د. القراي والمناهج: عمر القراي: حقك في الطريق ورَشَدك في ممارسته بقلم:عبد الله علي إبراهيم

د. القراي والمناهج: عمر القراي: حقك في الطريق ورَشَدك في ممارسته بقلم:عبد الله علي إبراهيم


04-22-2021, 01:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1619092831&rn=6


Post: #1
Title: د. القراي والمناهج: عمر القراي: حقك في الطريق ورَشَدك في ممارسته بقلم:عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-22-2021, 01:00 PM
Parent: #0

منقول

Post: #2
Title: Re: د. القراي والمناهج: حفك في الطريق بقلم د. ع�
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-22-2021, 01:01 PM
Parent: #1

القراي: حقك في الطريق ورشدك في ممارسته

قال بروف محمد الأمين التوم إن الثورة المضادة تربصت بالدكتور القراي يوم تعيينه ذاته ولم تنتظر حتى ترى ما يسفر عنه خلال قيادته لإدارة المناهج بوزراة التربية. وكنت، ولا أعد نفسي ثورة مضادة بأي تعريف معقول، ممن اعترض على تعيين الرجل للمنصب بحيثيات مختلفة عن حيثيات الثورة المضادة بالتأكيد. قلت فيها إن القراي سيجر إلى عملية تغيير المناهج تاريخاً "جمهوريا" كتبه خصوم الفكرة من الألف إلى الياء. وهو التاريخ الذي لم ينجح الجمهوريون بعد في تصفية عواره على بينة من الناس. وسترمي الثورة المضادة العصي في عجلة تغيير التعليم مستثمرة في تاريخ للقراي الجمهوري كانت هي من أنشأه أول مرة. وحصل:

لا أعرف عبارة استقرت في خاطري من مرشد تعليم قيادة السيارة الأمريكي مثل قوله إنه سيكون لك حق الطريق دون الآخر أحياناً ولكن من العقل ألا تصر على ممارسة الحق لو كان الآخر "معلما"، أي سائقاً لا يعتبر بقواعد المرور. فلو أصررت على ممارسة حقك في الطريق هلكت.

ولا أعرف إنني استدعيت هذه الحكمة المرورية في سياق أميز من استدعائي لها في مناسبة تعيين الدكتور عمر القراي مديراً للمناهج بوزارة التربية والتعليم. فحق القراي في المنصب مكفول ولا معقب عليه. ولكن هل تحلى القراي بالحكمة في قبوله والشارع زاخر بسائقي سيارات الثورة المضادة من صنف "المعلمين"؟

يخرج علينا وحش الثورة المضادة تحت راية الإسلام كعادته. ولا تتورع الثورة المضادة من التمسح بالإسلام مع هوان الإسلام المشاهد عندها لعقود ثلاثة. فكانت الثورة على الإنقاذيين الإسلاميين إماطة للأذى من طريق الإسلام والوطن معاً. ولكنها بلغت من الإفلاس الفكري حد الاستثمار في ما افلست منه وهو الإسلام على طريقة أن التاجر يقلب دفاتره القديمة متى أفلس. فالثورة المضادة طَرِبة في عارها. وهذا تشرد عظيم منها في فلوات الفشل لم يرزقها الله الرشد لتستبين عواره.

وتتقمص الثورة المضادة الحرص على الإسلام حيال جهتين فكريتين في الثورة وهما الشيوعيون والجمهوريون. ومتى نجحت في لغوها المضاد كان ذلك بشكل جوهري لأن الحركتين لم تعتنيا بوسامتهما الفكرية خلال عقود تصرمت تزيلان ما علق بهما من وضر القوى الرجعية أو المحافظة. فلم يسهر الشيوعيون على غسل ردائهم من رجس انقلاب 25 مايو مثلاً. فركبهم وزر مايو كله مثل مقتلة الأنصار في 1970 بينما خرج السفاح نميري ولياً ذا كرامات وزهادة. كما اعتزل الجمهوريون السياسة في السودان خاصة وصاروا جماعة من أخوان الصفا جريحة ومصابرة ومحتسبة. واستثني هنا الدكتور عبد الله البشير الذي اتخذ خطة جريئة لعرض الفكرة الجمهورية بالهجوم لا بالدفاع في مثل كتابه "محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ " (2013) الذي أخذ تحامل الكتابة التاريخية على الحركة الجمهورية أخذاً وثيقاً وبيلا.

فاحترت مثلاً، والثورة المضادة تروج لحكم القضائية النميرية الإيجازية في 1985 بردة الأستاذ محمود محمد طه وإعدامه، كالقول الفصل في صدقية خروج الرجل على الإسلام. ولم أجد من المعلوم بالضرورة بين الشباب أن هذا الحكم قد نقضته المحكمة العليا في 1986 بقوة كعاهة سياسية لطخت سجل القضاء، ورمت به على قارعة السجل القضائي. فلم يعد، والحال هذه، حكماً يَعتد به إلا فاجر فسق عن إلزامية أحكام القضاء الوطني. وحُكم المحكمة العليا هذا كان مطلب الأستاذ الشهيد حين قال إن الواجب المقدم على المثقفين هو شطب حكم الردة الأول بحقه في 1968 من السجل القضائي حتى لا يكون ذريعة للسفهاء منا ممن يتربصون به (أو بغيره) ليعيدوا الكرة عليه على بينة الحكم الذي لم يقووا على تنفيذه أول مرة. ووقع ما تحسب له الأستاذ محمود. وكان حكم الردة بحقه في 1968 هو أقوى أسبابهم للحكم عليه بالردة مرة أخرى في 1985 ثأراً صدئاً. وذهب الشهيد إلى رحاب ربه راضياً مرضيا.

