فى الذكرى الثانيه لذهاب عمر البشير عن الحكم ومحاوله فهم ماحدث ماسيحدث (هل سقط الكيزان ؟) وجهه نظر حول ماعرف بثورات الربيع العربى ويصفها بالانتفاضات لكونها لم تستوفى مطلوبات الثوره وتطرق الى نقاط هامه كثيرا ماكانت ضمن علامات الاستفهام حول ماعرف بالربيع العربيع من 2011 وحتى السدن والجزائر فى العامين الماضيين
نواصل
Post: #2 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 04-03-2021, 02:07 AM
نرصد و(نقارن) مع واقعنا ببساطه توصيف شرقاوى لمستويات الثوره - خروج الجماهير ومواجهه السلطه والجهر بمطالب الشعب (الانتفاضه) هنا شعبنا تفوق على نفسه وتاريخه - تغيير النظام الحاكم هنا وحسب تعبير (شرقاوى) ان التغيير لم يطال الا قمه الانظمه و(رموزها) وصدق فى هذا الرصد فيما يلي الحاله السودانيه فقد بقى جسد دوله التمكين -بعدا(زاحه) راس النظام ومجموعته لكن جسد دوله التمكين مازال مترابط وحاضر فى كل الاحداث كفعل مضاد يستهدف تحويل مسار الثوره لينتهى المسار بعوده الجماعه باقل الخسائر ودماء جديده (جيل الانقاذ2) لتستعيد الركوب على راس الحكم من خلف قناع الطائفيه والجهويه وتخلص الوله من قيود حصار دولى كانت النسخه الاولى سببا فيه. هل انجزنا فىسودان الثوره هذه المرحله كما يجب وكم تقدر انت نسبه نجاحها (من عشره) -المستوى الاخير هو القطيعه مع النظام القديم (البائد) من خلال انتقال حقيقى-دستور وقوانين ونظام حكم ...الخ- الى مرحله الدوله الديمقراطيه الحديثه والتداول السلمى للسلطه واعلاء قيم الوطنيه السودانيه هنا يكون السؤال الاهم : اين سودان الثوره من هذه المرحله ؟
تواصل
Post: #3 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 04-03-2021, 11:46 PM Parent: #2
من اهم الحقائق اشارته لسلبيات صاحبت الانتفاضات واقعدتها عن التطور لثورات (ونقارن بحالنا) بكلمات بسيطه بطبيعه الحال دون تعقيدات اصطلاحبه ولغويه -عجز المثقفين (المثقف العضوى تحديدا حسب تعبيره) عن رسم ملامح المستقبل بالتالى -عوده الكيانات والوجوه القديمه فى المشهد وعدم ظهور كيانات ووجوه جديده تستجيب لامال وتطلعات الشعب وشعاراته وتملك رؤيه واضحه لقضايا الوطن بكل ابعادها (فى حاله السودان نفتقد لكيانات سياسيه ذات فكر ورؤيه تعلى قيمه السودانويه دون غيرها من الدعاوى والافكار )
Post: #4 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 04-05-2021, 03:38 AM Parent: #3
بالنسبه لقراءته- المتحدث- للماولات لفهم ماحدث ويجدث فى اربعه انساق (التدرج الديمقراطى -نظريه المؤامره - الانتفاضه العضويه - النظريه التقييمه ) نذهب الى : هل فعلا كانت انتفاضه عضويه بمعنى الكلمه ؟ الى اى مدى اثرت المؤامره الخارجيه والداخليه دور فى رسم مشهد ماحدث فى ابريل 2019 ومابعدها ؟ عدم تحمل المثقفين لمسئوليه وضع تصور واقعى للثوره(والتغيير) فى جميع مراحلهاالتطوريه وبكل الابعاد(العوامل) و فقدان الرؤيه والتخبط حول مسار التحول والتدرج الديمقرطى وبالتالى تنعدم الان اى فرصه لوقفه تقييم وسم ملامح وابعاد للمستقبل فى ظل واقع منفلت ومتشظى يتصدره العسكر وحمله السلاح بشكل اساسى وهم اخر من يجب ان يتصدر كهذا مشهد ضمن واقع اقتصادى واجتماعى متردى يحتاج حتى من السياسيين ترك مساحه اوسع للتكنوقراط لاداره الدوله مع وجودسياسى (مسئول ومنضبط) وطنيا ليشكل وجود السياسى فى الحكم عامل تماسك ودعم للتكنوقراط فى مهمتهم العصيبه
