هدية للسادة شركاء القصر الجمهورى

: كما وصلتني من الاخ ******، حاجة محزنة فعلاً :
(( بقدر ما سررت لاستلام قطرات الابنة ***** منكم بقدر ما حزنت يوم امس للاخبار التي نقلتها لي الابنة ********* .. اول امس انتظرني خارج المنزل شقيق ***** الابن ****** و سلمته القطرات .. في سوق ليبيا و هو يهم بركوب الحافلة و بعد ان وضع قدمه عليها جذبه اربعة من الحرامية وانزلوه من الحافلة و اوسعوه ضربا و شالوا موبايلو والقروش التي معه ( مبلغ بسيط كحاله ) و القطرات .. المصيبة ان الحافلة وسط السوق و في الموقف و بها بعض الركاب , لكن لم يتحرك اي واحد لتخليصه منهم .. كان يقول ليهم " شيلوا اي حاجى بس خلو لي القطرات اختي محتاجة ليها و منتظراني في البيت " لكن لم يعبأوا بتوسلاته .. عرفت من **** انه قبل ان يركب الحافلة اتصل به والده ليساله عن اخباره فقال له " الامانة استلتمها معاي و قربت جاي عليكم " علقت ***** بان العصابة سمعت كلامو مع والده و هاجموه لياخدو الامانة .. شوف حالةالانفلات الامني وصلت لياتو مدي ..الكلام دا الساعة تلاتة العصر !! و شوف قلة المروءة .. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم هل هناك شخص مسافر الى الخرطوم قريباً لنرسل معه القطرات مرة أخرى؟

الهدية لمجلسى السيادة والوزراء، وبصورة محددة أكثر السيد البرهان والسيد حمدوك