.

يا للعجب!!
لم أر إلا قنوات تخلع أثوابها الداخلية
لأي رئيسٍ من الغيب يأتي
وأي عقيدٍ او فريق على جثة الشعب يمشي
وأي قاطع طرق مرابٍ يكدس في راحتيه الذهب
فيا للعجب!!
أيا وطني: جعلوك مسلسل رعبٍ
نتابع أحداثه في المساء.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟؟

Quote: فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟؟

نراه كل لحظة يا أحمد.
نرى الوطن
في دموع الثكالى
وعيون الشهداء
وهتاف الثائرين.
نراه بين الموت شرفآ في ركاب الثائرين.
ونراه في كل المحافل
نراه في تلك الجحافل
وطنآ جميل وشعب أجمل
وقتلة لئام يسعون لقتل ذلك الجمال.
ولكن هيهات هيهات.

لجان المقاومة هي المهدي الآن