السوق الأسود والأحزاب

السوق الأسود والأحزاب


01-24-2021, 04:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1611460669&rn=0


Post: #1
Title: السوق الأسود والأحزاب
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 01-24-2021, 04:57 AM

03:57 AM January, 23 2021

سودانيز اون لاين
Hani Arabi Mohamed-كوكب الأرض
مكتبتى
رابط مختصر



نشأت الأحزاب في السودان كواجهات ممتدة للإقطاع المنظم الذي يستغل جهل العامة وأشواقهم ‏الدينية لتحقيق أهداف خادعيهم الذين يدعون أن لهم أفضلية تستند على مغالطات غيبية لم تثبت ‏صحتها. ‏
اشترى الإقطاعيون من الناس دنياهم مقابل أوهام آخرية. ولم يدخروا باباً يمكنهم من استغلال ‏البسطاء إلا طرقوه. والسوق الأسود هو أحد هذه الأبواب التي تحوّلُ أوجاع المتعبين إلى بهجاتٍ لمن ‏يتلاعبون بهم. لذا لن ينتهي السوق الأسود في هذه البلاد حتى تتلاشى هذه الأحزاب ويتم تأسيس ‏كيانات سياسية جديدة وفقاً للأسس التي تنفع الناس وتتفق مع ما وصل إليه العالم من ديمقراطية ‏ومؤسسية واحترام للإنسان (وحقوقه). ‏
هاني عربي
24/1/2021



Post: #2
Title: Re: السوق الأسود والأحزاب
Author: Abureesh
Date: 01-24-2021, 08:44 AM
Parent: #1

هلا هانى

100%

الأحزاب خلقها أفندية مؤتمر الخريجين.. ولما لم تكن لهم قاعدة شعبية، ولما لم يكونوا على استعداد للتضحية والعمل وسط
الجماهير لكسبهم.. سلكوا أسهل وأقرب الطرق، وعملوا حلف غير مقدس مع الطائفية. الدينية. لأن الطائفية كانت جاهزة بأتباعها
ولم يحتاجوا الى عمل مضنى وسط الشعب، وكان ثمن هذا الحلف هو رهن ارادتهم لزعماء الطائفتين الدينيتين، ومنذ ذلك
الوقت راح السودان فى دهية.
وما زال الأفندية يتوارثون هذا الإذعان للطائفيين أبا عن جد.. أقصـد دفعـة عن دفعة من خريجى الجتمعات. فماذا تنتظر؟

Post: #3
Title: Re: السوق الأسود والأحزاب
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 01-24-2021, 02:17 PM
Parent: #2

Quote: هلا هانى

100%

الأحزاب خلقها أفندية مؤتمر الخريجين.. ولما لم تكن لهم قاعدة شعبية، ولما لم يكونوا على استعداد للتضحية والعمل وسط
الجماهير لكسبهم.. سلكوا أسهل وأقرب الطرق، وعملوا حلف غير مقدس مع الطائفية. الدينية. لأن الطائفية كانت جاهزة بأتباعها
ولم يحتاجوا الى عمل مضنى وسط الشعب، وكان ثمن هذا الحلف هو رهن ارادتهم لزعماء الطائفتين الدينيتين، ومنذ ذلك
الوقت راح السودان فى دهية.
وما زال الأفندية يتوارثون هذا الإذعان للطائفيين أبا عن جد.. أقصـد دفعـة عن دفعة من خريجى الجتمعات. فماذا تنتظر؟



تحياتي
أبو الريش

احترامي وتقديري