مرحبا بشهر الأكل والنوم

02:37 PM March, 16 2021

سودانيز اون لاين
Abureesh-أمريكا
مكتبتى
رابط مختصر

1. هل تعلم إن رمضان هو الشهر الذى يستهلك فيه المسلمون اكبر قدر من الطعام دون بقية الشهور.
2. بعد الشبع يصلون ما يسمى التراويح حتى (يفرقوا الموية) ثم ينامون حتى الفجر.. ليتفادوا قيام الثلث الخير الذى هو السنة.
3. شهر التسامح والصفح وتجاوز زلات الآخرين يتحول عند الكثيرين شهر النرفزة والأخلاق فى الأنف.. والعذر الاقبح من الذنب بأنك صائم.
4. النوم كل يوم الجمعة..
وبالمناسبة عطلة يوم الجمعة مخالفة لتعاليم الإسلام. لان يوم الجمعة من دون أيام الأسبوع هو اليوم الوحيد الذى ندب فيه المسلمون للعمل.
* فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله..* والمقصود حسب صدر الاية هو يوم الجمعة.

Quote: هل تعلم إن رمضان هو الشهر الذى يستهلك فيه المسلمون اكبر قدر من الطعام دون بقية الشهور.

لأن المسلمين يكثرون فيه اقامة الولائم للفقراء و المساكين
و الكثيرين منهم يجهزون الإفطار للعزاب ...
و كذلك كثير من المسلمين يوزعون المواد التموينية للعائلات الفقيرة
و البعض يحرص على تجهيز الافطار طوال شهر رمضان في الخطوط السفرية و رأينا كيف يقفلون الطرق وقت الافطار حتى يفوزو بإفطار الصائمين
لذة لا يعرفها إلا من كان صادقا و مؤمنا بفضل الصوم ...
من يرتادون المساجد يحسون بحلاوة الإفطار الجماعي و لذة مشاركة المسلمين بعضهم البعض العبادات و الدعاء و الصلاة ...

سلام ابوالريش دايما نافش الريش ما معروف يسارى ولا درويش

رأيك شنو يا صديق فى الإسراف فى الأكل فى رمضان ؟

السلام عليكم

فعلا يجتمع فيه كل ماذكر ، ويختلف باختلاف البلد
ففي الخليج يتم تقليل ساعات الدوام فتصبح ٦ ساعات بدلا عن ٨ ، في كل مرافق الدولة .
وفي العشرة الاواخر يعتكف جزء كبير من مواطني تلك الدول للتعبد في الحرمين مثلا ، ولا يكون هناك عمل وتتوقف عجلة العمل مؤقتا .للاشخاص المعتكفيين .
تكون هناك هجمه شرسه علي الاطعمة والمشروبات ، خصوصا قبل الافطار ويشتهي الصائم كل مايراه بسبب توقفه القسري عن تناول الطعام ، فيتم شراء الكثير منه ،ومعظمه لايستهلك ، فيرمي .
اما في الدول الاسلاميه الفقيرة ، فهناك معادلة صعبه ، مما يجبر الكثيرين علي العمل للحصول علي عائد ، رغم انهم يقضون ساعات العمل في نوم وسواك ، بحجة الصيام .
نفس الهجمة الشرسة علي الاطعمه ،كمثيلاتهم في الدول الغنية ، الا انها تكون محدودة نسبه لقله الخيارات ،وعدم القدرة علي شراء كل شئ .
يتدفق الادرنالين ، عند اول احتكاك مع احدهم في تلك الدول ، حتي لو كان مع كمساري الحافلة ، ويكون الغضب سيد الموقف وعاده مايتطور الامر الي تشابك بالايدي .
من حسنات هذا الشهر ، توسيع الماعون الاجتماعي ،فتتم المشاركات الجماعيه في كل الدول الاسلامية علي اختلافها ، فالعرف السائد في الدول الخليجية ، هو الافطار الجماعي لجميع موظفي الشركة او المؤسسة ، حيث يتم تحديد يوم للجميع في فندق او استراحه ( حسب امكانية الشركة او المؤسسة ) . ويكون مجانا .
في مثل دولنا تتم الزيارات وتناول الافطار بين الاهل والاصدقاء ،ويتم تنشيط روح المحبه والتاخئ والتكافل ( مؤقتا ) .

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( قال الله تعالي : كل عمل ابن ادم له ، الا الصيام ، فانه لي ، وانا اجزئ به ) .
عطفا علي هذا الحديث ، من المفترض ان يكون شهر الصوم اجتهاد في العمل ، ونشاط ، ونبذ الكسل والنوم حتي موعد الافطار ، فالعمل نفسه عبادة .


