مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحريق بقلم - ضياء الدين بلال

مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحريق بقلم - ضياء الدين بلال


04-28-2021, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1619615747&rn=11


Post: #1
Title: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحريق بقلم - ضياء الدين بلال
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-28-2021, 02:15 PM
Parent: #0

02:15 PM April, 28 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



ما قبل الحريق..!

ضياء الدين بلال
-١-
أتابعُ باهتمامٍ، حواراتِ شباب الإسلاميين عن مُستقبل حركتهم، ما بعد سقوطِ نظام الإنقاذ.
الواضحُ بالنسبة لي، لم تعدْ هنالك قيادةٌ مركزية تُمسك بكل الخيوط، أو بغالبها على الأقل.
أجدُ بعضَ الإسلاميين، لم يصلوا بعد لقناعةِ أن دورة حكمهم التاريخية قد انتهت، بثورة مُجتمعية حقيقية.
ليس بالإمكان إعادة عقارب الساعة للوراء أو جَرّها إلى الأمام لتجاوز أخطاء التجربة ومُخلّفاتها التي أفضت لسُقُوط مُذل وداوٍ.
ردُّ كل ما حدث لوجود مكائدَ خارجية، ومُؤامراتٍ داخلية، وخياناتٍ تنظيمية، يُعتبر مُحاولة فاشلة للهروب من الحقائق.
-٢-
قلناها في السابق ونعيدها الآن:
نظام الإنقاذ في سنواته الأخيرة، فَقَدَ كل مقوِّمات البقاء والاستمرار.. بات نظاماً عاجزاً عن حل مُشكلات وأزمات الحكم، خاصةً الاقتصادية منها.
وليست له إجابات على أسئلة الأجيال الجديدة.
أمّا ما فجَّر الأوضاع وبلغ بها المُنتهى، اعتزام البشير تعديل الدستور وإعادة ترشُّحه في انتخابات 2020م.
فما كان للشعبِ أن يحتمل مُعاناة الحاضر بكل قسوتها، ويسمح للبشير بمُصادرة المُستقبل..!
مع ذلك الحقيقة البارزة:
الاقتصاد هو الجنرالُ الذي دقّ آخر مسمار في نعشِ نظام البشير.
وهو كذلك قادرٌ على الإطاحة بغيره، حمدوك ومن يليه، إذا ضاق الرزقُ وصَعُب العيشُ الكريم.
ما كان بمقدورِ نظام الإنقاذ الاستمرارُ وهو بذلك الوضع الصحي المُتردي، واللياقة السياسية المُتدنية والرصيد الأخلاقي النافد.
فمع إغلاق مسارات الإصلاح الحقيقي وتمسُّك البشير بالمقعد، بات السُّقوطُ أمراً حتمياً، في أقرب وقت.
إذا كان ذلك السُّقوطُ بثورة شعبية أو انقلاب عسكري أو عبر دابة الأرض وربما بهاء السكت..!
-٣-
كان من المُفترض أن تكون البدايةُ الصحيحة لتلك الحوارات ممارسةَ فضيلة النقد الذاتي والاعتراف بالأخطاء.
وعلى تلك القاعدة، يتم البحثُ عن فرص جديدة في المُستقبل، بعيداً عن المُغامرات.
-٤-
ما يُثير القلق والمخاوف على مُستقبل البلاد، ويُهدِّد وجودها على الخارطة، تعامُل السُّلطات مع الإسلاميين، كحزب قابل للاستئصال، والنفي من الوجود.
ما قاله ياسر عرمان صحيح: هنالك فرقٌ كبيرٌ بين المؤتمر الوطني كحزب سياسي، والحركة الإسلامية بطيوفها المُختلفة، كتيار مُجتمعي.
كل تجارب مُحاولات استئصال التيارات المُجتمعة بأدوات السُّلطة، قوانينها وأجهزتها، أفضت إلى كوارثَ ومآسٍ وانهيار دول.
-٥-
الحقيقةُ التي لا يُمكن تجاوزها أو القفزُ من فوقها، السودانُ دولة مُلغمة بالأزمات.
غاز وبنزين وجازولين وفيرنس، في غرفة مُغلقة وتحت درجة حرارة مُرتفعة، تنتظر فقط شرارة، تأتي من هنا أو هناك..!
دولةٌ بناؤها هشٌّ، كل شيء فيها قابلٌ للكسر والاشتعال، تحتاج إدارتها لحكمة ووعيٍ وسعة أُفق.
لو كانت القوانينُ والأجهزة، قادرةً على سحق الخُصُوم، واستدامة الحكم، لما سقطت الإنقاذ.
مُطاردةُ شباب الإسلاميين ومُلاحقتهم بالإجراءات والاعتقالات، ذلك سيدفع بهم إلى النزول تحت الأرض.
حينها ستُواجه الدولة السودانية، أخطر مشروع تمرُّد مُسلّح نشب ضدها منذ الاستقلال.
-٦-
دعوهم على سطح الأرض يتنفّسون هواءً ديمقراطياً نقيّاً، يُمكنهم من إجراء مُراجعات نقدية، تبرئ جروحهم النفسية.
التعسُّف والقهر وانغلاق الأفق وتحكم اليأس وانعدام الأمل، سيدفع بهم نحو التطرف والتوحش الإرهابي.
ما بإمكانك إنجازه اليوم بالحكمة والمباصرة، ستعجز عن بلوغه غداً بالسيف والنار.
لا تضعوا مُستقبل البلاد، في أيدٍ طائشةٍ، وعُقُولٍ مُغلقةٍ، ونفوسٍ مسخمةٍ بالغل، توردنا عبر قطار الجنون موارد الهلاك ..!

