تقول الصحف المصرية بأن الاصدقاء في أسرائيل نظموا ندوة بعنوان القسمة المتساوية لمياه نهر النيل

تقول الصحف المصرية بأن الاصدقاء في أسرائيل نظموا ندوة بعنوان القسمة المتساوية لمياه نهر النيل


04-21-2021, 09:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1619037620&rn=0


Post: #1
Title: تقول الصحف المصرية بأن الاصدقاء في أسرائيل نظموا ندوة بعنوان القسمة المتساوية لمياه نهر النيل
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-21-2021, 09:40 PM

09:40 PM April, 21 2021 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

تحت عنوان «القسمة المتساوية لمياه نهر النيل» نظمت السفارة الإثيوبية في إسرائيل قبل عدة أيام ندوة بحضور عدد من الخبراء المتخصصين في الشؤون الافريقية كان أبرزهم البروفيسور هيجاي إيلرخ الأستاذ في جامعة تل أبيب ومؤلف كتاب «الصليب والنهر.. مصر وإثيوبيا والنيل» واهتم بالرد على ما جاء في الندوة مرسي عطا الله في “الأهرام” “تولى السفير الإثيوبي إدارة الندوة بمشاركة عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى إسرائيل، بينهم سفير جنوب افريقيا وسفيرة غانا لدى إسرائيل.
تقول الصحف المصرية بأنها توقفت أمام مجموعة من الأكاذيب والمغالطات التي نشرها العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية المقروءة والمسموعة والمرئية خاصة تلك التي ذكرها البروفيسور هيجاي إيلرخ، وزعم فيها أن المصريين يتجاهلون إثيوبيا دائما عبر التاريخ رغم أن ماء النيل ينبع من أرضها، وليس أدل على ذلك من عدم دعوة إثيوبيا لحضور افتتاح السد العالي قبل 50 عاما، زاعما أن فكرة الحقوق التاريخية في النيل، لا تزال تسيطر على عقول المصريين الذين لا يريدون أن يستوعبوا أن مرحلة جديدة في التاريخ تبدأ الآن مع سد النهضة، الذي يوفر لإثيوبيا أن تتحكم في مياه النيل. وبالمخالفة للحقائق القانونية المتعلقة بتنظيم المياه في الأنهار الدولية العابرة للحدود، التي تحدد المسموح به والمحظور عمله سواء لدول المنبع أو دول المصب يجري إيلرخ، مقارنة سخيفة عندما يصف مشروع السد العالي بأنه كان مشروع ثورة 23 يوليو/تموز في مصر، وأن مشروع سد النهضة هو مشروع الثورة الحضارية في إثيوبيا حاليا.
وكان أيضا من بين المتحدثين في الندوة أحد تلاميذ هيجاي إيلرخ وهو البروفيسور عريف هايغري، الذي زعم أن المشكلة الحقيقية عند مصر أنها لا تريد أن تستوعب الواقع الجديد، الذي بات يمثل لمصر صدمة فكرية.
ثم دخل سفير جنوب السودان على الخط وتحدث عما سماه بالحقوق في النيل لكل من دولتي السودان وجنوب السودان وأنهما قد يطلبان يوما بتنفيذ مشروعات على نهر النيل.
وقد تلخصت أسئلة من حضروا الندوة والإجابة عنها في عدد من النقاط بينها، الزعم بأن مصر تريد من المفاوضات الحالية إثبات أن لها حصة في مياه النيل الأزرق وهو ما يفتح الباب أمام احتمالية توقيع اتفاق محاصصة، بالإضافة إلى اتفاق ملء السد.
وطالب عطا الله الذي كتب عن الندوة في جريدة الاهرام بأن نتابع ما يجرى بكل اليقظة”.


.