Post: #1
Title: ماذا يحدث في تشاد الان ؟!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-14-2021, 08:04 PM
08:04 PM April, 14 2021 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر
تتقدم المعارضة التشادية بسرعة وتسقط المدن تباعاً في شمال غرب البلاد وفرضت حظر جوي على إقليم تبستي بعد سقوط مدينة فيا التشادية بعد مواجهات انتهت بهروب الجيش النظامي منها ..
الذي يعرف طبيعة المنطقة والمكونات الاجتماعية المتداخلة بين دارفور وتشاد يعرف مدى تأثر كل منهما بالآخر ففي كل سقوط لأنظمة حكم تشاد كانت دارفور حاضرة وآخرها معارضة ٢٠٠٦ التي انطلقت من دارفور ووصلت إلى العاصمة إنجمينا، كما أن حضور ودعم تشاد للمعارضة السودانية كبير وحتى اسهامها في استضافة مفاوضات السلام ..
المعارضة التي تقاتل النظام التشادي الآن انطلقت من ليبيا وعند هزيمتها أو عند حوجتها للتراجع لن ترجع للصحراء مرة أخرى بل ستدخل إلى دارفور، كما ان ليبيا لم تأوي فقط المعارضة التشادية فقد أوت المعارضة السودانية ولا زالت جزء منها في الجنوب الليبي ..
نسبة لتداخل المكونات الإجتماعية بين السودان وتشاد لن يقف الصراع على تشاد فمن المتوقع أن تساهم المعارضة السودانية "الحركات المسلحة" بالقتال إلى جانب المعارضة التشادية التي تسعى للسلطة عبر السلاح الآن، وبالمقابل عند فشلها سترجع لترتيبات أمنية مع الحكومة بحكم انهم حركة مسلحة سودانية ولا احد سيستطيع انكار ذلك عليهم..
على الحكومة السودانية الحرص التام واستعجال قفل الحدود بأسرع ما يمكن كي لا تشارك حركة مسلحة سودانية بالقتال بجانب المعارضة التشادية والعكس..
كما ان توصيف الصراع في دارفور بالقبلي سيجعل من الممكن تدخل المعارضة التشادية لاحقاً، كما ان حب السلطة والمال سيدفع ببعض الحركات المسلحة إلى القتال بجانب المعارضة التشادية ..
فالسلطة هي الغاية والهدف أما بالنسبة للجنسية فتداخل القبائل الحدودية محى الفوارق الثقافية بين الدولتين ..
|
Post: #2
Title: Re: ماذا يحدث في تشاد الان ؟!
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 04-15-2021, 07:42 AM
Parent: #1
تقبل الله الصيام ياريت اذا في تفاصيل اكثر استاذ زهير (القوى السياسية التشادية) هي قوى قبلية فمن اي القبائل المعارضة الزاحفة من الشمال (القرعان ) اذا القرعان سيكون اقتتال مع الزغاوة وهذا سيلقى بظلاله القبلية على السودان فعلا ام اذا عرب الصحراء (ديل ناس حميدتي) فحيكون في خلط لاوراق المنطقة كلها وربنا يستر (من جماعات الهوس الديني بوكوحرام وتوابعها) ,, بالنسبة للمعارضة التشادية تقريبا كل الحركات التى انطلقت من الشمال (ليبيا) فشلت في الاستيلاء على السلطة وتحولت لحرب طاحنة , دائما النجاح طريق الحركات التى تنطلق من الشرق (الحدود السودانية) فتاريخيا مجرد حامية أدري تسقط (حدود تشاد مع الجنينة) تسقط تبعا لها ابشي , ومباشرة العاصمة انجمينا ام القادمة من الشمال فحتى عندما تسقط فيا عاصمة الاقليم أو مدينة كبيرة قرو فلا تاثير لها على انجمينا
|
|