شكراً حمدوك .......

شكراً حمدوك .......


03-20-2021, 02:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1616248513&rn=0


Post: #1
Title: شكراً حمدوك .......
Author: ABDALLAH ABDALLAH
Date: 03-20-2021, 02:55 PM

02:55 PM March, 20 2021

سودانيز اون لاين
ABDALLAH ABDALLAH-washington
مكتبتى
رابط مختصر



*الثائر الصامت*
*حمدوك الذي لا يعرفون*
رآه الجميع تعلو وجهه ابتسامة هادئة لا يشوبها تكلف لكن قليلين هم من رأوا حمدوك غاضباً أو ثائرا لسبب بسيط قد يكون هو سر الكاريزما التي يتمتع بها و هو أنه يفعل كل ذلك في صمت و بهدوء

*بسيط متواضع بشوش و عملي* يعمل في هدوء لا يكترث للأضواء يعرف معاناة غالبية الأسر السودانية جيداّ بل يمكنك القول أنه لا يعرف تلك المعاناة كثيرين مثلما يعرفها حمدوك إذ أنه ولد لأسرة بسيطة في منطقة الدبيبات جنوب كردفان و خرج الي الدنيا يتيماّ حيث توفي والده قبل شهر من مولده ..

كان والده مزارعاّ بسيطاً عفيفاً كادحاً كغالبية أهل المنطقة و لم يترك مالاً فواصلت امه كفاح زوجها الراحل في الزراعة و في تربية الاطفال و كان حمدوك شغوفاّ بالعلم و الدراسة فحرصت والدته علي تعليمه الذي كان هو كل همه و مخرجه الوحيد و أسرته من عالم الفقر المدقع و المعاناة ..

حمدوك يعرف يعني ايه مافي كهربا و يعني ايه مافي موية و يعني ايه القراية بالشمعة و الفانوس و المعاناة ليست شئ يحدثونه عنه

حمدوك يعرف ظلم الكيزان جيدا ولا يعرف ظلمهم كثيرين مثله فالكيزان اعدموا صديقه بدون جريمة إرتكبها و صادروا اموال اسرته نهباّ و دون حتي إيصال

حمدوك يعرف مرارات الحروب الاهلية جيدا حيث ان الدبيبات مسقط راسه كانت تقع في خط الحرب بين الحركة الشعبية و النظام
و حمدوك يعرف ايضا مرارات المنافي و التشرد و الاغتراب .

ثورة حمدوك ضد هذا النظام لم تبدأ في ٢٠١٩ و إنما ظلت خلف الصبر و الاحزان تحيا لعقود من الزمان تعود لما قبل إستيلائهم علي السلطة في يونيو ١٩٨٩ و حتي يومنا هذا
و نضاله ضد الكيزان لم يبدأ بعد استيلائهم علي السلطة

و لا عندما فصلوه للصالح العام من وظيفته بوزارة المالية و هو مبتعث للدراسات العليا في بريطانيا

و لا عندما قطعوا عنه مصاريف الدراسة التي ما كان له أن يكملها لولا أن جامعة مانشستر تكفلت به نسبة لنبوغه الي ان حصل علي الدكتوراة

نضال حمدوك ضد الكيزان لم يبدأ عندما اعدموا صديقه و زميل دراسته بلندن الشهيد مجدي محجوب .

بل أن الكيزان عرفوه منذ أيام دراسته في جامعة الخرطوم في مطلع الثمانينات حيث كان كما وصفه زملاؤه (مهاب الجانب قليل الكلام يخشاه الكيزان) كأحد أبرز قادة الجبهة الديمقراطية .

شئ آخر لا يعرفه الكثيرين عن حمدوك هو انه كان احد كبار مسؤولي الأمم المتحدة المشرفين علي وضع ليبريا تحت البند السادس و أن البعثة الأممية في ليبريا ترأسها سوداني هو صديقه و إبن منطقته سعادة السفير يعقوب الحلو و كان غالبية خبراءها و المسؤلين فيها سودانيين من الجنوب و الشمال ( ما يفوق الاربعين من أعضاء البعثة
كانوا سودانيين/ات معظمهم حملة PHD في شتي المجالات شردهم النظام الساقط مثلما فعل مع ملائيين السودانيين/ات الشرفاء ) و من المرجح جدا ان تضم البعثة الأممية للسودان عدد من أعلام هذه الكوكبة ذات الخبرات العلمية و العملية آلتي حولت ليبريا من بلد تنهشه الحرب الاهلية و الفساد الي دولة ديمقراطية ذات برلمان منتخب و قضاء مستقل و حكومة مدنية كاملة الدسم.

حمدوك يعمل في صمت و بإحترافية و مهنية عالية من رجل دولة من الطراز الاول مترفلا بعلاقاته وخبراته الدولية الواسعة و الفعالة التي مكنته من وضع السودان تحت *البند السادس* مما مثل *ضربة معلم* لكل الذين كانوا ينوون أن *يتعشوا* بحكومة الثورة و به و إن تطلب الأمر *تصفيته* .

