قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، الجمعة، إن السودان اجتاز مراجعته الثانية بموجب برنامج تحت اشراف خبراء صندوق النقد الدولي، في خطوة صوب تخفيف الدين.
وغرّد الوزير على تويتر قائلا: "إن اجتياز المراجعة الثانية يمهد لقبول السودان ضمن مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون وهي خطوة من المأمول أن تسفر عن خفض كبير لدين السودان فضلا عن خطوط ائتمان جديدة.
ويتوقع أن يصل السودان في يونيو إلى "نقطة القرار" فيما يتعلق بأهليته لمبادرة خفض الدين وذلك مع انتهاء برنامج اصلاح اقتصادي يستغرق عاما باشراف صندوق النقد وبعد مؤتمر تستضيفه باريس هذا الشهر للنهوض بالاستثمار وتخفيف الديون.
ويسعى السودان إلى تخفيف أعباء ديون خارجية لا تقل عن 50 مليار دولار، أغلبها ثنائية.
وتمكن السودان حديثا من الحصول على قروض تجسيرية من دول مانحة لتسوية متأخرات ديون مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية.
وقال دبلوماسي فرنسي في أبريل الماضي إن باريس قد تقدم التمويل لسداد متأخرات أخرى مع صندوق النقد والمضي في مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
05-07-2021, 07:37 PM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
ياود البشري الدنيا رمضان وربك عليم باوضاع البلد الاقتصادية الناس ديل من قبل سنة قلنا ليهم عندكم طرح غير طرح وزير المالية البدوي تعالو ا طرحوا ويتناقش بس ليومنا دا ما في غير كلام عنتريات في الاعلام نقد للحكومة الانتقالية لا عندهم خطة أصلاح ولا شيء مكاجرة بس ياله خلي جبريل يسوي قدرتو والعلاج بالكي جاي
05-07-2021, 08:04 PM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
هو يا ابو الزهور من ناحية عندهم طرح وخطة عندهم و طرحوها في اكثر من مكان ومناسبة بما فيها المؤتمر الاقتصادي! عمادها تقليل الانفاق الحكومي و اعادة شركات الجيش للمالية وسيطرة الحكومة على النشاط الاقتصادي و سيطرتها على الموارد و النشاطات البتجيب نقد اجنبي، خاصة الدهب، ودا كلام صحيح طبعا، لكن عندهم راي في التواصل و الاخذ بمسار المؤسسات الدولية و اعفاء الديون ودي نقطة الخلاف. لكن في النهاية الحكومة اختارت طريق مغاير و مشت فيه وبدأ العلاج المر، يبقى لا معنى لتكسير المقاديف و التنظير بعد دا!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة