Post: #1
Title: فورين بوليسي-الإمارات على تواصل مع المرتزقة السودانيين في ليبياوالبحث عن بديل لحفترالفاشل؟
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-05-2021, 06:25 PM
05:25 PM February, 05 2021 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر
أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن الإمارات العربية المتحدة تواصل استخدام المرتزقة السودانيين لمواجهة الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا.
وفي مقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” بعنوان “الصراع في ليبيا أصبح أكثر فوضوية” قالت آمي ماكينون إن تقرير الأمم المتحدة الجديد يزعم قيام الإمارات العربية المتحدة بفتح خطوط اتصال مباشرة مع الجماعات السودانية المسلحة التي تقاتل في حرب الوكالة الليبية دفاعا عن أمير الحرب خليفة حفتر. وقامت لجنة الخبراء عن السودان في الأمم المتحدة بنشر التقرير الشهر الماضي.
وجاء فيه أن الإمارات قامت منذ عام بفتح اتصالات مباشرة مع الجماعات المسلحة في إقليم دارفور والتي تقاتل إلى جانب خليفة حفتر. وفي العام الماضي نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا قالت فيه إن الإمارات قامت في خرق لقرار حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا بنقل شحنات من الأسلحة إلى حفتر الذي أنهى حملة عسكرية غير ناجحة للسيطرة على العاصمة طرابلس استمرت 14 شهرا في حزيران/يونيو 2020. ويرى الخبراء أن الاتصال المباشر بين الإمارات والجماعات المسلحة السودانية وتجاوزها لحفتر وقواته يكشف عن شهية لدور مباشر له في النزاع ويعبر عن عدم الثقة بالجنرال الآبق. ونقلت الكاتبة عن فردريك ويهري، الزميل البارز في برنامج الشرق الأوسط بوقفية كارنيغي “أعتقد أن هناك نقاشا يمكن تقديمه بشأن عدم الثقة بقدرات حفتر في ساحة المعركة. وقد عبر الكثير من داعميه الخارجيين بمن فيهم روسيا عن عدم الثقة هذه”. وتضيف الكاتبة أن الداعمين الخارجين التزموا بدعم حفتر خوفا من انزلاق الشرق إلى فوضى فصائلية جديدة في غياب القيادة الواضحة.
من خلال تحويل الدعم الإماراتي للجماعات السودانية المقاتلة في ليبيا فإن أبو ظبي تكون جاهزة لدعم أي زعيم بديل عن حفتر حالة ظهور واحد
ومن خلال تحويل الدعم الإماراتي للجماعات السودانية المقاتلة في ليبيا فإن أبو ظبي تكون جاهزة لدعم أي زعيم بديل عن حفتر حالة ظهور واحد. وقال عماد الدين بادي، الزميل غير المقيم في برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلنطي “من سيحمل الراية بعد حفتر، فسيمنحونه نفس الدعم بما في ذلك المرتزقة”. وتعتبر الإمارات واحدة من دول خاضت في النزاع الليبي المعقد وتحاول كل منها التنافس وتحقيق أهدافها في هذا البلد المتشرذم في شمال أفريقيا. فمن جهة قدمت مصر وفرنسا والإمارات وروسيا عبر شركة التعهدات الأمنية فاغنر الدعم لحفتر والجيش الوطني الليبي الذي يتزعمه. ومن جهة أخرى قدمت تركيا وقطر وإيطاليا الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وزاد من تعقيد الأمور وجود ميليشيات مسلحة من تشاد والسودان وسوريا.
وفي تقرير المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية حول عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا قيم في العام الماضي أن الإمارات ساعدت بشكل محتمل نشاطات المرتزقة الروس التابعين لفاغنر في ليبيا. ونفى السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة وبشدة المزاعم. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020 وقع حفتر اتفاقية سلام اشترطت خروج كل الأطراف الأجنبية من ليبيا بحلول 23 كانون الثاني/يناير، لكن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت المرتزقة الروس وهم يحفرون الخنادق فيما يظهر اتصال الإمارات مع المقاتلين السودانيين أن القوى الأجنبية ليست على عجلة للمغادرة وترك ساحة النزاع. وبحسب تقرير الأمم المتحدة اتصل قادة الجماعات المسلحة في دارفور وبشكل مستمر مع المسؤولين الإماراتيين في مدينة بنغازي الليبية، وذلك لمناقشة الدعم اللوجيستي والمالي الذي تحتاجه هذه الجماعات. ويكشف التقرير الكيفية التي نمّت فيها الإمارات علاقات مع قادة كبار لهذه الجماعات وقضى اثنان منهم أسابيع في الإمارات العام الماضي، حيث التقيا عددا من كبار المسؤولين الأمنيين في البلد.
