الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!

الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!


01-29-2021, 08:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1611905317&rn=5


Post: #1
Title: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: هشام هباني
Date: 01-29-2021, 08:28 AM
Parent: #0

07:28 AM January, 29 2021

سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر





تحسبا لمواجهة المؤامرة المكشوفة هذه الايام و التي يقودها العملاء عسكر اللجنة الأمنية ومن ورائهم الكيزان وموالوهم من احزاب التوالي وكيانات أخرى قد يتم شراؤها وجميعهم يستهدفون استعادة السلطة الطغيانية الفاسدة التي قوضتها الثورة العظيمة بأي ثمن ولذلك لن يتورعوا من استخدام كل الوسائل القذرة ومنها اغراق البلاد بمزيد من ازمات امنية واقتصادية مفتعلة لايجاد ذريعة منطقية تبرر لهم اجراء انتخابات مبكرة وبها سينسفون كل استحقاقات فترة الانتقال الفاتكة بهم والتي هي روح الثورة ..فالانقلاب العسكري يستحيل ان يكون خيارهم لانه سيؤدي الى سحقهم بلا رحمة ولذلك خيارهم هو الانتخابات التي سيعترف كل العالم بهم اذا فازوا بها وهذا هو مخططهم لاجهاض الثورة عبر هذه الانتخابات التي يمتلكون الان كل مقومات الظفر بها في ظل تشظى احزابنا التي تعيش غيبوبة التهافت على محاصصات السلطة الانتقالية وذلك بشراء ذمم الاحزاب والافراد باموال من ثرواتنا المنهوبة وايضا باموال جهات اقليمية معلومة تسعي للسيطرة على الوطن وثرواته عبر منصة حكم شرعي تمكنهم من ذلك عبر عملاء سودانيين معلومين وبالتالي سيجهضون الثورة ! ولذلك اقترح على لجان المقاومة في كل أنحاء الوطن التواصل عبر حلقة قيادية وطنية تمثل وجودهم في كل انحاء الوطن والشروع فورا في تكوين كيانهم الوطني الاعرض الحافظ لثورتهم وتطلعاتهم بدلا من هذا الموقف السلبي وهم يشاهدون ثورتهم تذبح امامهم وهم يتفرجون ... ولكن بتكوين كيانهم الثوري الحامى للثورة والساعي لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم يمكن ان يبطلوا مفعول هذه المؤامرة بهذه الكتلة الشعبية الكاسحة وهي ملايين الناس لا احزاب لهم.. ولذلك كخطوة اولية ينبغي الشروع فورا في تسجيل قوائم باسماء ملايين المواطنين البالغين غير المنتمين لاحزاب واقناعهم بضرورة التكتل في كتلة شعبية منظمة لحماية مصالحهم تحت قيادة لجان المقاومة في كل انحاء الوطن وهذه هي الكتلة الشعبية الكاسحة التي ستكتسح كل الانتخابات مائة بالمائة وستنسف احلام الطغاة والعملاء واسيادهم من وراء الحدود وهذا هو السبيل الاوحد لقطع الطريق امام تلكم المؤامرة القذرة بمثل هذا العمل الثوري الجماهيري الخلاق عبر هذه الكتلة الشعبية الساحقة من ملايين المواطنين غير المؤطرين في احزاب وهي الكتلة الجماهيرية الساحقة التي اسقطت الكيزان في يوم النصر العظيم وليس هذه الاحزاب المتهافتة على جيفة محاصصات الانتقالية التي جعلوها مستنقعا لاشباع شهواتهم السلطوية الحقيرة .!

Post: #2
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: Deng
Date: 01-29-2021, 08:37 AM
Parent: #1

الناظر هباني.

واضح جدا أن هنالك مجموعات لا تريد تحول ديمقراطي كامل، وهذه المجموعات لا تقتصر على العسكر والدعم السريع والكيزان فقط، ولكنها تشمل أيضا الأحزاب التي تعرف جيدا بأن لا مستقبل لها في السودان مهما حاولت (مثل حزب البعث العربي بجميع أجزائه) وللأسف الشديد أن الحركات لمسلحة التي وقعت على أتفاق جوبا معظمها بلع الطعم أيضا.

Post: #3
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-29-2021, 08:53 AM
Parent: #2

العزيز هشام هباني

تحية طيبة

كلامك مظبوط.. لا بد من اليقظة.

Post: #5
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: هشام هباني
Date: 01-29-2021, 09:47 AM
Parent: #3

سلامات دكتور ياسر
للاسف هذا هو المخطط والان تحت الطبخ وذلك للايتاء بدكتاتورية( حلال بلال) اي في ثوب ديموقراطي يشرعنها وبعد ذلك سيمتلك القتلة واللصوص شرعية النهب وقتل الخصوم باسم الدفاع عن الشرعية الدستورية وسوف لن يستنكر العالم ذلك لطالما سيتم الامر باسم حماية الشرعية الديموقراطية في دولة بالكامل ستكون تحت سطوة القتلة واللصوص العملاء.

