معتز موسى حاضرا باستراتيجية الصدمة

معتز موسى حاضرا باستراتيجية الصدمة


02-02-2021, 08:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1612251832&rn=2


Post: #1
Title: معتز موسى حاضرا باستراتيجية الصدمة
Author: sadiq elbusairy
Date: 02-02-2021, 08:43 AM
Parent: #0

07:43 AM February, 02 2021 سودانيز اون لاين
sadiq elbusairy-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});‏معتز موسى حاضرا في الواقع الإقتصادي و المالي اليوم في السودان، تحرير سعر الدولار و رفع الرقابة على السوق و رفع الدعم سياسات في السابق تسمى بتعويم العملة و تحرير السوق، و كلتا الحالتين تعبير عن ادوات إقتصاد الصدمة الذي ناد به الوزير الأسبق معتز موسى و لم يتجرأ‏على تنفيذ خططه لسببين: اولا: لأنه لا يملك مفهوم و ادوات تنفيذ إستراتيجية الصدمة و لا يستطيع تحديد ردود الفعل و توقع النتائج و متى تبدأ الصدمة في التراجع ثانيا: الاوضاع الأمنية و فوران الشارع و المراقب الدولي، كل ذلك و اؤلئك لا و لن يستطيعوا امتصاص الصدمة في اي مرحلة ‏من مراحلها.لنتعرف إذا على إقتصاد الصدمة الذي أرعب مجرد ذكر إسمه حكومة البشير في 2018، يعتمد إقتصاد الصدمة على المعنى المعروف لكلمة صدمة و هي المفاجأة غير المتوقعة و عميقة الأثر، و لما كانت الصدمة لها تأثير على الإرث الماضي و الواقع المعاش و المستقبل القادم، كان ‏من الصعب جدا التنبؤ بدقة نتائجها في كل ذلك فهل ستمحي الماضي و ترضى بالواقع و تعلل المستقبل؟، اذا هذه هي النتائج المرجوة من الصدمة بشكل عام و في الإقتصاد تسقط هذه الإستراتيجية على نحو محو إرث الممارسة الإقتصادية على المستوى الفردي او الدولة، فقد درجت الدولة على تحمل ‏أعباء و مصاريف خدمات كثيرة كلكم تعرفونها بغض النظر عن أداء الحكومة، و اقرار الواقع برفع الحكومة يدها عن الخدمات و مراقبة السوق و على الفرد التعايش مع ذلك، ثم التخطيط للمستقبل وفق ما فرضته الاستراتيجية من التعايش مع الواقع و إخلاء مسئولية الحكومة بنسبة عالية من ‏تقديم خدمات و توفير رقابة على السوق او حتى التصدي للكوارث الإقتصادية لأن نتائج الصدمة تجعل الفرد هو الرقيب و هو المحرك للعملية الاقتصادية بدون قوة ثالثة، إذا ما هي المعالم التي تبدو في بادئ الأمر كعرض ثم إلى مرض ثم مناعة تحمي الجسم من اي فايروس مستقبلا بردة فعل ‏طبيعية و متناسبة مع الفعل ، عند تعويم العملة و تحرير السوق و رفع رقابة الدولة تصبح المواجهة مباشرة بين المواطن و التجار او السوق في اجماله في بادئ الأمر تحدث الندرة و الغلاء بتتابع و تلازم حتى تصل إلى اقصى مدى و ببساطة التاجر لا يستطيع بيع بضاعته لارتفاع ‏السعر و بالتالي تزداد تكلفتها بنتيجة التخزين الطويل و بالنسبة للمواد المحددة بتاريخ صلاحية محددة تفسد و يخسر قيمتها بالكامل و ذلك بالنسبة للتاجر اقل كلفة من بيعها بالخسارة و هذا امر اخر يطول شرحه، بالنسبة للمواطن رغم الضرر الكبير الذي سيصيبه نتيجة لذلك الا إنه ‏يبدأ البحث عن بدائل اقل كلفة دون لاهتمام بالقيمة المستفادة منها او جودتها، بمعنى بدلا عن السكر في يوم ما استخدم الناس القونقليز او اللالوب او العسل او الاستغناء بالكامل عن الجلكوز ، بداية مرحلة التعافي هو إدراك المعادلة التي تجعل من المواطن و التجار ضرورة الالتقاء في منطقة ‏خارج منطقة العرض و الطلب و منطقة الصراع الوحدوي، الى منطقة التعادل و هي منطقة تعادل العرض و الطلب اي ازاحة صفر، و في المستقبل بعد إدراك طرفي المعادلة احتياج كل للاخر تبنى خطط المستقبل المباشرة و غير المباشرة و الناتجة عنها حيث يصبح المبدأ هنا الحفاظ على توازن المعادلة ‏و تسويرها من الانفراط مرة أخرى.الحكومة الحالية سواء الشق المدني منفردا في شخص رئيسه يتبنى على ما يبدو هذا المخطط الذي استورده معتز موسى و جاء مهندسه حمدوك للتنفيذ، الشق العسكري في الحكومة لا يدرك كل أبعاد المخط.الصادق محمد البوصيري

Post: #2
Title: Re: معتز موسى حاضرا باستراتيجية الصدمة
Author: sadiq elbusairy
Date: 02-04-2021, 09:54 AM
Parent: #1

[B ] تردي الحالة لاقتصادية الى منتهاها بتوقف السوق تدريجيا و انعدام الحركة اصبح واضحا و مؤلما
الصراع السياسي يحجب اي فاق او افق لحل الازمة الاقتصادية و يبدو ان الامر تركت لعبثية الصدمة

Post: #3
Title: Re: معتز موسى حاضرا باستراتيجية الصدمة
Author: Asim Ali
Date: 02-04-2021, 01:08 PM

Quote:
بالنسبة للمواطن رغم الضرر الكبير الذي سيصيبه نتيجة لذلك الا إنه ‏يبدأ البحث عن بدائل اقل كلفة دون لاهتمام بالقيمة المستفادة منها او جودتها، بمعنى بدلا عن السكر في يوم ما استخدم الناس القونقليز او اللالوب او العسل او الاستغناء بالكامل عن الجلكوز ، بداية مرحلة التعافي هو إدراك المعادلة التي تجعل من المواطن و التجار ضرورة الالتقاء في منطقة ‏خارج منطقة العرض و الطلب و منطقة الصراع الوحدوي، الى منطقة التعادل و هي منطقة تعادل العرض و الطلب اي ازاحة صفر، و في المستقبل بعد إدراك طرفي المعادلة احتياج كل للاخر تبنى خطط المستقبل المباشرة و غير المباشرة و الناتجة عنها حيث يصبح المبدأ هنا الحفاظ على توازن المعادلة ‏و تسويرها من الانفراط مرة أخرى.الحكومة الحالية سواء الشق المدني منفردا في شخص رئيسه يتبنى على ما يبدو هذا المخطط الذي استورده معتز موسى و جاء مهندسه حمدوك للتنفيذ

المهم فى الامر عامل الزمن والاثار الاجتماعيه والنفسيه المحتمله ضمن عمليه التغيير المفترضه بعد الثوره ؟

Post: #4
Title: Re: معتز موسى حاضرا باستراتيجية الصدمة
Author: sadiq elbusairy
Date: 02-21-2021, 07:41 PM

للتذكير