وزير الداخلية القادم -كوز ليهو ضل !

01:49 PM February, 05 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

مداميك: الخرطوم

أكدت مصدر ل(مداميك) أنَّ المكون العسكري في المجلس السيادي قدَّم اسم مرشحه الفريق شرطة كمال عبد المنعم لوزارة الداخلية في التشكيل الوزاري المرتقب، وهذا ما أكدته أيضاً قبل قليل في خبر عاجل قناة العربية المقربة من المكون العسكري. وتفيد استقصاءات (مداميك) أنَّ المرشح كمال أحد أعمدة النظام البائد له سجلٌ حافلٌ في تشريد وإذلال ضباط الشرطة الذين انحازوا للثورة، وقد استغل انتسابه لجهاز الشرطة لخدمة أجندة النظام البائد. وكشفت تحرىات (مداميك) أنَّ ابنه طلال كمال عبد المنعم كان أحد المتهمين الخمسة الذين ضبطتهم السلطات في 16 أغسطس عام 2007م ضمن خلية تتتبع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كانت تقوم بتصنيع المتفجرات داخل المنزل في حي السلمة جنوب الخرطوم. وقال سكان المنطقة – آنذاك – إنَّ المنزل تم استئجاره قبل أيام ويسكنه أشخاص تدل هيئاتهم على أنهم إسلاميون متشددون. وقال بيانٌ صادرٌ عن شرطة ولاية الخرطوم إن قوةً مشتركةً من الشرطة والأجهزة الأمنية قامت بتأمين موقع الحادث وألقت القبض علي عدد من المشتبه بهم الذين وُجدوا داخل المنزل الذي حدث فيه الانفجار، وإن المتهمين ينتمون إلى (داعش).
وأكد مصدرٌ بالشرطة عمل مع الفريق شرطة كمال عبد المنعم لعدة أعوام لـ (مداميك) أنَّ المرشح لمنصب وزير الداخلية ينتمي إلى الجبهة الإسلامية، ويُعدُّ أحد كوادرها النشطة في قوات الشرطة، كما أضاف المصدر أنَّ الفريق كمال ضابط شرطة تنقصه الكفاءة والمهنية في آن واحد، بحسب قوله، وأنَّ سجله المهني في الشرطة خالٍ من الإنجاز، مشيراً إلى أنَّ أسباب استمراره ضمن ضباط الشرطة تعود إلى انتمائه للنظام البائد، والطاعة الكاملة لأوامر تنظيم الإخوان المسلمين والطغمة الحاكمة التي – في أغلب الأحيان – تتعارض مع قوانين الشرطة وأخلاقياتها. وأوضح المصدر أنَّ في تاريخ المرشح وقائع مشهورة مخجلة، مثل التآمر على زملائه الشرفاء ليتم فصلهم وتشريدهم، ومشهور عنه في الأوساط الشرطية التجسس والوشاية على الضباط. وجزم بأن الفريق كمال عبد المنعم شخصية ضعيفة ومنقادة لقّبه صغار الضباط  (مستر نعم سعادتك)، وتساءل ضباط الشرطة: “ما هي معايير اختيار وزير الداخلية في مفهوم من رشحه للمنصب؟”، وقال: “اليوم تأكدت أن النظام البائد موجود بشحمه ولحمه يحكم ويتحكم”.
وتوجهت (مداميك) في رحلة الاستقصاء إلى حي الصحافة جنوب الخرطوم مربع 23، حيث يقطن الفريق شرطة كمال عبد المنعم والمشهور فيه باسم كمال الباشا. وأفاد سكان الحي (مداميك) بأنهم متأكدون أنَّ الفريق كمال ينتمي للجبهة الإسلامية وجميع أفراد أسرته إسلاميون متشددون. وأكدوا أنَّ ابنه طلال تم القبض عليه متلبساً في قضية خلية داعش في منطقة السلمة جنوب الخرطوم وأُودع السجن، ونُشرت أخبار الخلية في الصحف آنذاك، وقد توسط له والده للإفلات من العدالة. وأكد السكان لـ (مداميك) أنَّ “الفريق كمال كوز كامل الدسم” على حسب تعبيرهم. وأشاروا إلى أنه لا يتواصل أو يقدم خدمة لأحد وأن سكان مريع 23   تضرروا منه ومن عائلته كثيراً أيام الثورة. وقالوا إنَّ “ترشيح الفريق كمال عبد المنعم يؤكد أنَّ علينا الثورة وإنَّها لم تسقط بعد”.
وتساءل قيادي في قوى الحرية عن مغزى ترشيح المكون العسكري لوزارة الداخلية هذه الشخصية التي تطعن في معايير الاختيار، وهي من ألد أعداء الثورة والثوار، خاصة وأنَّ الترشيح جاء في توقيت حرج وفي ظل تعقيدات بالغة، والجميع يعلم بالدور الأساسي لوزارة الداخلية في هذه المرحلة التي تتطلب ضبط  الأوضاع الأمنية ومراجعة وثائق الأجانب التي استخرجها النظام البائد، إضافة إلى الإسراع في تحقيقات الانتهاكات والفساد لمنسوبي النظام الذين ينتمي إليهم وزير الداخلية نفسه. وقال “أعتقد أنَّ ترشيح المكون العسكري للفريق كمال عبد المنعم لوزارة الداخلية رسالة لجس نبض الثورة لعودة نظام المخلوع رسمياً دون استحياء”.
وتورد (مداميك) أنَّ المكونيْن العسكري والمدني كانا قد اتفقا على أن أول شروط المرشح لمنصب سيادي أو تنفيذي أن يكون من قوى الثورة وليس له ارتباط بالنظام البائد، وثانياً أن يكون المرشح من الكفاءات في مجال ترشحه، وتؤكد تحريات (مداميك) أنَّ المرشح لحقيبة وزارة الداخلية لا ينطبق عليه أيّ من شروط الترشيح.

واذا كان رئيس المجلس السيادي نفسه كان احد اعمدة النظام البائد وكان رئيس المخابرات خلال
حرب دارفور
ونائب رئيس المجلس كان قائد الجنجويد الذي شكله رئيس نظام اللصوص والحرامية
واحد اركان الحركات المسلحة (مناوي) كان مستشار زعيم اللصوص والحرامية..
فما هو المانع ان يكون وزير الداخلية كوز ليه ضل، بل يكون كوز متطرف وولده ينتمي لداعش
ده اذا كان هو نفسه ما بينتمي لداعش!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخت أمتثال
تحياتي
هو وأولاده داعش ذاتا
عنده ولدين واحد مات في ليبيا مع الدواعش والتاني الان ترك الدواعش وواصل تعليمه وتزوج والان أمام مسجد الصحافة العتيق مربع 26
لمزيد من المعلومات للراي العام

لو الصح الخبر.. حمدوك وحاضتنه والمتحاضنين مع بعض
ما يقدروا يقولو بغم..
الشارع كيًس فطن..

ابوالزوز سلام

ومستغرب ليه
اذا كان رأس الدولة كوز
انا من رأيى ولحدى هنا
نصّعد الموقف
يعنى نكّون قيادة الثورة
و يوزع جدول التصعيد الثورى
ويسقطوا بس
لانه فلان عمل و فلانه عملت
دا بقى استنزاف لى وقت غالى جدا

فتك عافية