Post: #4
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: هشام هباني
Date: 01-29-2021, 09:42 AM
Parent: #2

عزيزنا السلطان دينق
الاحزاب بتهافتها الحالي حول محاصصات السلطة الانتقالية والتي ينبغي ان تعبر عن الجميع ببرنامج موحد اثبتت انها في واد والشعب صاحب الثورة في واد ..وحقيقة قد فاجأتها الثورة من حيث لم تتوقع بهذا الطوفان الشعبي الاتي من خارج زرائبها وهو وحده الذي حسم هذه المعركة وبالتالي تستحق هذه الملايين التي سحقت نظام الكيزان ان تساهم في تحقيق اهدافها وتطلعاتها في المشهد الوطني من منصات صناعة القرار وليس من مساطب المتفرجين.

Post: #6
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: هشام هباني
Date: 01-29-2021, 09:52 AM
Parent: #4

على لجان المقاومة الثورية في الاحياء على مستوى الوطن العمل على تشبيك كل هذه اللجان في تنظيم واحد ليقود الوطن في المرحلة الراهنة والقادمة...ويجب ان تقود هذا التنظيم عناصر من كفاءات شبابية من الجنسين مؤهلة فكريا وعلميا والاهم ان تكون هذه العناصر القيادية الشبابية ذات مواقف نضالية ناصعة في هذه الثورة ولديها القبول الشعبي وسط الجماهير.

Post: #7
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: Salah Zubeir
Date: 01-29-2021, 10:12 AM
Parent: #6

Quote: اقترح على لجان المقاومة في كل أنحاء الوطن التواصل عبر حلقة قيادية وطنية تمثل وجودهم في كل انحاء الوطن والشروع فورا في تكوين كيانهم الوطني الاعرض الحافظ لثورتهم وتطلعاتهم بدلا من هذا الموقف السلبي وهم يشاهدون ثورتهم تذبح امامهم وهم يتفرجون ...

تحياتي هشام هباني ...
في كلام كتير عن اختراق بعض الأحزاب للجان المقاومة ...
تحديد برنامج نهضوي سوداني المنشأ والصناعة لا ينتمي
للشرق ولا إلي الغرب هو الحد الفاصل لإنضمام هذه الكتلة
المليونية لأي قيادة سياسية سواء كانت لجان مقاومة أو
تجمع تكنوقراط سياسي يضع مصالح السودان فوق كل
المصالح ...

Post: #8
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: هشام هباني
Date: 01-29-2021, 01:49 PM
Parent: #7

سلامات صلاح الزبير
اتفق معك ان هنالك متاجرين يسعون للاستثمار في هذه الكتلة الشعبية والتي قوامها جيل شبابي متمرد عنيد لم و لن يستطيعوا جرهم في وجهة اجنداتهم الحزبية الضيقة والدليل على ذلك ان الكيزان المجرمين قد صدموا حينما حسمهم هذا الجيل المتمرد(الراكب الراس) وليس هذه الاحزاب الفاشلة وهو جيل نشأ في ظل نظامهم المرتكز على سياسات غسل الادمغة لتدجينه وترويضه بخطاباتهم التضليلية الممنهجة في ظروف كانوا هم المتحكم فيها دينيا و سياسيا وفكريا وثقافيا واقتصاديا وبرغم ذلك جاءتهم الضربة القاصمة من ذات الجيل الذي اعتبروه مدجنا مما يؤكد انه جيل واع جدا وصعب المراس لانه نشأ في ظروف قاسية مختلف تماما عنا في طرق تفكيرهم ومسلكهم وتطلعاتهم ومعاناتهم.
ولذلك هذه الكتلة حتى اللحظة كتلة وطنية طاهرة التوجه بلا اجندات سلطوية وبالتالي لاخوف عليها تحت قيادة هذا الجيل الواعي في ذات الوجهة الوطنية التي رسموها لانفسهم عبر شعارات( حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب الثورة) وبرباط الوفاء لدماء رفاقهم الشهداء واما المطالب الوطنية الاخرى فيما يتعلق بمشروع التغيير بكل الحسابات سيكون حظهم في النجاح افضل من احزابنا الفاشلة اذ لديهم بالتاكيد خبراء في شتى المجالات والاهم لديهم الارادة والبسالة وقطعا اذا امتلكوا منصة السلطة فبمثلما نجحوا في يوم الزحف لاسقاط الكيزان ايضا سينجحون بجديتهم في ادارة الوطن بهذه الطهرية الوطنية وهذا الوعي السديد اذا لم يستكينوا ويرهنوا ارادتهم ومصيرهم لهذه الاحزاب الفاشلة حتى في ادارة تنظيماتها الداخلية.