ويرى محللون أن تدخل الإمارات في ليبيا نابع من التحذير من مخاطر الانتفاضات الشعبية والكشف للسكان أنها عادة ما تجلب عدم الاستقرار. ورفضت السفارة الإماراتية في واشنطن التعليق فيما دعت سفيرة الإمارات بالأمم المتحدة لانا نسيبة الأسبوع الماضي لوضع حد للنزاع. ووقعت الحكومة الانتقالية في السودان اتفاقية سلام مع الجماعات المسلحة في دارفور الصيف الماضي ودعت كل المسلحين للعودة إلى البلاد، لكن تقرير الأمم المتحدة تحدث عن وجود مهم للجماعات السودانية في ليبيا بدون تحديد أعداد من سيظلون. وقال قائد في جيش تحرير السودان- جناج ميني ميناوي للجنة الخبراء في الأمم المتحدة إنهم جندوا 3.000 مقاتل جديد منذ منتصف 2019. وقامت هذه الجماعة مع حركة العدل والمساواة بتجنيد مقاتلين في دارفور وفي مخيمات اللاجئين في تشاد.
ولاحظ تقرير الأمم المتحدة أن حركة العدل والمساواة ركزت على التهريب وهي الحركة السودانية الوحيدة التي لم تصطف إلى جانب حفتر. وقال ويهري إن المقاتلين السودانيين لديهم تاريخ في ليبيا وتم استخدامهم كورقة في النزاع الليبي منذ 2011. ويقدر عدد الذين جندهم معمر القذافي من السودان وتشاد ومالي والنيجر للدفاع عنه قبل الإطاحة به ومقتله في 2011 حوالي 10.000 مقاتل.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ذكرت هيومان رايتس ووتش أن شركة إماراتية اسمها “بلاك شيلد سيكورتي سيرفيس” قامت بتجنيد 390 من السودانيين بحجة العمل بالحراسة في الإمارات قبل نقلهم إلى راس لانوف، الميناء النفطي الذي يسيطر عليه حفتر. وقال عدد من الأشخاص الذين قابلتهم “هيومان رايتس ووتش” إنهم عاشوا إلى جانب قوات حفتر وطلب منهم حماية المنشآت النفطية في المنطقة. ونفت الشركة أنها ضللت العمال وقالت إنها لا تقدم خدمات ذات طبيعة عسكرية. ويقول تقرير اخر قال تقرير رُفع من فريق خبراء إلى مجلس الأمن إن حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام تعتزم ترك نصف قواتها في ليبيا، كما تحدث عن تفاصيل مثيرة حول دور الإمارات وعلاقتها بحركات دارفور والصراع الليبي.
ووقعت عدد من حركات دارفور، منضوية تحت لواء الجبهة الثورية، اتفاق سلام مع الحكومة في 3 أكتوبر 2020، تتحدث أحدى بنوده على إعادة دمج مقاتليها في القوات النظامية.
وأرسل الخبراء تقريرهم الدوري إلى مجلس الأمن في 13 يناير الفائت.
وقال فريق الخبراء، في التقرير الذي يغطي الفترة من مارس إلى ديسمبر 2020، تحصلت عليه "سودان تربيون": "المقابلات التي أجراها الفريق مع أفراد الحركات الموقعة على اتفاق تشير إلى أنها ستترك بعض القوات في ليبيا في المستقبل المنظور".
وأضاف: "تعتزم الحركات الموقعة على اتفاق السلام ترك عدد كبير من الجنود في ليبيا – ما يصل إلى نصف قواتها".
وأشار إلى أن قادة وجنود حركات دارفور الموقعة "يستمتعون بظروفهم في ليبيا التي يرونها أفضل مما سيحصلون عليه لو انضموا إلى قوات الأمن في السودان، ويريدون البقاء هناك ما دام الجيش الوطني والجهات الداعمة له تدفع لهم رواتبهم".
ويقاتل بعض عناصر حركات دارفور إلى جانب القائد العسكري المتقاعد الذي يتزعم الجيش الوطني خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.
وأضاف التقرير: "إن قادة وجنود حركات دارفور يرون أن إبقاء بعض القوات في ليبيا سيتيح لهم مواصلة المشاركة في أنشطة التهريب المربحة مثل تهريب المهاجرين والمخدرات والسيارات".
وكشف التقرير عن رضوخ قادة الحركات الدارفوية لضغوط من الجيش الوطني للبقاء في ليبيا، مشيرًا إلى ان بعضها يحرص على "الاحتفاظ بالقواعد الخلفية وبعض القوات في ليبيا في حال عدم تنفيذ الاتفاق وانحراف عملية السلام عن مسارها".
وأفصح تقرير الخبراء عن عقد الجيش الليبي وحركات دارفور صفقة، وعد فيها الجيش الليبي بـ 150 سيارة جديدة وتأمين مدفوعاتهم الشهرية وأسلحتهم وذخائرهم وزيهم الرسمي.