Post: #2
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: Asim Ali
Date: 04-28-2021, 04:08 PM
Parent: #1

Quote:
ما قاله ياسر عرمان صحيح: هنالك فرقٌ كبيرٌ بين المؤتمر الوطني كحزب سياسي، والحركة الإسلامية بطيوفها المُختلفة، كتيار مُجتمعي.
كل تجارب مُحاولات استئصال التيارات المُجتمعة بأدوات السُّلطة، قوانينها وأجهزتها، أفضت إلى كوارثَ ومآسٍ وانهيار دول.

الاصح انه الاخوان كتنظيم نجح فى الجمع بين تيارات مجتمعيه اسلاميه قد تجد فيما بينها تنافر او تناقض فالجمع بين السلفى والمعتدل والصوفى فى كيان الحركه الاسلاميه هو الذكاء الذى فشل فيه جماعات سياسيه اخرى
ومن الشهادات فى حق الاسلاميين كجسم متماسك رغم مسرحيات الصراع والتفكك كانت شهاده جنان عشراوى(خلال حديث عن الانتخابات الفلسطينيه) على اثير بى بى سى كون الاسلاميين معروف عنهم تماسكهمو معالجه صراعاتهم داخليا وبصمت
.
هل نجح القائمين على امر التخطيط وادارهه شئون مابعد الثوره فى التعاطى بفعاليه مع قضيه تفكيك تمكين الكيزان وتائيرهم السالب على المجتمع وعلى التقدم فى مسار التنميه والديمقراطيه ؟

Post: #3
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: علاء سيداحمد
Date: 04-28-2021, 04:27 PM
Parent: #2

Quote: دعوهم على سطح الأرض يتنفّسون هواءً ديمقراطياً نقيّاً، يُمكنهم من إجراء مُراجعات نقدية، تبرئ جروحهم النفسية.


ياضياء بلال انتا بتأذّن في مالطا!!!
اي دعوة لعودة الكيزان الديناصورات مرفوضة جملة وتفصيلاً من قبل الثوار واصلاً كان منصوص
فى مشروع الوثيقة الدستورية قبل التلاعب فيها حظرهم لمدة عشر سنوات .
والاهم المطالبة من الآن برفض قيام اى حزب على اساس ديني وتنصيص ذلك فى الدستور الدائم
عبر المؤتمر الدستوري .

Post: #4
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 04-28-2021, 08:04 PM
Parent: #3

ال فهمتو ان ضياء بهدد.
باين الجماعة هبشوهم لذا اقر
بالمراجعات ، من الاول قلنا لازم
اعتراف و اعتذار ومراجعات .

ان تأني متاخراً خير من الا تاتي
وطبعاً الاعتراف والاعتذار بشروطه

Post: #5
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-28-2021, 08:38 PM
Parent: #4

يا دكتورة رمضان كريم
توضيح بسيط ضياء الدين يحمل راية الراي والاعلام والترويج للمنهج الجديد بينهم وعليه دور يلعبه وبالاسباب والمراحل
وأنهم قرروا معركة أعلامية ضخمة خلال الفترة القادمة والجميع قعود وشهود وهنالك من يستل قلمه للمنازلة
وكلنا انتظار للسمع


Post: #6
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: كمال عباس
Date: 04-28-2021, 09:19 PM
Parent: #5

