د. القراي والمناهج: المهندس معتصم الرخ من كارولينا يكتب عن آداب

07:29 PM January, 19 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

قصة ونهايتا لسة ..

الخيالات ديناصورية والجلابية مكوية
والعمة ملوية
والريحة سرتية

هلت علينا ليلة سنة ٢٠٢١ التى يدعو فيها الفنانين التشكيليين والمصممين السودانيين وخريجين كلية الفنون الجميلة يدعون ربهم متبتلين متوسلين متنسمين مستبشرين خيرا فيها راجين تطور العالم الفنى الابداعى فى السودان حتى تتوسع مفاهيم المسؤولين فى دولتهم العنكبوتية السلحفائية الاجراءات بحقهم المطالب لينعمو باسم مهنة ووظيفة تضمن لهم سبل المعيشة والمعاش فى كسبهم مثل باقى المهن كفنانين مصممين دارسين لقيم الجمال والتصميم بدرجة البكاليريوس وما فوقها ...

رغم كل أحلام المصممين و التشكيليين الكبيرة ظهر لنا إبداع لشيخ شفت من عوالم لن ندرسها فى الفنون .. شيخ شفت
يلقب (بآداب) وليس له ذرة من الآدب فى إحترام عقلية الشعب السودانى الشعب المثقف معلم الشعوب ..
حاول الشيخ الشفت كعادة من سبقوه أن يستغل العاطفة الدينية عند السودانيين وجرهم معه مستخدم جسد البنت المرسومة فى غلاف كتاب مدرسى لمرحلة الاساس .. تامل الشفت جيدا وتمخض ونزف الوانا متوهجة سائلة وجافة ومسحونة بدرة وكريم .. حلل الشيخ الشفت لون بلوزة البنت وهى مطقما مع الحلق .. قلنا ما فوكا حاجة كويس مكسب للفن والتشكيل ...
ولكنه قال وعرج ونظر اكثر من نظرة شرعية لخدود البنت وقال خدودها محمرة وقال منفعلة و كانها سرحانة فى كلام غزلى يقوله لها الشاب فى الرسمة ... (لاحظ دا كلام فى رسمة فقط )
أوحي للشفت بخيال لن نعرف عنه نحنا الرسامين للرسمة وتخيل كل عبارات الرومانسيات والحرمان ..والرقيبة قزازة عصير والعيون متل الفناجين ..
وتخيل شيخنا الشفت بحرمانه العاطفى الدفين ما لم يتخيله قيس فى ليلى وجميل فى بثينة وعنتر فى عبلة ..

