Quote: أيوووووي أخيرا حمل ود الاصيل سيفه وخرج لفضاء السياسة الفسيح عارفين المبدعين ديل كان قاموا صعبين خلاس |
مرحبنبَك و مسهلنبك أخوي طلحة، و أنت دوماً كالمُزن
تطيل النجعة بين ثنايا صلب و تراقي الغمام و يوم أن تأتي
طوعاً لتهطل؛ فحيثما وقع ظلها نفع سخاءً رخاءً و دعاشاً
هفافاً عليلاً .. و تلقانا نحنا يانا نحن..كأشجار التبلدي لا
تموت إلا و هي واقفةٌ، و عاضين على جمر البقاء هنا
بالنواجذ لنحفظ لك في أحشائتا وداً زلالاَ صافياَ.
● لكن كما تفضلت فموقعنا على خارطة طريق ناس
ساس يسوس دوماً هو {الكنبة الورانية} مما قد يتيح
لنا فرجةً كقيد أُنمُلةٍ ما بين محاذي مناكب و أقدام أولئك
العابثين بعذريتها كما العافلين عنها على حدٍّ سواءٍ لنصرخ
فيهم هاتفين أن إذن ، هلُمَّ قوموا إلى ( أنثى ) ثَوْرِكُم؛
فلعلَّكم و عساكم تلحقون و لو بأثرٍ لها بعدَ و عَينُ الرِضا
عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ وَ لَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي لك المَساوِيا
وَ لَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا .
● ذلك أنه إذا دار سؤالكم عن مآلات ثورتكم، فلقد جرَفها
سَيْلُ العَرِم ؛ إذ جرت بها صروف القدر و نوائب الدهر طافِحةً
من تَحْتِ هذا الجِسْر الدائري السخيف المسمى جُزافاً "انتعالية
و بالغانون" ثم صار ، بدهاء فلول الزواحف مُمتَداً من حوش
بانَّقا و إلى مناجم الملك سليمان بجبل عامِر!!