ضياء الدين بلال:-
يافيها يانطفيها ! الناس ديل كعبييين الناس ديل خطريين جدا حايولعووها نار وحايدمرو البلد وحا يهدوالمعبد عليهم وعلي أعدائهم ـ أحسن ليكم تصالحوهم
ـ ضياء الدين بلال يهدد ويتوعد ويرغي ويزبد ـ تحت ستار ورداء النصح والشفقة علي البلدـ يخوفنا من الكيزان وكأنه ليس منهم
ـ الكلام دا من رأسك واللا من كراس الكيزان ـ ؟هل تؤدي دور مرسوم وتردد سيناريو معد سلفا من قبل الكيزان ؟
يقول..
Quote: هنالك فرقٌ كبيرٌ بين المؤتمر الوطني كحزب سياسي، والحركة الإسلامية بطيوفها المُختلفة، كتيار مُجتمعي.كل تجارب مُحاولات استئصال التيارات المُجتمعة بأدوات السُّلطة، قوانينها وأجهزتها، أفضت إلى كوارثَ ومآسٍ وانهيار دول. .

ماهو ناس الشعبي شغاليين بالعلن وناس غازي شغاليين والسلفية السياسيةشغالة ـ المنعهم منو ؟ إنت قصدك المؤتمر الوطني قولها عديل ـ ماتسوقلبضاعة الوطني ووجوده تحت عباءة الحركة الإسلامية والتيار الإسلامي العريض! يقول الضو بلال ....
Quote: مُطاردةُ شباب الإسلاميين ومُلاحقتهم بالإجراءات والاعتقالات، ذلك سيدفع بهم إلى النزول تحت الأرض. حينها ستُواجه الدولة السودانية، أخطر مشروع تمرُّد مُسلّح نشب ضدها منذ الاستقلال.
ماشاء الله ماشاء الله.. الله يحسن ويبارك طيب جماعتك لو بالقوة دي ـ ليه سقطو ولم يستطيعو الدفاع عند حكمهم؟ سقطو بالرغم من تهديدات علي عثمان بكتائب الظل والفاتح عز الدين ـ رب رب ـ وأحمد هارون وسقطوا بالرغم من أنهم يتحكمون في قيادة الجيش والمليشيات ـ وجهاز الأمن ـ ولم يستطيعو دحر الشعب الأعزل
ـ عاوز تهددنا بيهم وهم بلا أظافر ولاأنياب ولاثدي الدولة ـ ـ واللا أقول ليك خليهم يغامرو وينتحرو ـ عندها ستكمل الثورة مسارها وتضرب الأفاعي وتخرس الأبواق الإعلامية التي سمح لها التراخي لتبيض وتفرخ..

Post: #7
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-28-2021, 09:27 PM
Parent: #6

بكل الاجلال أسعدني رد ك أخي كمال عباس
متعك ربي بالعافية

Post: #8
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 04-28-2021, 09:37 PM
Parent: #7

الله اكرم يا استاذ زهير
وتصوم وتفطر علي خير

Post: #11
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: طلحة عبدالله
Date: 04-28-2021, 09:50 PM
Parent: #8

بصراحة الأخ ضياء الدين (دقس) حيث أراد التذاكي
وقديما قال مزارع مخضرم: التيراب بتظهرو المطرة
أو الكتاحة .
دحين تيراب ضياء الدين ما احتاج ليهو مطرة أو كتاحة
مبذول في الصقعية ساي.
.............
التذاكي المفضوح دا ما حبابو في زمن انتهت
فيهو ( الغتغتة والدسديس)
أعتقد جازما أن حسين ملاسي الزماااااان داك غلبهم كلهم
فلا يزال سادرا في كوزنته لا يلوي على أية حاجة خخخخخخ

Post: #9
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: طارق محمد الطيب
Date: 04-28-2021, 09:40 PM
Parent: #7

صحفي متسلق و يكتب بكل خبث و نعومه مصطنعه
يتلذذ بمسك العصا من اكثر أماكنها برودة
ثورة الشارع السياسي نجحت الى حد كبير
بينما ثورة الشارع الاعلامي لازالت في بداياتها
مثل هذه الاقلام الاباحية وجب عليها الوأد
حقيقة قلمه مقرف جدا

Post: #10
Title: Re: مقال بداية المعركة والتهديد -ما قبل الحري�
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-28-2021, 09:48 PM
Parent: #9

يا اخي طارق
سلام
الحرية لنا ولسوانا وبعدين دا واقع الصحافة السودانية ما ح يتغير بين يوم ليلة لانو دليل كانو في العهد البائد جزء من الالة الاعلامية
وبعدين بصراحة قحت ما عندها أعلاميين
مع ودي