يمكننا القول أن حمدوك *أفطر* بالعسكر و بجماعة الهبوط الناعم قبل أن يتعشوا به و أنه ينوي أن *يتغدي* بما تبقي منهم كل ذلك حدث فجأة و بدون مقدمات .. لم يروا ضربته *المباغتة* قادمة و هذا ما جعلها موجعة و قالبة لموازين القوي وهي ضربة تليق حقاً بأهل *الهبوط الناعم* لأنها في الواقع ضربة ناعمة هي نفسها غير أن قوتها التي تجعلها موجعة تكمن في فجائيتها إذ أن حمدوك *المحنك الذي خبر التعامل مع سياسيي و عسكر أفريقيا الذين هم علتها و داءها* كان يعلم تماماً أنهم (العسكر و جماعة الهبوط الناعم ) لا ينوون إطلاقاً أن يسمحوا للفترة الإنتقالية بتحقيق هدفها الأول في العبور بالبلاد إلي إنتخابات تنقل البلاد من دولة فاشلة إلي ديمقراطية راسخة تتحقق فيها دولة العدالة و الحرية و السلام ، لكنه رغم علمه تمام العلم أنهم يضمرون لحكومة الثورة شرا لم يظهر ذلك و بادل ابتساماتهم الصفراء بابتسامة ثقة مطمئنة و استعان علي القضاء عليهم *بالكتمان* حتي وصع علي الطاولة ذات صباح رد الأمم المتحدة علي طلبه وضع السودان تحت *البند السادس* بالقبول فانقلبت الطاولة و أكفهرت الوجوه و ارتسمت الدهشة و خيم الذهول ثم بدأت الجقلبة الشديدة التي دخلوا فيها أو ربما دخلت فيهم و هم أمام الأمر الواقع كما الواقعة و ما أدراك ما *الجقلبة و دا حردان و داك مستاء* و إنسحابات و اعتراضات على وضع السودان تحت البند السادس و زعم بفشل حمدوك و محاولة لسحب بساط الحاضنة السياسية من تحت قدميه و حمدوك ما شغال بالضجة دي كلها و بيلعب في صمت و ما داير يلعب مع فريق النخبة السياسية المحلية الفاشلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان *لأنوا زول ناجح أول حاجة و عصامي صنع ليس فقط نفسه من الصفر و إنما صنع دولة من الصفر هي ليبريا !!*
و ناوي علي التانية و دي دول ما دكاكين حلة ولا لعب عيال و حمدوك لعيب دولي يدرك جيدا ألاعيب العسكر و الحرامية عشان كدا جاب فريق اجنبي عالمي لانو متعود يلعب مع الخواجات كويس و دي خلت الفريق المحلي الفاشل يواجه فشل آخر و يجد نفسه في موقف ليس فقط محرج أمام الأمر الواقع و إنما مخيف .. مرعب لأن كل الموازين إنقلبت و كل الخطط إتلغت حيث أن هذه هي الأمم المتحدة و المجتمع الدولي بكل ثقله مراقباً للمرحلة الإنتقالية بهدف واحد و مهمة واحدة للبعثة الأممية و هي العبور بالبلاد إلي ديمقراطية راسخة و إحلال السلام العادل والشامل و توطيد دولة العدالة و القانون و المحاسبة التي يخشاها العسكر و الحرامية.

حمدوك بإختصار هو الرجل *الأنسب* في المكان *الأصعب* و هو يعمل في صمت واضعا *مطالب العدالة و الإنصاف نصب عينيه* و ملء تفكيره فلا تغرنكم *إبتسامته الوديعة* .

*شكراً شهداء الثورة*
*شكرا لجان المقاومة*
*شكرا جيشنا الابيض*

*البعتة الأممية خط احمر*

*حمدوك خط احمر فاااقع*

*القصاص*

*عاش كفاح الشعب السوداني*
*شكرا حمدوك*

منقول

Post: #2
Title: Re: شكراً حمدوك .......
Author: Abureesh
Date: 03-20-2021, 03:16 PM
Parent: #1

سلام مولانا عبدالله
أعلم أن الكلام منقول.. وكاتبه أسهب فى فيما (يعلمه) حمدوك ثم عرج على صراعه (الخفى) مع العسكر وحيله فى البند السادس.. الى اخر تكتيكاته مع العسكر والصراع على السلطة.
ذكر عنه أنه يعلم الفقر والبؤس والحرمان..الخ. ولكن السؤال هو: ماذا (فعل) حمدوك من أجل الشعب حتى يخرج من الفقر والحرمان والبؤس؟ مالنا (بعلمه) عن المشاكل إن لم يقدم الحلول وينفذها. وأى عالم
إجتماع يستطيع تحليل حالة المجتمع ومشاكله ولكن لا يستطيع تقديم الحلول. عمل حكومة حمدوك حتى الان هو المحاصصات والصراع على السلطة والوزارات.. وتعيين وزراء على اسس حزبية
وقبلية وطائفية، عكس مبادئ الثورة التى أتت به والتى حددت معايار الكفاءة فقط للوظائف العامـة. لو يعتقد أن العسكر واقفين فى طريقه فلماذا لا يقول هذا للشعب؟ خايف من شنو؟
يتخذ القرار حسب مبادئ الثورة، بل هو تجاهل مبادئه الشخصية حين وضع شرطه لتولى المنصب أن لا يتدخل أحد فى سياساته وقراراته.. والان الكل يملى عليه سياساته.. حتى جماعات الهوس الدينى.

Post: #3
Title: Re: شكراً حمدوك .......
Author: ABDALLAH ABDALLAH
Date: 03-20-2021, 10:31 PM
Parent: #2

Quote: ولكن السؤال هو: ماذا (فعل) حمدوك من أجل الشعب حتى يخرج من
الفقر والحرمان والبؤس؟

تحياتى أخى العزيز أبو الريش
بالتأكيد أن من أعظم إنجازات حكومة الثوره برئاسة الدكتور حمدوك
هو عودة السودان إلى وضعه الطبيعى ضمن منظومة المجتمع الدولى
وتمَّ تتويج تلك الإنجازات برفع إسم السودان من قائمة الإرهاب مما مهَّد
إلى التحضير لمؤتمر نادى باريس والمؤمل عقده بإذن الله فى شهر مايو
وأدعو الله أن يحتفل الشعب السودانى مبتهجاً بعيدين فى شهر مايو المقبل
عيد الفطر المبارك وعيد نتائج قرارات مؤتمر نادى باريس .