تحياتي ،،،،

Quote: 2. بعد الشبع يصلون ما يسمى التراويح حتى (يفرقوا الموية) ثم ينامون حتى الفجر.. ليتفادوا قيام الثلث الخير الذى هو السنة.

يصلونها في المساجد التي يدخلها المسلمين بكل طوائفهم و يتجنبها فقط الشياطين و امثاله و اتباعه ....
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) التوبة

الاعياد بين المقدّس والاجتماعي

في كل الثقافات لا تاخذ الاعياد الدينية بعداً مقدساً خالصاً-خاصة بعد مرور وقت طويل.

فالممارسة الاجتماعية توقّع بصمتها الابرز على الممارسة الدينية.

ورمضان ليس استثناء في ثقافات الشعوب حول العالم.

عيد ميلاد المسيح عليه السلام "الكريسماس" تحوّل الى مناسبة اجتماعية بدلاً من أن يكون مناسبة دينية للاحتفاء بميلاد المخلّص.

والحديث النبوي الشريف:

Quote: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ...

لو فهمناه على اساس الحقيقة الواردة اعلاه، اي ان الاجتماعي يجيّر المقدس لصالحه، لو صحّ القول،

فإن مهمة المجدّد إمّا أن يضيف الى الممارسة الاجتماعية بعداً دينياً بحيث يجعلها تميل اكثر الى المقدّس،

أو أنْ يكون اصولياً، فيجد وسائل ترجع الناس الى ما نسوه من بعد مقدّس.

والله ورسوله أعلم.

أستـــاذ المشـــاء

أهلا بيك، الكرسماس صار بزنس.. تديره الشركات الكبرى.. والكرسماس اساسا ليس فى الدين المسيحى، والحواريون وتابعيهم لغاية كذا مائة سنة لم يكونوا يختفلون بالكرسماس، ولا بشجرته.
وليس هناك إثبات ليوم ميلاد المسيح.. 25 ديسمبر منجورة نجر. حتى أن عبدالله الطيب قال تأريخ خطأ لأن النخيل لا يثمر فى الشتاء، حين مريم أكلت التمر تحت شجرة النخل.
ورمضان يسير فى ذات المنوال.. لماذا أطعمة خاصة فى رمضان؟ عشان الشركات.. وطقوس رمضان صارت
عادات إجتماعية مفارقة للسنة.. الإحتفال بالأكل بدل الصوم.. النشاط الأسرى من الصبح فى تجهيز الأكل.

مرحبتين ابو الريش

ماتسمّيه انت بالشركات، انا اسمّيه بحكم دراستي لعلم الاجتماع واهتماماتي الفردية به، العامل الاجتماعي.

ليس هنالك في كل ثقافات العالم اية مناسبة دينية احتفظت بطابعها المقدّس الصافي الخالص الذي شُرّعت له في الدين المعيّن.

عندك مثلا عيد الاضحى، تحوّل الى مناسبة اجتماعية بامتياز.

لا بدّ من وجود الخروف باية طريقة ممكنة أو غير ممكنة ههه.

ليه؟

لانه اتخّذ طابع "الاجتماعي"، وفقد كثيراً من جوهره المقدّس.

هنالك علاقة متشابكة بين المقدّس والاجتماعي،

وغالباً بمرور الزمن يطغى الاجتماعي على المقدّس.

دا نقد لي رمضان ولا للمسلمين ؟

Quote: دا نقد لي رمضان ولا للمسلمين ؟

اهلا معاوية وشكرا على السؤال.. طبعا رمضان شهر الصيام والقيام وليس شهر الاكل والنوم. لذلك هذا
الشطر من السؤال غير وارد فى البوست.
كذلك ليس نقد للمسلمين عامة.. بل نقد لممارسات اجتماعية افرغت شهر رمضان من أهدافه الروحية وحولت الصيام الى واجب ثقيل
يعتذر به كل من تنرفز وضاقت اخلاقه. ثم انه كلام عام عن ممارسات المسلمين والعام لا يشمل الحالات الخاصة. فإن بين المسلمين اليوم
الورعين والسالكين من الصوفية وغيرهم الذين يطوون بطونهم فى رمضان ويربطون عليها الحجر. ويقيمون الليل عبادا اطهارا.

Quote: دا نقد لي رمضان ولا للمسلمين ؟

اهلا معاوية

لا هذا ولا ذاك في رايي المتواضع.

هو توضيح للعلاقة بين المقدس والاجتماعي في الزمن المحدد.

للدين تاثير على المجتمع وللمجتمع تاثير على الدين.