نخرج معا للمطالبة بالقصاص ذكري فض الاعتصام

نخرج معا للمطالبة بالقصاص ذكري فض الاعتصام


05-08-2021, 08:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1620457733&rn=0


Post: #1
Title: نخرج معا للمطالبة بالقصاص ذكري فض الاعتصام
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-08-2021, 08:08 AM

08:08 AM May, 08 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



https://top4top.io/


https://top4top.io/


https://top4top.io/

Post: #2
Title: Re: نخرج معا للمطالبة بالقصاص ذكري فض الاعتصا
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-09-2021, 02:10 AM
Parent: #1

*حول ذكرى المذبحة البشعة التي جرت أحداثها أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني*.
بقلم : برير اسماعيل
*في ذكرى هذه المذبحة التي وقعت أحداثها أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني الحارس مالنا و دمنا جيشنا جيش الهناء !! أو هكذا غنى له المغني و التي كانت في يوم 29 رمضان المعظَّم الموافق 03 يونيو 2019م نقول إنَّ مآلات و حصاد ثورة ديسمبر 2018 المجيدة حتى الآن متمثل في الطريقة التي تعمل وفقاً لها لجنة أم كيكي المركزية الخاصة بالتحقيق في فض الإعتصام التي يترأسها الأستاذ نبيل أديب*.
*في هذه الذكرى المحزنة لا ندري ما هو الفرق ما بين الأستاذ نبيل أديب الذي دافع عن المجرم صلاح قوش الذي عذَّب و نكَّل بالمواطنين في بيوت الأشباح سيئة السمعة و الأستاذ نبيل أديب رئيس لجنة التحقيق في جريمة فض الإعتصام فقد تشابه علينا البقر*.
*ألم يكن من الممكن الإستعانة بلجنة قومية سودانية متخصصة في مجالات عدة تتناسب و حجم الجريمة البشعة يتم فيها إبعاد الذين دافعوا عن المجرمين الذين قامت ضدهم الثورة أمثال الأستاذ نبيل أديب*.؟
*في ذات الذكرى نتساءل عن أين هي قوى الثورة الحية و لماذا لم تشارك في هذا التحقيق الذي يهم ملايين الثوار و الثائرات ؟ و أين هي الأجسام التي كانت تتحدث عن حقوق الإنسان السوداني طيلة فترة حكم الجبهة الإسلامية القومية لتشارك في ذات اللجنة*؟
*في هذه الذكرى الأليمة نتساءل أيضاً عن هل هنالك وجوه شبه ما بين لجنة التحقيق في هذه الجريمة مكتملة الأركان و آلة أم كيكي ذات الوتر الواحد حيثُ لا يحتاج الشخص الذي يعزف عليها لفرقة موسيقية متعددة الآلات لتخرج أنغاماً تعجب المستعمين و المشاهدين*؟!
*لقد كَثُرَ الحديث في هذه الأيام عن الصاروخ الصيني و تناسى غالبية الناس الصواريخ السودانية التي فتكت بالثوار و الكنداكات و الميارم أمام مبنى رئاسة الجيش السوداني في عاصمة البلاد*.
*في هذه الذكرى نتذكر بأن جيشنا الذي حدثت المؤآمر في عقر داره لم يقابل عدواً جاء قادماً إليه من الخارج و أراد أن يحتل الأرض و يهتك العرض و يذل مواطني البلاد بل تخاذل الجيش عن الدفاع عن المواطنين الثوار الذين ظنوا به حسن الظنون رغم تاريخه غير المشرِّف الذي حصد خلاله أرواح ملايين المواطنين الذين ثاروا ضد المظالم التاريخية في أطراف و هوامش السودان*.
*لحكمة ما لم ينازل الجيش السوداني مؤخراً في أرض المعركة الجيشين الأثيوبي و المصري اللذين إحتلا الأراضي السودانية في كل من الفشقة و حلايب و شلاتين على التوالي و لكنه فشل في حماية المعتصمين أمام داره و لم يكتفِ بذلك و لكنه أنجب المليشيات التي نكَّلت بالمواطنين في طول البلاد و عرضها و صارت في خاتمة المطاف مرتزقة في اليمن مع أبيها الجيش لذلك عملت مليشيات الدعم السريع بقاعدة من شابه أباه فما ظلم*.
*لقد تمَّ تكوين لجنة برئاسة الأستاذ نبيل أديب خاصة بالتحقيق في مذبحة القيادة العامة و لكن الطريقة التي كُوِّنت بها هذه اللجنة لم تكن شفافة و هذا هو أحد أسرار تلكؤ هذه اللجنة طيلة الفترة السابقة في أداء مهامها بالطريقة المثالية الأمر الذي جعل الكثير من الناس يتشككون في نتائجها التي لم تعلنها حتى الآن*.
*معلوم أن لجنة التحقيق في فض الإعتصام تعمل بدون سقف زمن يكون معروفاً لدى الحركة الجماهيرية التي ثارت و لأولياء الدم يتم تجديده من وقت لآخر لأسباب مقنعة يتم عرضها على ذات الجماهير صاحبة المصلحة في التحقيق عبر مؤتمرات صحفية راتبة من قِبل عضوية اللجنة مكتملة حتى يتعرف عليها الناس و ليس من قِبل عضو واحد في كل مرة*.