لو اتخذنا من حكم المحكمة العليا في 1986 مادة للوعي بفساد حكميّ الردة على المرحوم محمود في 1968 و1985 لما استسهلت الثورة المضادة شق حلقومها تروج لردة "المقبور" كما فعل عبد الحي يوسف. ولا أعرف من نشر منا حكم المحكمة العليا في 1986 سوى قاضي الإيجازية المكاشفي طه الكباشي نفسه في كتاب له في 1987. وكانت ذائعة ردة "المقبور" ستقع على أذن محصنة ضد إفكها لو نشرنا حكم تلك المحكمة في كتيب بمقدمة وافية لسياقه. وواليناه.

ولا أعرف غصة أصابتني وأنا أطالع على الفيس بوك كلمات لشراذم من الثورة المضادة يعلقون على فديو لاستتابة أفراد من الجمهوريين في 1985 بواسطة علماء دين خرعين فيهم المكاشفي. وأساءني أن هذا الفديو، الذي لا أعرف أبغض منه في التفتيش عن الفكر واستئصاله، يُعرض الآن لبيان "تِخرت" الجمهوريين عن عقيدتهم وأستاذهم جبناً لأنهم على باطل. ولو كثفنا الشغل الإبداعي والسياسي خلال العقود التي مضت لكان ذلك الفديو حجة على هؤلاء الأراذل لا لهم.

ولي مع هذا الفديو حكاية قديمة في معنى توظيفه لإخجال المشيخية الدينية به أرويها في مرة أخرى

(للشفافية بيني وبين الدكتور عمر القراي معركة فكرية لسنوات خلت لم تخل من غلظة. وهي ليست مع ذلك مما أملى عليّ هذه الكلمة. فكلمتي هنا عن قصور الحركة الجمهورية عن الاستعداد لمثل تعيين القراي في مثل الوظيفة التي جاء إليها)

Post: #3
Title: عمر القراي: حقك في الطريق ورَشَدك في ممارسته بقلم:عبد الله علي إبراهيم
Author: Yasir Elsharif
Date: 04-22-2021, 01:07 PM
Parent: #2

سلام كبير يا بابو


أرجو تصحيح الأخطاء الطباعية في العنوان في المداخلة الأولى.. يمكنك ذلك بواسط كوبي وبيست من هذا

عمر القراي: حقك في الطريق ورَشَدك في ممارسته بقلم:عبد الله علي إبراهيم

Post: #4
Title: Re: د. القراي والمناهج: عمر القراي: حقك في الطر
Author: Yasir Elsharif
Date: 04-22-2021, 11:27 PM
Parent: #1

*

Post: #5
Title: Re: د. القراي والمناهج: عمر القراي: حقك في الطر
Author: Nasr
Date: 04-23-2021, 03:55 AM
Parent: #4

عارفين معركتنا مع الثورة المضادة ستكون طويلة وممتدة طولا وعرضا
حتقالعهم حقنا في الطريق
فيا القراي
ما ترخي لزول وواصلوا المعركة أنت والوزير الهمام محمد الأمين التوم
كأعظم مربين أنجبتهم الأمة السودانية
مكانكم في التاريخ محفوظ
ويا ناس حزب الامة معركتكم مع القراي ما موفقة إطلاقا
أصلا ما راعيتو للحلف اللاميكم مع قوي الثورة
وطوالي بدأ الحنين لحلفاءكم الزمان الكيزان
رغم كل الغدر الذي ساموكم

Post: #6
Title: Re: د. القراي والمناهج: عمر القراي: حقك في الطر
Author: adil amin
Date: 04-23-2021, 05:12 AM
Parent: #5

اعلام قحت البائيس ذاتو يساعد الهوس الديني ولم يفتح المنابر الحرة للجمهوريين يحررو السودانيين والعالم من رجس السلفية والاخوان المسلمين
لاستهبال ناس علمانيو الاسلام الامريكي القادم وتفريغ السودان روحيا
من اذو الجمهوريين والشيوعيين هم الاخوان المسلمين والسلفيين وليس الختمية والانصار اطلاقا
ودي غلطة الشيوعيين والجمهوريين في اهدار الطاقة في التعريض بي الختمية والانصار
وترك الحثالة ديل يرتعو في عالم مفرغ روحيا \
وقحت مستمرة في نفس الكارررر افراغ السودان روحيا وقبول الاسلام الامريي الجاهز سيادو وما ادراك ما سيداو
وعمر القراي مكانو الاعلام المباشر مش اضابير وزارة التربية والمناهج
اذا الاعلام ما غير وعي الناس التربية والتعليم والمناهج تسوي شنو
وهسة حمدوك فقد القراي وما عايز يقوي نفسه بي المؤسسات القضائية المحكمة الدستورية والمراجع العام والاعلام الجيد
وبدا يفقد الشباب في كل السودان
اذا مرقو لي فلول في عطبرة مثلا وسبوهو الشباب الما فلول قاعدين وين لي ما مرقو بي الالاف؟؟؟
حيصل وين ؟؟؟