لماذا تجنح المظاهرات في السودان إلي التخريب والنهب وهل الجوع والفقر مبرراً لذلك؟

04:45 PM February, 09 2021 سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});مؤلم أن تقترن في الذاكرة كثير من المظاهرات في السودان وأفريقيا والعالم الثالث عموماً بتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة علي أن الأكثر إيلاماً هو إيجاد المبررات لذلك بدعوي الجوع! فالجائع يسرق بقدر ما يشبعه وليس بغرض التخزين وربما البيع الظروف الإقتصادية في السودان سيئة ولا جدال وأداء الحكومة الإنتقالية ضعيف ولا شك لكن كل هذا لا يبرر لتخريب ونهب الممتلكات خاصة أو عامة وإذا غابت الأجهزة الأمنية لأسباب غير معلومة وغير مبررة عن حفظ الأمن وحماية هذه الممتلكات فطبيعي أن يقوم المواطنون بحماية ممتلكاتهم وحق الدفاع الشرعي يعطيهم هذا الحق وهنا تنشأ الفوضي والإقتتال بين المواطنين أنفسهم بينما تكتفي أجهزة الدولة بالمشاهدة! هذا السلوك يجب أن يتوقف وعلي الموالين للحكومة الإنتقالية والمعارضين لها الإتفاق علي ضرورة سلمية المظاهرات التي كانت سبباً رئيسياً في نجاح ثورة ديسمبر وبخلاف ذلك فسيذهب القانون في إجازة وستسود الفوضي وسيكتوي بنارها الجميع

الحبيب محمد تحياتي
يبدو لي أن هذه الصفة ملازمة لبعض الاحتجاجات
حتى في امريكا ايام قتل الشرطة للشاب من أصل افريقي
شاهدنا مظاهرات فيها اقتحام للمحلات التجارية
لا اعرف هل هو انتقام أو هناك انتهازيين وسط المحتجين
كذلك في فرنسا
مع هذه الممارسة عندنا في السودان تعتبر ظاهرة جديدة
لأن عندنا السلوك المجتمعي كان منضبط ذاتياً ولكن هي تأثير
الانقاذ وسلب الناس كل قيمهم

تحياتي الحبيب محمد .. الموضوع يحتاج لنقاش عميق
مهم جداً

مظاهرات ثورتنا المجيدة في ديسمبر 2018 كاتنت سلمية للطيش
لم يضظر حتي الفراشة في السوق العربي أن يضايروا بضاعتهم
لعلمهم أنهم في امان

أما هذة المظاهرات الشايفها دي لو فيها تخريب وعنف ففتش عن السبب
منو الوراها وليه والحاجات الزي دي
هناك كلام كتير عن عصابات تخصصها التخريب كان قد رابها ودربها
جهاز أمن الكيزان

العزيز Nasr التحية والإحترام أيادي النظام المباد ومن شايعهم في التظاهرات واضحة ولا تحتاج إلي دليل لكن المزعج أن التبرير لحرق ونهب الممتلكات العامة يأتي من بعض الناس العاديين الذين لا علاقة لهم بالنظام المباد تحت ذريعة الجوع كافر والفقر يدفع لهذا رغم أن معظم السودانيين فقراء وكثير منهم من جاع ولكن لم يُفكِّر في نهب المتاجر أو الإعتداء علي ممتلكات الآخرين متكئاً علي هذه الحُجج

الحبيب علي عبدالوهاب عثمان التحية والإحترام شاكر طرح وجهة نظرك المهمة طبعاً مفهوم أن يستغل أصحاب الأغراض سواء كانت سياسية أو تخريبية أي مظاهرات لتنفيذ أجندتهم هذا طبيعي ولا خلاف عليه يحدث في العالم الثالث والأول كذلك وإن كان بصورة أقل تنشأ المشكلة عندما نجد المبررات لمن يختطف المظاهرات ويذهب بها بعيداً عن هدفها الأساسي الذي قد يكون موضوعياً ومقبولاً لأهداف أخري بعيدة عن الهدف الأساسي لإرتكاب أعمال نهب وحرق وتخريب وبذلك يسئ إلي الهدف المشروع الذي قامت من أجله المظاهرة مثل هؤلاء الواجب ردعهم بالقانون

الأخ محمد الحسن..
الجوعان لا يبحث عن مبررات.. وزى ما يقول المثل: اللى فى البر عوام. بعدين لما الفتنة تبدأ فلا يجدى معرفة من تسبب فيها أو من قام بتدرب من.. الذين دربهم جهاز الأمن هم
اساسا مستعدون للنهب ولأى شئ لأنهم كانوا جوعانين ومكبوتين بواسطة المجتمع.. فلم يقوموا بأعمال النهب لأنه ببساطة جهاز الأمن دربهم.. إن لم نبحث جذور المشكلة فلن نصل الى أى حل.
حتى لو استفحلت المشكلة الأمنية فيمكن تنفيذ إجراءات أمنية ضدهم ولكن فى إطار خطة أكبر وأعم وأشمل لحل القضية وليس أن نتبر المواجهة الأمنية هى الحل للمشكلة.

العزيز Abureesh التحية والإحترام معك في بحث جذور الأزمة التي كانت سبباً لفقر وجوع الكثير من السودانيين وحلها لكن لا ينبغي أن يكون الفقر والجوع مبرراً لإرتكاب أعمال منافية للقانون عدد الفقراء في أي دولة من دول العالم الثالث عشرات أضعاف عدد متوسطي الدخل فيها ومع ذلك لم يكن هذا مبرراً للنهب والحرق والإتلاف ومع ذلك السؤال هو كم عدد الذين قاموا بهذه الممارسات الخارجة عن القانون مقارنة بعدد المتظاهرين ومقارنة بعدد فقراء السودانيين لا شك أنهم أقلية ولا يمثلونهم لذلك يجب إخضاعهم لحكم القانون لردعهم وردع من يحاول ذلك مستقبلاً دولة يغيب فيها حكم القانون محكوم عليها بالفناء

سلام يا محمد الحسن

بالنسبة لجنوح المظاهرات فى السودان الى التخريب
السبب :

الكيزان - الكيزان - الكيزان - الكيزان - الكيزان

لعنة الله عليهم جميعاً جميعاً جميعاً فى الدنيا قبل الاخرة .

العزيز علاء سيد أحمد التحية والإحترام لا شك أن للإسلاميين دور فيما جري سواء بالمشاركة الفعلية أو التحريض علي أن ما حدث مرفوض أياً كان مصدره

ردد شباب ديسمبر ... سلمية .. سلمية ... ضد الحرامية
لما أصبح [الحرامية] هم من يدعون للتظاهر ... كانت هذه هي النتيجة.

العزيز محمد أبوالعزائم أبوالريش التحية والإحترام أوافقك في أن المعيار الضابط لمن يدّعي وصلاً بالثورة هو السلمية ومن فارقها إلي العنف والحرق والنهب فلا علاقة له بالثورة