Post: #5 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 04-25-2021, 01:46 PM Parent: #4
يواصل المتحدث : سقوط الانظمه انتج دول فاشله تفتقد للنموذج الاستراتيجى والاقتصادى . -العوده للجاهليه السياسيه : *العوده للطائفيه السياسيه وصعود نجم الهويات الفرعيه (طائفه -العرق- الدين.......الخ) *غياب الدور الريادى للمثقففى لحظه الحدث (الانتفاضه/الحراك) والان يقعد من الاحداث فى موقع التقييم * الحاجه الى فكر نخبه مثقفه يتجاوز خلافات الحاضر ويرسم ملامح المستقبل . كانى بالمتحدث يقرا صفحات من الواقع السودانى . نواصل
Post: #6 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 04-25-2021, 06:04 PM Parent: #5
اسباب تراجع دور النخب فى المنظقه منذ التسعبنات سعت الانظمع اشرء واستقطاب بعضهم وافرلغ وتجويف دور البقيه مع ملاحظه فياب دور الجامعات فى ثياده التنوير ومقاومه السلطويه وفئه اخرى ابتعدوا فى الهامش دون اهتمام بما يحدث . نواصل
Post: #7 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 04-25-2021, 06:56 PM Parent: #6
يقرر المتحدث ان الحراك سيستمر فى المنطقه للخروج من فشل الدوله وتشكيل المستقبل وحداثه منفتحه على العالم . . يبرز السؤال : هل ستحافظ الدوله على جغرافيتها ام سيكون تشكيل المستقبل على حساب جغرافيا سيساسيه جديده فى المنطقه ؟
Post: #8 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 04-26-2021, 03:19 AM Parent: #7
المتحدث ذهب الى القول ان الانظمه تواجه تحدى الاستجابه لتطلعات وطموحات الشعوب باحدااث تنميه وستظل الفجوه بين بينا الانمه والشعوب قائمه مالم تحقق الانظمه تقدم حقيقى فى هذا الجانب والا استمر تراجع وتاكل راس المال السياسى والاجتماعى لهذه الانظمه. . الشواهد ترسم ملامح مختلفه كون هذه الانظمه اصبحت ادوات حولت دولها الى حديقه خلفيه لقوى ومحاور اقليميه ودوليه بالتالى ستتحول الشعوب الى سخره فى اقطاعايات الحاور والقوى الاقلميه
Post: #9 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 05-16-2021, 05:23 AM Parent: #8
ذهب المتحدث الى كون التهميش اصبح عامل الضغط من اسفل لاعلى خلاف المعتاد. اضافه الى ضروره حسم الصراعات الاجتماعيه الممتده (هويه - طبقى- طائفى ....الخ) . . --- اصبحت الصراعات الاجتماعيه من اكبر مهددات استقرار وتماسك الدول ووحدتها ما لم يتحلى سياسيى ونخب تلك الدول بقدر عالى من الوعى والتجرد والبحث عن قاعده مشتركه عريضه متماسكه كنتاج لطرح عميق يستوعب كل الاختلافات ويحولها الى عامل قوه
Post: #10 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 05-17-2021, 02:02 AM Parent: #9
يبقى السؤال هل يتمكن اعتبار محاوله التشخيص المتقدمه سابقا شامله الى حد ما ام يمكن طرح اقتراحات ابعد تناول تشخيص احوال دول الربيع العربى فقط ؟؟ . نواصل
Post: #11 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 05-26-2021, 04:25 AM Parent: #10
فشل واجهاض ثورات تطبيق مختل وفساد تعانى منها ديمقراطيات حول العالمحتى الامريكيه برزت اختلالات تجربتها.
