أحزان كوستاوية/ أمريكية: سامي كدودة ومحمد قرشي بشير في ذمة الله

أحزان كوستاوية/ أمريكية: سامي كدودة ومحمد قرشي بشير في ذمة الله


05-03-2021, 05:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1620014488&rn=0


Post: #1
Title: أحزان كوستاوية/ أمريكية: سامي كدودة ومحمد قرشي بشير في ذمة الله
Author: عبدالله عثمان
Date: 05-03-2021, 05:01 AM

05:01 AM May, 02 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



تقبلهما الله

Post: #2
Title: Re: أحزان كوستاوية/ أمريكية: سامي كدودة ومحمد
Author: عبدالله عثمان
Date: 05-03-2021, 05:04 AM
Parent: #1

توفي بقرينيبورو نورث كارولينا الشاب سامي كدودة عليه الف رحمة ونور

وفي ولاية ڤيرچينبا توفي بالكورونا محمد قرشي بشير

الف رحمة ونور عليهما وتعازينا لأسرهما الممتدة بالسودان وأمريكا

Post: #3
Title: Re: أحزان كوستاوية/ أمريكية: سامي كدودة ومحمد
Author: عبدالله عثمان
Date: 05-09-2021, 10:18 PM
Parent: #2

كتب د. ابوبكر عباس (المستنير)

شيخ الاستاربكس:
تختلف قهوة ستاربكس بشارع friendly بمدينة غرينسبورو نورث كارولاينا بأمريكا عن بقية سلسلة قهاوي مجموعة الاستاربكس في أمريكا، فهي مقهي سوداني الشكل والرواد.
أدمنت قهوتها من زمن بعيد، وأدمنت مقهى غرينسبورو بسبب رواده الجميلين وعلى راسهم شيخ المقهى بدون منازع سامي كدودة الذي رحل عنا قبل أيام وترك القهوة والمدينة حزينات.
تجدنا في القهوة ملمومين حوله بحب زي الحيران، ننتظر بشغف ينزل السجارة ويشيل ليهو شفطة من كوب القهوة عشان يتم القصّة التي بدأها، تخرج الحكاوي من فمه منمقة سلسة تخليك تشتهي السجائر والصوت العالي، لو ونسك عن أي حاجة تظنه متخصص، يونسك عن والده البيطري بروفسور كدودة وعن حلة كوكو ومشروع الألبان وتاريخ البياطرة، تلتصق الحكاوي مع بعضها البعض ومع قهقهاته المرحة لتخرج بك لمكان آخر بنفس الجمال والألق، بالرغم من سيطرته على المجلس؛ لا يصيبك منه ملل، تخرجه كلمة أثناء الحكي للنظام الضريبي بأمريكا، وتعرج لصناعة الطيران والعربات، دون أن ينسى قفل القوس والعودة لموضوع حلة كوكو، ونسة بمعرفة تحيّرك وكم هائل من المعلومات لا تعرف كيف يقوم بتخزينها!!
يصغرني في العمر، ويفوقني في المعرفة، لم ألتقيه خارج القهوة، لكنه صار صديقي وبكيته بمقابر غرينسبورو وبكيت معه موت الغربة، وأنا راجع من المقابر والشمس آيلة للمغيب وسط الأشجار الكثيفة أحزنني المنظر كغير العادة وشعرت بشيء في صدري وخوف من هذه الغربة التعيسة وتذكرت كلمات هاشم صديق وهو يعاضد صديقه مكي سنادة؛
في يوم ويوم حزين فيه الشمس لمت غروبها وسافرت
وشعرت بألم والدته نوار في ذلك الليل.
لنوار وأخته وأخوانه وآل كدودة حسن العزاء