Post: #1
Title: قضية للنقاش.
Author: هشام هباني
Date: 02-07-2021, 03:14 PM
Parent: #0
02:14 PM February, 07 2021 سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر
سأتناول واحدة من القضايا الخطرة و التي اعتبرها ام مؤزمات الازمة الوطنية وهي من المسكوت عنه عمدا لان تناولها سيفضح الكثيرين ومزاعمهم الزائفة باسم الديموقراطية وبالتالي ستسقط المصداقية! فمثلما الكيزان متاجرون بالدين فهؤلاء ايضا اتضح انهم متاجرون بالديموقراطية لتحقيق مصالح ذاتية حزبية .. وقد اثبت التاريخ بانهم غير ملتزمين بنهج الديموقراطية في داخل احزابهم وايضا خارجها بعدما تآمروا على ذات الديموقراطية في ثلاث انقلابات معلومة في ١٩٥٨ و١٩٦٩ و١٩٨٩!
وهذه القضية المطروحة للنقاش قد قدمت لها بالمقدمة اعلاه كخلفية تمثل وجهة نظري وعلى ضوئها توصلت لخلاصة ان جل احزاب السودان لاتختلف كثيرا عن حزب الكيزان في المتاجرة بالديموقراطية لاجا السلطة فقط لمصلحتها وليس لمصلحة الشعب... ويمكن ان نثري النقاش بهذا التقديم .. وسأسال سؤالا : ماذا يعني تهافت جل الاحزاب والحركات الآن حول محاصصة السلطة الانتقالية المملوكة اساسا للشعب صاحب الثورة وايضا صاحب السلطة الانتقالية حيث لازال امر تشكيل الحكومة الجديدة متعسرا بسبب هذا التهافت المفضوح!فهل يعقل اننا نفهم من هذا التهافت بأنه سعي بريء من الاطماع وذلك لاجل البذل والعطاء لهذا الشعب بلا مقابل كالتزام حزبي ثوري لصالح الشعب صاحب الثورة ام هو محاصصة للحصول على غنائم سلطوية لصالح الاحزاب وليس للشعب؟
من وجهة نظري ارجح الاحتمال الاخير لان التهافت مسلك يشي بالطمع والطمع مسلك يعبر عن الانانية وبالتالي هذا التهافت لمصلحة ذاتية وهو امر يبين ان الثورة تسرق نهارا جهارا من قبل قوى محسوبة عليها وهنا لا فرق بينها وبين الكيزان الذين انتزعنا منهم السلطة بالثورة ولازالوا يستميتون لاستعادتها وهؤلاء بسبب غياب الرؤية الثورية يودون الحصول عليها كغنيمة لاحزابهم المشاركة في الثورة وليس خدمة للشعب صاحب الثورة وعليه ارى ان الثورة في منصة قيادتها تحتاج تصحيحا وتطهيرا .فالتصحيح يخص مفهوم ان السلطة الانتقالية ينبغي ان تفهم انها سلطة مؤقتة ومملوكة للشعب صاحب الثورة وقد حازها بالشرعية الثورية وبالتالي اي مسؤول تنفيذي مكلف بشرعية الثورة في اي منصب تنفيذي انتقالي غض النظر عن حزبه عليه ان يلتزم بروح الثورة في اضطلاعه بهذه المهمة معبرا عن جماهيرها وليس جماهير حزبه...واما التطهير ينبغي ان يطال كل من يعتقد في ان الوزارة الانتقالية التي كلف بها لخدمة الشعب صاحب الثورة والسلطة هي وزارة حزبه وان يتصرف فيها لمصلحة حزبه لانه بمسلكه الانتهازي هذا يمثل ( كوزا ) آخر يختبيء تحت عباية الثورة لطالما همه سرقة اسلطة باسم الثورة وبالتالي وجب بتره لانه يخون الثورة!
|
Post: #2
Title: Re: قضية للنقاش.
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-07-2021, 04:29 PM
Parent: #1
أخي وصديقي هشام
سلام
تعرف دا كان راي كل شباب الثورة واهل السودان بالاجماع لكين الساسة الجبناء قالوا كدا ح تكون في فتنة وانقسام في البلد
الان أقذر منهم ما في في كل لحظة بنكتشف عمايل كريه جدا
المهم كل لجان المقاومة الان ومن أمس علي استعداد لحماية الثورة وخلع هذا التور برهان مهما يكون المهر وكم الدم
لهم الان فرصة أخيرة للاستقامة وتنفيذ مسار الوثيقة الدستورية
الا سوف نعود للشوارع وبعنف هذه المرة
لك ودي
|
Post: #3
Title: Re: قضية للنقاش.
Author: صديق مهدى على
Date: 02-07-2021, 05:48 PM
Parent: #2
اى شارع يا زهير؟
|
Post: #4
Title: Re: قضية للنقاش.
Author: Nasr
Date: 02-08-2021, 05:26 PM
مرحب هشام هباني
أتفق معك في هذه النقطة بس كنت متوقع شوية إضافات ليها
Quote: توصلت لخلاصة ان جل احزاب السودان لاتختلف كثيرا عن حزب الكيزان
في المتاجرة بالديموقراطية لاجا السلطة فقط لمصلحتها وليس لمصلحة الشعب... |
|
Post: #5
Title: Re: قضية للنقاش.
Author: Nasr
Date: 02-09-2021, 07:21 PM
Parent: #4
عود لينا يا هشام لمواصلة ما بدأت من نقاش
وما تخاف ال ستميولوس قرب
|
|