هل ينبغى قيام ثوره تجتاح مفاهيم مبادىء الديمقراطيه تجديدا واعاده تعريف ومن ثم تغيير فى ادواتها والياتها يبتدرها المفكرين والسياسيين المخلصين لقيم الديمقراطيه عبر احزابهم وكياناتهم السياسيه ؟
تطبيق الديمقراطيه بشكل عام اظهر اختلالات عديدهه تتناقض مع قيم ومبادىء الديمقراطيه اهمها قيمه/مبدأ المساواه المفقوده بوجود احزاب وكيانات سياسيه تعمق التمييز والصراع الفكرى والاجتماعى من جهه باحزاب دينيه/طائفيه وجهويه ...الخ الى جانب تعميق التمييز الفردى على اساس اللون او الجنس ....الخ والمسمى زورا تمييز ايجابى. المساواه السياسيه المفضيه لخدمه الوطن (المعروف اصطلاحا الحكم )ينبغى ان يحقق المساواه على اساس برنامج حزبى بعيدا عن اى تجاذبات فكريه /جهويه/طائفيه /دينيه/لون/عرق/جنس ...الخ حتى لايكون القادم عبر الصندوق ترسيخ للتمييز والظلم والتفرقه باسم المحاصصه ضمن (اللعبه)الديمقراطيه -تجربه لبنان قائمه-وبالتالى تكون ديكتاتوريه ناعمه تستمد قوتها تسامح وتخلف قيم الديمقراطيه وعدم مواطبتها لتطورات العصرفكيف بحزب قائم على فكر لايعترف بالديمقراطيه يسمح له ان يكون جزء من منظومه الديمقراطيه والتسرب اليها والانقلاب عليها باساليب ناعمه؟ اذن وببساطه شديده يجب اعاده تعريف مفهوم المساواه على المستوى النظرى وعلى مستوى التطبيق حتى يمكن القول بممارسه حقيقيه للديمقراطيه من جهه اخرى من اكبرالمخاطر على الديمقراطيه هو الاعلام.فالاعلام المؤسسه /المحترف او الفردى /الشعبى عبر الوسائط تحولت مع ثوره التكنولوجيا وتراجع الحرفيه وماثيق الشرف والقوانين الضابطه لممارسه الاعلام المسئول وتحول كل جهاز موبايل وحساب على الوسائط الى وسيط اعلامى مؤثر وسلاح فاعل يقود المجتمعات والراى العام كما القطعان بالتالى ينبغى الوقوف عند دور الاعلام بانواعه المختلفه خاصه بعد تحول المؤسسات الاعلاميه الى صناعه (بزنيس) محكوم بالربح والخساره والاعلام الفردى /الشعبى اعلام ايضا يمكن ادارته عبر مجموعات/كتائب تدير الراى العام قيادته وخدااعه بحنكه حتى يكون الراى فى حاله تخدير او انحياز لجانب خاطىء بناء على اعلام مضلل منظم هنا ياتى دور الوعى الحقيقى لتطوير الديمقراطيه عبر الممارسه الدااخليه للاحزاب ومسئوليتها عن تحقيق اهم المبادىء (المساواه) وفتح البابامام الجميع للمارسه دوره الحزبى والبروز كعنصر مؤهل لخدمه بلاده على اسا التاهيل والكفاءه والالتزام لبرنامج الحزب دون الانحراف بمبداءالمساواه الى مايسمى التمييزالايجابى او المحاصصه . ضروره الانتقال بدور الحزب من حزب انتخابات او حزب مناسبات عبر الاعلام وفعاليه سيطره المكتب السياسى الى حزب متوازن الادوارفى باقى مؤسسات الحزب الاجتماعيه او مراكز بحوثها ....الخ ويكون حاضرا بين قواعده ومخاطبا قواعد الشعب بشكل دائم لا بشكل موسمى
Post: #12 Title: Re: ثوره ام انتفاضه وافاق المستقبل ؟؟ Author: Asim Ali Date: 07-26-2021, 09:04 PM Parent: #11
بعد تطورات الاحداث والصراع فى تونس وتباكى البعض على الديمقراطيه بسبب مواجهه قيس سعيدد لمؤامرات الاخوان ومحاولات سرقه الدوله والديمقراطيه نقول: ان الديمقراطيه ليست كتاب مقدس او اله لايمكنالمساس به من قبل متابعيه وانما محصله تفاعلات وتجارب انسانيه تتطور وفق التحديات المعاصره والاخوان من التحديات والاخطار المعاصره للتجربه الديمقراطيه بل اعتبرها فيروس يستهدف فناء الديمقراطيه بعد ان تقبلته جسد الديمقراطيه ولم يلفظه هذا الفيروس وحاول التعايش معه ومايحدث فى تونس ابعد من كونه حسم لكتله اتت بوسائل فاسده وخداع الى مؤسسات ديمقراطيه على صهوه الصناديق التى اصبحت لاتقدم من يحمى الديمقراطيه ويحافظ عليها والصراع الان صراع محاور والرهان على وعى الشعب التونسى وتماسكه وافشال جميع مخططات المحاور وتقديم تجربه ديمقراطيه حقيقيه بعد تعرىه اخوان تونس من قناع الوسطيه والانفتاح