تخيل بكل ما أوتى من تساؤلات مريضة ليسقط بها مفاهيمه وعقده النفسبة .وتساءل عن وضع كوع الولد فى الصورة .. اى خيال يتمتع به هذا به الشيخ الشفت .. ونحن من درسنا الفنون لم نتخيل مثله ..
عبر الشيخ الشفت عن كل ما تخفيه بواطنه وآدابه وأخلاقه المرحاضية من عفن خياله
و الذى حاول جاهدا ان يسبح بخياله المرحاضى عكس مفاهيمه وتركيبته العقلية الفلسفية التى خصصت لحفظ النصوص كما يحفظ الثلج فى حفاظة المثلجات الباردة .. ويحفظ الفلاش النصوص المسجلة..
قام الشيخ الفنان بإجتهاد مضنى و بإكتشاف فنى عظيم بتحليله لذلك العمل الفنى واجهد ذاكرة خياله الفنى المحدود ابو ٦ قيقا تشكيلية وحمل تلك القيقات ال sex المغلوبة على أمرها من حسه المرهف الجميل فوق طاقتها حتى طقش بكوع الولد ما طقش و نزل بنا تحت التربيزة.. بشغف رهيب لغرامياته القديمة ولهج بكل ما تخفيه معانى الرسمة من تحت التربيزة وما خفى علي الاطفال وخيالهم الفطرى... وحتى ما خفى على خيال الرسام نفسه الذى رسم تلك الرسمة ..
والذى لم يعرف ان تكون هناك افكار جنسية تجسدها رسمته للغلاف .. حتى يجعل الشيخ الشفت ينزل ليشاهد الرسمة من تحت التربيزة ويكشف ثوبها ويلمس ساقها وتحمر خدودها كما قال الشيخ الشفت عنها
نزل لنا ونزل بنا شيخنا الشفت اب جلباب قصير ولسان طويل نزل بخياله ونزل.. ونزل.. ونزل.. وبرد له الجو وتلطف برودة فى دواخله وسخر تفكيره بال sex قيقا ليتفكر لنا ويتأمل فى الكوع واليد المخفية تحت التربيزة
فى رسمة مرسومة وليس تسجيل لفيلم حى .. قلنا رسمة كاريكاتير .. ياجماعة رسمة اطفال ..
رسمة جهجهت أم خيال الشيخ الشفت وجعلته يلهث الثرى من عطش الحنية والحرمان ليثبت أنها رسمة لاغراض جنسية يجب تكفير صاحبها .. وطابعها وبايعها و مدرسها ..
رسمة دقت من أجلها سرادق عزاء فى بواكير سنة تفاؤل الفنانيين التشكيليين الجديدة ٢٠٢١ التى تمخضت فيلا وولدت لنا فارا ..فأرا .. ليقنع به الفارات.. من حوله ... وبعض الصفاقين المطبلين من أصحاب الخيال ابو sex قيقا هذا الخيال الذى سخروه للتأمل والتفكر فى جسد المرأة مهما غطو عليها بملافح وعباءات سوداء كالحة تجدهم وان شمو رائحتها فى الليلة الظلماء وهى تمشى على صخرة صماء .. تعرق لها جبينهم مهتفين بالزوجة التالتة والرابعة... ليزاحمو العرسان الجدد فى مطاعم حوش السمك... فتراهم راكعين يلتهمون الاسماك وخيالهم يوحى لهم ما يوحى بطعم لحوم الاسماك وانوفهم تشم رائحة الشية والكوارع ويحسبونها بخيالهم اب ٦ قيقا كرائحة الخمرة .. صمم لهم خيال ابو ٦ قيقا ليفكر به هذا الشيخ الشفت ليبرهن بأن رسمة غلاف كاريكتيرى توضيحي فقط تهيج بها الشيخ الشفت وجلعت خياله ينزل بنا تحت التريزة..
تمهل يا شيخنا الشفت وارحم خيالك الفنى المحدود حتى لا ترهق حسك المرهف الرقيق الشفيف وروحك الحلوة بنكهة باسطة البسبوسة المخلوطة بشراب مديدة العريس ..
سرح بنا الشيخ الشفت حتى لامست خيالاته عنان السماء هياما تصويريا .. ولهفة وشوق وغابة الابنوس عيونك وعمل ضجة بالهواجس التى يغطى عليها جلبابه القصير لينتشى.. غراما تخلل.. روحه الدينية الملهمة وقلبه المحروم .. وعقله المخروم واصبح ينفس انفاسا لا شعوريا من روائح تفكيره العفنة ..
ونزل.. ونزل ..ونزل .. بنا تحت التربيزة واخذ يهرطق بان اليد تختفى لشى يعلمه هو شى ما يحدث فى الرسمة ... قال نزلت اليد تحت التربيزة لتلامس مناطق جنسية للبنت المرسومة و يجب تحريمها .. ومسحها من غلاف كتاب الجغرافيا ..

مثل هؤلاء الذين يتفكرون بخيال ابو ٦ قيقا لم تنهض لهم دولة ما لم يتطور تفكيرهم ونظرتهم للحياة من جديد ..وتتحرر نظرتهم لجسد المراة ما بين غرفة النوم والمطبخ..
معتصم الرخ.. تشكيلى.. ونقلتى .. وسمكرجى طائرات بوينج جورجيا USA ٢٠٢١/١