*بالطبع من حق الجماهير أن تسأل عضوية اللجنة في هذه المؤتمرات الصحفية بطرائق شفافة و واضحة لتطمئن قلوبها على سير العمل باللجنة عكس ما يجري الآن حيث يسأل الإعلام نفس الشخص الذي يعزف على وتر اللجنة الأحادي محتكراً لعملها*.
*نؤكد و لا نمل من التكرار بأن هذه المذبحة التاريخية بفعل الأيادي السودانية الآثمة المجرمة كانت تستحق في حدها الأدنى أن تكون لها لجنة قومية سودانية مكوَّنة من عدد كبير من الرجال و النساء المشهود لهم و لهن بالإستقامة و النزاهة و المحافظة على شرف المهنة ليكون أعضاء لجنة التحقيق متخصصين و متخصصات في مجالات عدة منها القانون و علم النفس و علم الإجتماع و علم الجريمة ...إلخ*.
*لو كانت لنا إرادة ثورية سياسية حقيقية تحمل جينات الثوار لإستعانت بلجنة تحقيق دولية محايدة بنفس الطريقة التي طلبت بها ذات الإرادة السياسية تدخل المؤسسات الدولية بالبند السادس للأهداف التي تمَّ ذكرها رغم خرخرة عضوية اللجنة الأمنية الممسكة برقبة الثورة لتعطيل قدراتها و ضرب أهدافها الإستراتيجية العليا التي حددتها بشعار :حرية سلام و عدالة*.
*لا يعرف ملايين السودانيين و السودانيات أسماء الأشخاص الذين تتكون منهم عضوية لجنة التحقيق في فض الإعتصام و الشخص الوحيد المعروف هو الأستاذ نبيل أديب حتى صارت الطريقة التي تمَّ بها تكوين اللجنة و الطريقة التي تعمل وفقاً لها شبيهة بالشخص الذي يعزف على آلة أم كيكي ذات الوتر الواحد*.
*في تقديري أنَّ لجنة أم كيكى هذه و بناءً على المعطيات التي أمام الناس من حيث طرائق التكوين و الأداء و التصريحات التي يحتكرها شخص واحد يعزف على وترها الأحادي بدون كورس معروف للجميع و مشارك في إنجاز هذا التقرير ليتحمل الجميع المسؤولية التضامنية لن تأتي بجديد في تقريرها النهائي*.
*قد يقول قائل لماذا نستعجل النتائج الآن ؟ و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا إستعلجت الحركة الجماهيرية و أهالى المغدور بهم و بهن و المفقودين و المفقودات النتائج*؟.
*الإجابة على الأسئلة أعلاها و بكل تأكيد كلا لم يستعجل أحد بل صبرت الحركة الجماهيرية و صبر أهالي الضحايا و المفقودين على لجنة التحقيق حتى راحت معالم الجريمة و أصبح المتهمون بها يتناولون وجبات الإفطار الرمضانية !! مع عدد من مكونات القوى السياسية و الطرق الصوفية و رجالات الإدارة الأهلية كما حدث ذلك في الإفطارات الجماعية التي حضرها حميدتي والبرهان*.
*لقد تأخرت لجنة التحقيق في بداية عملها و عزت أسباب ذلك التأخير على لسان رئيسها الأستاذ نبيل أديب في تصريح شهير لقناة سودانية S24 في عيد رمضان الماضي بقِلة الإمكانيات*.
*قِلة الإمكانيات التي تحدث عنها أ. نبيل أديب في ذلك الوقت لم تكن سبباً مقنعاً للملايين و لو كانت اللجنة جادة في سد ثغرة حِجة الأمكانيات لكوّنت لجنة مالية شبابية قومية من الثوار و الكنداكات و الميارم و ليست لجنة خرطومية لأن برلمان القيادة العامة المغدور به أتى إليه أهل السودان أجمعين على أن يكون هدف اللجنة جمع المال بشفافية عبر نداء وطني لكل السودانيين و السودانيات في داخل السودان و خارجه للمساهمة في معرفة مصير المفقودين و المقتولين المغدور بهم و بهن و معرفة كذلك القاتل الحقيقي مع إنه باين و لا تحتاج معرفته لكل هذه الفترة الطويلة التي أفقدت التحقيق نفسه معناه*.
*الخلاصة لن يستغرب الكثيرون من نتائج تحقيق لجنة أم كيكى المركزية التي يعزف على وترها الوحيد الأستاذ نبيل أديب إن لم تنصف ضحايا مذبحة القيادة العامة*.
*عليه إن كانت الناس الجادة و تريد معرفة الحقيقة فإن الحل الأمثل يكمن في إختيار لجنة تحقيق قومية سودانية بطريقة شفافة مدعومة بلجنة تحقيق دولية متخصصة لتشارك و تدرب اللجنة السودانية لمعرفة حقيقة أحداث مذبحة القيادة العامة المأساوية حتى لا ينتظر الناس نتائج لجنة التحقيق الحالية التي ستُولد ميتة للأسباب التي تمَّ ذكرها في متن هذا المقال و عموماً هذا ليس بضغط على اللجنة حتى لا تنجز مهامها لأن الخريف اللين من بشائره بيِّن*.
*برير إسماعيل*
*08 مايو 2021م*.