كتب الدكتور عبدالمحمود ابو- العلمانية الجذور والأبعاد

كتب الدكتور عبدالمحمود ابو- العلمانية الجذور والأبعاد


04-01-2021, 06:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1617297857&rn=3


Post: #1
Title: كتب الدكتور عبدالمحمود ابو- العلمانية الجذور والأبعاد
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-01-2021, 06:24 PM
Parent: #0

06:24 PM April, 01 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر





“`ظهرت العلمانية في أوروبا رد فعل لممارسات رجال الدين في الكنيسة؛ وخلاصة ممارسات رجال الدين تتلخص في الآتي :
١- احتكار المعرفة؛ ومحاربة أي حقيقة علمية تخالف مايقوله رجال الدين؛ فرجال الدين وقفوا ضد حرية البحث العلمي فحاربوا العلماء وسفهوا العقول واستنتاجاتها، ورفضوا نتائج التجربة العلمية.
٢- تحالفوا مع الحكام ضدالشعب وأصبغوا قدسية على قرارات الحكام وحرموا أي إعتراض عليهم.
٣- قالوا إن الحاكم تولى السلطة بأمر الله وليس باختيار الشعب؛ وما على الناس إلا أن يستسلموا.
٤- حددوا مفاهيم معينة للدين لا يجوز الخروج عليها، مثل القول بطبيعة إلهية إنسانية للسيد المسيح، والقول بالخطيئة الموروثة التي ارتكبها آدم وتسري على ذريته ولايطهرهم منها إلا إيمانهم بفداء السيد المسيح، فضلا عن عقيدة التثليث التي لايقبلها العقل.
٥- أعطوا النظام السياسي قدسية، فلا مجال للتطوير ولا للمشاركة ولا للفصل بين السلطات.
٦- جعلوا الخلاص كله في الغيب حسب ما يقرره رجال الدين، وكل الأخطاء التي تقع من رجال الدين أو من الحكام تبرر بمفاهيم غيبية.
٧- حرموا أي اعتقاد يخالف دين الكنيسة وحتى المجتهدين من المسيحيين اعتبروهم مهرطقين وأقاموا محاكم التفتيش لقمع الحرية الفكرية والحرية الدينية… إلخ.
تلك هي المفاهيم التي ولدت من رحمها العلمانية؛ فجاءت عنيفة ترفض كلما هو غيبي وعرفها فلاسفتها كالاتي:( إنها إدارة قفا الإنسان من عوالم غيبية، ولفت نظره إلى هذا العالم وهذا الزمان؛ إنها طرد الغيبيات من الطبيعة، وطرد القداسة من السياسة، وتحرير القيم من الجمود، وهي حركة تاريخية مستمرة بموجبها يرتقي الإنسان من الطفولة الفكرية إلى النضج، ويتحرر من الوصاية، ليصبح مسئولا عن مصيره).
فرجال الدين كانوا يمثلون الدولة الدينية بمفهومهم، والعلمانية جاءت رافضة للدولة الدينية ولرجال الدين ومفاهيمهم الظلامية، وواضح أن الدولة الدينية والعلمانية كلاهما إنتاج أوربي يعبران عن مجتمع مغاير للمجتمع الذي أقامه الإسلام عقيدة وفلسفة وسلوكا، كما سنبين في بوست لاحق إن شاء الله.
مفهوم الدولة الدينية يلخصه قوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)
ومفهوم العلمانية يلخصه قوله تعالي:( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ).“`

Post: #2
Title: Re: كتب الدكتور عبدالمحمود ابو- العلمانية الج
Author: Deng
Date: 04-01-2021, 06:50 PM
Parent: #1

ده مفروض يكتب عن العلمانية في السودان قام كتب عن العلمانية في أوربا، وتحدث عنها بكل جهل.

ده زي بتاع أمتحان الشهادة اللي قالوا له أكتب عن سياسات بسمارك الخارجية قام كتب عن سياسته الداخلية

Post: #3
Title: Re: كتب الدكتور عبدالمحمود ابو- العلمانية الج
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-01-2021, 07:19 PM
Parent: #2

وكمان حامل لقب دكتور