04:09 PM November, 10 2016

Quote: Quote: 04:09 PM November, 10 2016 سودانيز اون لاين Hani Arabi Mohamed-كوكب الأرض مكتبتى رابط مختصر نَفْسُ الوُجُوْهِ ... مُنْذُ الاستِقلالِ ، مَنْ غَابَ مِنْهَاْ حَضَرَ ابْنُهُ أَوْ صِهْرُه ... عَبثوا باِلوَطَنِ ، تَقَاسَمُوهٌ بَيْنَهُم ، تَرَكُوا لِجُلِّ الشَعبِ بَعضَاً مِنْ جَهلٍ وكثيراً من فُتَات ... رُغمَ أنهم أنفسهم لم يَتَوَرّعُوا عِنِ اسْتِغْلَالِ هذا الشَعْبِ الطَيِّبِ عَبرَ العُصُور .. تَبَادَلوا الأدوَارَ ... مُعَارِضِينَ وَحَاكِمِين ،،، فَرَّقٌوا بَينَ النَاسِ ... فَصارَ أَهْلُ العَاصِمَةِ لا يَأبهونَ بِأيِ نَارٍ تَشْتَعِلُ فِي الأًقَالِيْمِ ... وَصَارَ حلمُ أَهلِ الأقاليمِ خُروجاً ... قريباً أو بعيداً .. خِلالَ سَنَوَاتٍ سِتّينَ عَابِسَات ... بَدأَت مُنْذٌ مِا يُسَمَى بِـ "الاستِقلالِ" وتَستَمِر حَتّى الآنِ ... حَقَّقَ (هَؤلاءِ) مَكَاسبَ مَحْدودة قَصِيرة المَدى لَهُمْ وَلِذُرِيتِهُمْ ودَمَّرُوا كَلَّ مَعنى لِلوَطَنِ ... وَصَلَ الحَالُ بِالنَاسِ وَالأَرضِ مِنَ الوَهَنِ والأَلَمِ مَا جَعَلَهُمْ لا يَدرُونَ ... أَمَا (هَؤلاءِ) فَقَد سَارُوا فِي غيهِمْ ... ونَسُوا أنَّ اللحظَة التِي يَتَلاشَى فِيْهَا هَذا الوَطَن ... سَتَتَلاشَى قِيمَتُهُمْ ولَنْ يَبْقَى لَهُم مَا يَسْتَنِدونَ عَلَيهِ ... وَسَيَخْسَرونَ كُلَّ شَيْءٍ ... فيما سيأتي ، مع كل هذا الخراب ،،، سيتحكم "مَلَكُ المَوْتِ" في تشكيل اللحظات القادمة ... عملوا "هُمْ" على إضعاف الوَطَن وإخماد أي أملٍ في التغيير ... ونسوا أنّهم في هذه الحياة زائلون ! سلسلة من الوفيات المستمرة والمرهقة التي ستخلخل قدرة أي تنظيمٍ بنوه على الصمود ، ، ، ولن تقوى الأجيال الثانية والثالثة على استلام الراية ،، مع الارتباك الذي سيحصل ،،، وسينهار كل شيء بنوه ويعود إلى خراب .... ويخرجُ مارد الوطن بعد حين ،،، من تحتِ ركامٍ وتراب ...

Quote: يا مفسري الأحلام تعالوا ... خير اللهم اجعله خيريا مفسري الأحلام تعالوا ... خير اللهم اجعله خير 05-19-2013, 07:38 PM Hani Arabi Mohamed يا مفسري الأحلام تعالوا ... خير اللهم اجعله خير رأيت فيما يرى النائم: مجموعة مرصوصة من المواطنين السودانيين المدنيين العزّل يرتدون الجلاليب والعمم، ونساء يرتدين ثياباً ذات ألوان محايدة يجوبون شارعاً في "محرم بك" في الإسكندرية ثم يتجهون حو البحر الأبيض المتوسط جوار محطة الرمل ثم يتحركون مالئين الشارع من أقصاه إلى أقصاه دون وجود أي فجوات بينهم وواصلوا مسيرهم الذي تحوّل فجأة إلى شارع الجمهورية في الخرطوم ثم شارع النيل، وجوار مكتب إحدى شركات الطيران كانت هناك لافتة حديدية في الأرض تقول هذه الثورة برعاية .... (لم أتبين الباقي) ، ثم وقف ضابط في التلفزيون ليذيع بياناً ثم جاء بعده حسن عبد الله الترابي ليذيع بيان الثورة