تستعد فرنسا لاستقبال رئيسي المجلس السيادي و الوزراء حيث سينعقد مؤتمر فرنسا للمانحين للنظر في المحاور الثلاث المؤجلة من مؤتمر برلين في يونيو 2020 والتي تمثل اجندة المؤتمر في مايو القادم و هي : 1) الغاء ديون السودان التي تتجاوز 60 مليار دولار. 2)الموافقة على منح للسوادن بقيمة 3 مليار دولار. 3) دعوة المستثمرين بالدول المانحة للاستثمار بالسودان.
و التي ارجئ البت فيها من قبل المانحين في برلين العام الماضي و تقيدها بشروط ترى الدول المانحة انها من الاهمية لاستعادة الثقة في السودان و استحقاقه للمنح و القروض و الاعفاءات المقترحة، شملت تلك الشروط عدة قضايا ملحة وضرورية وهي: 1) خروج السودان من قائمة الدول الراعية للارهب، و قد تم الاعلان عن ذلك في وقت لاحق نهاية العام الماضي 2020. 2) تسديد السودان لمتاخراته لدى البنك الدولي و التي تعادل 1.2 مليار دولار، و قد تم معالجة ذلك عبر قرض تجسيري قدمته الولايات المتحدة الامريكية في اطار دعم الحكومة الانتقالية لتحقيق الاستقرار السياسي و الاقتصادي في السودان بفتح الفرصة للسودان للتمتع بالقروض و المنح الدولية و اتى القرض التجسيري بعد سداد السودان استحقاقات تعويضات قضة المدمرة كول. 3) الاصلاحات الاقتصادية و خفض معدل التضخم و استقرار الخدمات الاساسية و توفيرها (كهرباء، مياه، اتصالات، غاز، وقود، خدمات صحية ، تعليم....). 4) تحقيق تقدم في مستوى العدالة الاجتماعية، و نفاذ القانون و الامن و الاستقرار. 5) ارساء السلام و وقف الاقتتال في الاقاليم المشتعلة. لم يتوقف معدل التضخم عن الارتفاع 6) احراز تقدم في القضاء على تجارة المخدرات و التهريب و حراسة الحدود. لا زال الوضع كما هو بل اسواء هناك شروط غير معلنة ايضا لكنها كانت حاضرة في قرار المانحين بحجب المنح و الاعفاء و الاستثمارات، الوضع الراهن يفصح بلا غبش عن التردي و التدهور في الحالة الامنية و الاقتصادية و العدالة الاجتماعية و تطبيق القانون و استمرار تجارة المخدرات و التهريب و الانفلات الامني و تجدد الاشتباكات و قتل المدنين في بعض المناطق (دارفور و الشرق و النيل الازرق)، و لم يتبق الا ايام قليلة لمؤتمر فرنسا و ليس لدى حمدوك و البرهان ما يقدمانه للمانحين سيما و ان تقرير البعثة الاممية في فبراي 2021م جاء مليئ بالتفاصيل حول القضايا السابقة و حالة التدهور و عدم قدرة الدولة على حماية المواطنين في اشار لاحداث الجنينة و فرض القانون و التدهور الاقتصادي المريع، هذا التقرير الذي بالضرورة ان الدول المانحة قد اطلعت عليه . اذا يصبح المجال امام البرهان و حمدوك اكثر صعوبة في ظل التوترات الاقليمية و بالاخص في الحدود مع اثيوبيا و الاحداث الاخيرة في تشاد، في تقديري ان نتائج مؤتمر فرنسا لن تكون افضل من مؤتمر برلين. و سيظل المؤسس في متاهته يبرح.
Post: #2 Title: Re: المؤسس و تيهه Author: محمد البشرى الخضر Date: 04-27-2021, 02:22 PM Parent: #1
تحياتي البصيري ممكن رابط او نسخة من قرار المانحين الاشرت ليه و الفيه الشروط المذكورة
Post: #3 Title: Re: المؤسس و تيهه Author: sadiq elbusairy Date: 04-27-2021, 03:13 PM Parent: #2
مرحب الاخ ود البشرى سلام تدفع كم ؟
Post: #4 Title: Re: المؤسس و تيهه Author: محمد البشرى الخضر Date: 04-27-2021, 04:28 PM Parent: #3
ههههه انت قول انت سيد الشي زاتها وبعدين يفتح الله و يستر الله
Post: #5 Title: Re: المؤسس و تيهه Author: محمد البشرى الخضر Date: 04-28-2021, 11:06 PM Parent: #4
ما اشتغلت بي يا الصادق! كنت عايز مايدعك مقالك عشان اسكت بيه الجماعة ديل بالدليل!