والصفقة ضمت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وتجمع قوى تحرير السودان والمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان، إضافة إلى حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور ومجلس الصحوة الثوري.
وكشف التقرير عن تلقى الحركات الموقعة على اتفاق السلام أسلحة ومركبات مسلحة من الجيش الليبي وجهات فاعلة أخرى.
ووفقًا لبروتوكول الترتيبات الأمنية في اتفاق السلام، فإن قوات الحركات يجب أن تتجمع في مناطق متفق عليها في غضون 90 يومًا بعد التوقيع، شريطة تسليم أسلحتهم الثقيلة والبعيدة المدى والمدفعية إلى اللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار قبل الدخول في مناطق التجميع.
وقال التقرير إن الإمارات أبلغت الحركات المسلحة بأن المدفوعات والأسلحة التي أُعطيتها لهم من قبل الجيش الوطني الليبي، هي من قدمتها.
وتحدث الخبراء عن لقاءات بين ضباط إمارتيين وقادة في الحركات عُقدت في مدينة بنغازي الليبية خلال سبتمبر ونوفمبر 2020، وفي نوفمبر أيضًا زار ضباط إمارتيين معسكرات الحركات في منطقة الجفرة "لتحديد القوات التي ستبقي أو تغادر ليبيا بعد توقيع اتفاق السلام".
وأفاد التقرير بأن القيادي بحركة تحرير السودان قيادة مناوي، جمعة حجار، زار الإمارات لمدة شهرين في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر 2019، كما زارها نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان جابر إسحاق لعدد من الأسابيع في أكتوبر الفائت، حيث التقى القائدان بأعضاء في جهاز الأمن الإماراتي.
ونقل التقرير عن أعضاء في حركات دارفور رغبتهم في "الاحتفاظ ببعض أسلحتهم وعدم تسليمها، كما تعتزم بعض الحركات إنشاء مخابئ للأسلحة في دارفور وفي مناطق دارفور الحدودية مع تشاد وليبيا".
وأشار إلى أن الحركات الموقعة على اتفاق السلام عززت من قدراتها إلى حد كبير وأصبحت قوات كبيرة.
وأضاف: "إذا لم ينفذ الاتفاق، ولا سيما الترتيبات الأمنية، على النحو الصحيح، وإذا انحرفت عملية الانتقال عن مسارها، فمن المحتمل أن تستخدم الأسلحة والمعدات التي تم الحصول عليها من ليبيا في اشتباكات في إقليم دارفور
|
Post: #2
Title: Re: فورين بوليسي-الإمارات على تواصل مع المرت�
Author: Biraima M Adam
Date: 02-06-2021, 03:53 AM
Parent: #1
ود الخواجية سلام .. رجاء إرفاق وصلة الموضوع في "فورين بوليسي"؟ .. هل حققت صحة الموضوع؟ .. أو كيف يمكننا التحقق من المعلومات الوارده؟
دا موضوع مهم .. بالذات الجانب المتعلق بالوجود العسكري للحركات المسلحة في دارفور في ليبيا وهى جزء من قوات الحركات التى وقعت علي السلام .. يجب بحث الموضوع ومعرفة الحقيقة ..
بريمة
|
Post: #3
Title: Re: فورين بوليسي-الإمارات على تواصل مع المرت�
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-06-2021, 04:20 AM
Parent: #2
هاك يا رهيب يا منقطه https://foreignpolicy.com/2021/02/04/libya-conflict-un-report-uae-haftar/ The Conflict in Libya Is Getting Even Messier A U.N. report suggests the UAE is using Sudanese fighters to battle the internationally recognized Libyan government. BY AMY MACKINNON | FEBRUARY 4, 2021, 4:23 PM Sudanese demonstrators protest outside the Foreign Ministry in Khartoum Sudanese demonstrators protest outside the Foreign Ministry in the capital, Khartoum, on Jan. 28, 2020. The protesters alleged that their relatives had been recruited by an Emirati firm as security guards but were dispatched to war zones in Libya. ASHRAF SHAZLY/AFP/GETTY IMAGES Anew United Nations report alleges that the United Arab Emirates has established direct contact with armed Sudanese groups fighting in Libya’s proxy conflict on the side of Khalifa Haftar.
The report by the Panel of Experts on the Sudan, released in January, says that for around a year the UAE has had “direct relations” with armed groups from Sudan’s Darfur region fighting in Libya on the side of Haftar’s Libyan National Army. Last year, the Wall Street Journal reported that the UAE had, in violation of a U.N. arms embargo, increased its deliveries of weapons to Haftar, who ended his unsuccessful 14-month assault on the capital, Tripoli, last June.
|
|