إثيوبيا: قوات تقراي تعلن 8 شروط لبدء محادثات سلام مع الحكومة

إثيوبيا: قوات تقراي تعلن 8 شروط لبدء محادثات سلام مع الحكومة


02-21-2021, 09:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1613895854&rn=0


Post: #1
Title: إثيوبيا: قوات تقراي تعلن 8 شروط لبدء محادثات سلام مع الحكومة
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-21-2021, 09:24 AM

08:24 AM February, 21 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



سّمت قوات إقليم تقراي الإثيوبية ، ثمانية شروط ، للسلام مع الحكومة الفدرالية.

التغيير:وكالات

أعلنت قوات إقليم تقراي ، التي تقاتل الحكومة الفدرالية ، يوم الجمعة ، ثمانية شروط لبدء محادثات سلام ، من بينها تعيين وسيط دولي ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وقالت وكالة رويترز ، إن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير شعب تقراي ، “ليا كاسا” ، أعلن شروطاً مسبقة لحركته ، للانضمام ، إلى أية محادثات لإنهاء الصراع.

لكن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي ، آبي أحمد ، إلى جانب رئيس العمل الحكومي للإقليم ، لم يردا على طلبات رويترز بالتعليق.

وتصر الجبهة الشعبية لتحرير شعب تقراي ، على انسحاب القوات الإرترية من الإقليم ، فيما تعد الاتهامات بوجود عسكري إرتري واحدة من أكبر القضايا الخلافية ، في الصراع بين الطرفين.

من جهتهما ، تنفي إرتريا وإثيوبيا ،مشاركة أية قوات إرترية ففي الصراع بإقليم تقراي ، غير أن العشرات من شهود العيان ، قالوا إنهم ، رأوا القوات الإرترية بالإقليم.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير شعب تقراي ، كذلك ، إلى إلغاء الإدارة المؤقتة للإقليم التي عينتها الحكومة الفدرالية ، وقالت إن الانتخابات التي أجريت في سبتمبر الماضي ، والتي وصفتها الحكومة الإثيوبية بأنها غير قانوينة ، يجب أن يتم السماح لها بالعودة.



بداية الصراع


وفي نوفمبر الماضي ، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي ، آبي أحمد ، بشن غارات جوية وحملات عسكرية على الأرض ، ضد الجبهة الشعبية لتحرير شعب تقراي ، الحزب الحاكم سابقاً في الإقليم ، بعد مهاجمتها للقيادة الشمالية للجيش الفدرالي.

وبعد أقل من شهر ، أعلن أحمد ، الانتصار على الجبهة الشعبية لتحرير تقراي ، لكن الأخيرة انسحبت من مدينة مقلي عاصمة الإقليم ومدن رئيسية أخرى ، في وقت ما يزال القتال مستمراً ، لكن بوتيرة أخف.

وفي ذروة الصراع بين الطرفين ، في نوفمبر الماضي ، قالت الحكومة الفدرالية ، إنها لن تتفاوض ، حتى تكتمل جهودها في استعادة حكم القانون.

ويُعتقد أن الآلاف قتلوا في الصراع ، إلى جانب فرار نحو 100 منذ بداية الصراع في الرايع من نوفمبر الماضي.
رئيسة الجمهورية في «تقراي» وشروط مُسبقة للتفاوض يجددها مقاتلي الإقليم
رئيسة إثيوبيا خلال زيارتها لإقليم تقراي


في وقت أعلنت فيه جبهة تحرير تقراي شروطها للتفاوض مع الحكومة المركزية في أديس ابابا، اثيوبياعن زيارة رئيستها لإقليم تقراي.

التغيير: وكالات

أعلنت وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا، السبت، عن زيارة للرئيسة وورك زودي، لإقليم تقراي المضطرب.

وتأتي الزيارة في وقت عادت فيه جبهة تحرير تقراي عقب انقطاع خلال الحرب التي تخوضها مع حكومة اديس ابابا.

وفرضت الجبهة شروطاً جديدة للتفاوض مع الحكومة الفيدرالية.

ومن بين تلك الشروط تعيين وسيط دولي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وقالت وكالة رويترز، إن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير شعب تقراي، ليا كاسا، أعلن شروطاً مسبقة لحركته، للانضمام، إلى أية محادثات لإنهاء الصراع.

وأعلنت وسائل إعلام رسمية عن زيارة للرئيسة وورك زودي، لعاصمة إقليم تقراي (مكلي)،

وذكرت انها زارت مستشفى مركزي ومخزون للأغذية الفيدرالي في (مكلي).

بجانب ملاجئ النازحين الذين فروا من منازلهم في عدة مناطق من المنطقة بسبب ما تصفه بـ “عملية إنفاذ القانون”.

وأضافت وسائل الإعلام الرسمية: ’’تشاورت الرئيسة مع الزعماء الدينيين وشيوخ المجتمع بشأن أنشطة إعادة التأهيل الجارية في (تقراي).

على الجانب الآخر تصر الجبهة الشعبية لتحرير شعب تقراي، على انسحاب القوات الإرترية من الإقليم.

فيما تعد الاتهامات بوجود عسكري إرتري واحدة من أكبر القضايا الخلافية، في الصراع بين الطرفين.

من جهتهما، تنفي إرتريا وإثيوبيا، مشاركة قوات إرترية ففي الصراع بإقليم تقراي.

غير أن العشرات من شهود العيان، قالوا إنهم، رأوا القوات الإرترية في الإقليم.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير شعب تقراي إلى إلغاء الإدارة المؤقتة للإقليم التي عينتها الحكومة الفدرالية.

وقالت إن الانتخابات التي أجريت في سبتمبر الماضي، والتي وصفتها الحكومة الإثيوبية بأنها غير قانوينة، يجب أن يتم السماح بنتيجتها.

وتأتي هذه التجاذبات في ظل إستمرار تدفق اللاجئين الإثيوبين على شرق السودان.

وبحسب آخر احصائيات تجاوز عددهم 62 الف لاجئ منذ اندلاع الحرب في إقليم تقراي في نوفمبر من العام الماضي.