Post: #9
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: هشام هباني
Date: 01-29-2021, 03:27 PM
Parent: #8

فيا أيها الجيل الثوري العنيد ..بالمنطق ليس من مصلحة الاحزاب دعوتكم لتنظيم انفسكم لبناء كيانكم الوطني الخاص بكم للمشاركة معهم في بناء ديموقراطية ظلوا تاريخيا اول المتآمرين عليها.. لانه ببساطة سيأتي هذا التنظيم الشعبي الملاييني الكاسح خصما عليهم كتنظيم هو الاكبر وبالتالي سيفوز بالسلطة بشكل دائم وكاسح بلا منافس وهنا مكمن خطورة تنظيمكم بعد ان اعتبروكم حقلا بورا يمدهم فقط بالاصوات للانتخابات وايضا يعتبرونكم قطيعا لحشد المظاهرات عند اللزوم ولذلك يسرهم جدا ان تتكلسوا وتتوقفوا عند شعار( تسقط بس) لان ما بعد ذلك من مهمة الوصول للسلطة وتوزيع غنائم الحكم لهو امر خاص بهم بعقلية اذ لازلتم صغارا زغبا في اعينهم الانانية وبالتالي لستم جديرين بهذه المهمة التي ينبغى ان يتولى امرها الكبار بنظرية ( الشدر الكبار فيهو الصمغ واحترم من راى الشمس قبلك ) وهي امثال بائدة ترسخ الوصاية والتحكم ...فتنظيمكم ايها الشباب هو المخرج لهذا الوطن من هذا الجب الكارثي والذي ساهمت جل احزابنا في تعميقه بسياسات الفشل واللامبالاة والعمالة والافلاس الفكري.

Post: #10
Title: Re: الكتلة الشعبية الكاسحة هي الحل!
Author: wedzayneb
Date: 01-29-2021, 10:57 PM
Parent: #9

أتفق معك بلا تحفظ. الشباب هم الذين صنعوا هذه الثورة,لكنهم لم يكونوا منظمين تحت رايةكتلة سياسية واحدة تمثلهم. فأنتالأحزاب السياسية المعارضةلنظام الإنقاذ لهذه الثغرة, فقاموابتأسيس كتلة سياسية عريضةتمثلهم استعدادا لمرحلة ما بعد الانقاذ, رغم اختلافأيدلوجياتهم. و حينما أدرككبار الضباط أن نظام الإنقاذ أن الانتفاضة الشعبية الكاسحةالتي أحدثت شللا تاما في الحياة السياسية في السودان, و أنها بمثابةإستفتاء عملي على فقدان نظام الإنقاذلشعبيته و مصداقيته؛ و لخوفهم على مصالحهم الشخصية إذا استغلواحدا من صغار الضباط هذه الوضعالسياسي المضطرب للقيام بانقلابعلى النظام حفاظا على الأمن العام,استجإبة لرغبة التغيير الشعبية العارمة, فإن كبار الضباط اشتبقواالأحداث و أجبروا البشير على تركالسلطة. و كان الهدف الرئيس من انقلاب الضباط الكبار هو الاستفراد بالحكم, إذا لم يجدوا مقاومة شعبية لهم, أو الوعد بالتنازل من السلطةفي جدول زمني مطاط لحين حدوث انتخابات حرة تعقبها حكومةديمقراطية موعودة. لكن الاعتصاملم ينفض, و الشباب المعتصم أصر علىعلى حدوث تغيير حقيقي وليس الوعود الخلابة. حاول الضباطالكبار الانقلابيين التحالف معالإدارة الأهلية كحاضنة سياسية لهم,لكن الشباب لم يستكينوا و لم تلن قناتهم, و لم يفضوا اعتصامهم, فاضطر الانقلابيونمن كبار للتحالف مع كتلة الحرية و التغيير لتمييعالثورة الشعبية. انطلت الخدعةعلى الشباب و ظنوا أنكتلة قوى الحريا و التغيير العريضة ستحمي و تعبر عن مكاسب الثورة, لكن أثبتت مجريات الأحداث أن هذه الكتلة الانتهازية لا تعبر عن روح الثورة,لكنها سرقت مجهود الشباب و ثورتهم. و قد أثبتت تجربتهم في العمل السياسي فشلهم الذريع.
أعرف أنه توجد تكتلات شبابية عديدة قامت بعد الإطاحة بنظام الإنقاذ البائد, لا أستغفر أسماءهم الآن, لكنها للأسف غير متناغمة و تعمل منفردة. و لكونك صاحب الفكرة, أخي الأستاذ هشام هباني, و أنك ناشط سياسي معروف, فإنني أشجع ليس فقط بحمل لواء الفكرة, و لكن بمحاولة توصيلها لتلك الكتل الشبابية
حديثة التكوين لوضعها موضع التنفيذ. و يلزم هذه الكتلة
الشباقية التي تدعو لها, القيام بعمل دعائي و ميداني كبير للتعريف بنفسها و استقطاب الشباب بعضويتك استعدادا لمرحلة ما بعد الفترة الانتقالية هذه, التي نأمل تنتهي بقيام انتخابات حرة و نزيهة.
الات