مايا كوستاريكا نص لزكريات غابت

12:05 PM January, 19 2021

سودانيز اون لاين
النذير بيرو-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

الدخول في معترك التفاصيل اليومية لاخلاصة له الامزيدا من التقاصيل ..
ذلك لان هذا الكائن الاليف اطلقت عيه مجازا صديقي كثير الخمول والنوم وقول الشعر الردئ منه والثوري
واجادة غناء اناشيد المعارضة وقتذاك زمن هولاكو والمذياع.
كانت كاخر عهدي بها كما هي مذ رايتها اخر مرة خلاسية لم تدري مالليل والسري ولا الدعم الطلابي ولم تمتلك هاتف محمول
كل ماكانت تحمله يضع نظرات حالمة لدنيا لايملكها من بملكها كل اهليها سادتها الفقراء..
انحدر الاقتصاد والجوع منذ ان اعلن هولاكو بيانه الاول وتناسبت قيمة التكافل والمودة طرديا في داخلنا نحن معشر الطلاب
والجود بالموجود نخاف عسكر هولاكو دوما اكثر من ودام بعلو واسطورة البعاتي
اذ كانت كل حركاتهم ونشاطهم ليلا ويضحكون اطراف النهار وهم يمتطون الابل النارية من ذوات السوزوكي
ضحكت مايا عاليا حين سمعتني اقرا نص ل عبد العزيز العميري حين استلاب في امسية ملؤها الشجن اقتلعناها من براحات المدعو الزمن
فصدحت بنص للعميري :
حبوك حب
قدر الحروف الحايمة في جوة الكتب
قدر الخيال ما مده ايدو علي السحب
اصرت مايا ان احضر فاعلية استقبال الطلاب الجدد وقد كان نهارية عالية الشمس في الافق
تفرسنا في وجوه القادمين الجدد والبعض منا تبرع ليبصرهم بطريقة العبش في البندر وحنان ام درمان وازقة الثورة والمدن الجامعية
التي اكتظت بطالبي العلم هناك صاح صديقي الاليف سرا ان الحمد لله لم يطلبوا العلم في الصين
كنت علي الدوام احاول ان اجتهد في تقريب وجهات النظر بين مايا وصديقي عدوها اللدود واللذ ي كان لايخفي اشتراكيته الضاجة بالهتاف
تصفه مايا بانه مبهدل وغريب الاطوار حتي صدق حدثها يوما ما ان ضيطته في ساحة النشاط يتناول كوبا من الشاي السادة المدعوم بالطعمية
ضحكت حتي ضحكن البرلومات اللائي كن يجوارها
سارت السنون رتيبة وكنا نحن نزور كوستاريكا باستمرار كلما جمعنا التزاكر ويسالنا الاهل والعشيرة عن احوال البندر وشوارع جديدة شيدها الهولاكيين
ومناطق الايسكريم ومربط جنينة الحيوانات حيث يرقد الاسد بعد ان احيل لسن المعاش وسينما القاعة التي تعرض افلاه هندية
لكن تركنا مايا وسط صخب الحياة فتسربت منا خلسه كاي مخطوطة فرعونية نادرة يممت صوب البحث عن الوظائف
منا من حالفه الحظ ومنا من ركب البحر كاي كولمبس او طارق بن زياد حتي احتوتنا الجغرافيا اثيريا بالرسائل والمكالمات الباهظة
وردتنا اخبارها بعد سبعة عشرة عاما ونيف اذ اصبحت من عامة الشعب تركض في رهق التفاصيل اليومية تمتلك منزلا تحيط به حديقة من اشجار الليمون
والسيسبان والنيم
هاتفت صديقي تسالمنا وعدته بان اشرب له كوز من عصير الليمون في كشك الموردة الناصية
همس في تلفوني من بلاد العم سام
الدخول في معترك التفاصبل اليومية لاخلاص منه الا مزيدا من التفاصيل المملة
اخيرا


كوستاريكا التي احب مدينة كوستي

اهلاً محب اللاتين
زمنك جميل واالله يا خلاسية

وكوستي وكل منطقة بحر ابيض لها مذاق
خاص ولانسانها ( انسانيته الموغلة في خصوصيتها)
في احد البرامج التلفزيونية اثناء متابعتي لما تقدم
قنواتنا مقابلة لدكتور نصرالدين شلقامي ، زول
( خاتف محلين) كوستي وام درمان وذكر سبب
تسمية كوستي ، بل أرانا رسم من الذاكرة
تبين الخواجة كوستا .
اكتب وخوفي من تشتيت جمال ماكتبت من
ذهن القارئ وان كان يشجعني انه سيعيد
ويسترجع سرد بخلت انت به عنا كثيراً الا ان
( ذو الشوق القديم مشوق حين يلقي العاشقينٓ)

والشجى يبعثُ الشجيَّ على الشجى! وبالذات ناس "كوستاريكـ" ديل..
ما إن تدُبّ خُطاك في عنونة مراسيلهم، حتى تجدك تغرق بقعر تفاصيلهم دون ان تَبتَل..
ثم ما أن تلبث أن تعثر، ولعلّك تتعثّر بين 'بُرديّاتهم' على نتوءات القريض ال'لّضيض' شديد:
لياليَّ بعد الظاعنين شُكولٌ ... طِوالٌ وَ ليلَ العاشقين طــويل..


....

عزيزي أبا لــَنا، وليها التحايا والأمنيات الطيبة وكِرام التهنئات بالتفوًق..
أيها ال نذير البشير،
تدفّق أيها النهرُ..
ثم فِض بالماء والورود ..

عاطر التحايا ..

صديقي ابوجودة
وايم الله أن حضورك دوما يفرحني
انت وحدك مفردة عصية تقف عندها الكلمات
وتجدني في دوامة أن انتقي الكلمات
في حضرتك
تسلم يابو جودة وبحبك راجع

اخلاص المشرف
سلامات ومرحب بحضورك الأنيق
زاد المفردات نوستالجيا لاستدعاء
شخوص لم تغيب عنا بمتلازمة الشوق
والاماكن وهي كوستاريكا دوما
أهداها لنا الخواجة فطفقنا نبحث
فيها عن مايا وايقونات الفرح التي
كانت توزعها لنا حتي نجود منها
لمن حولنا
سوف اعود حتما

عزيزي النذير
هي المدن..لو استطعنا ..لكنا كتبناها كما كتبها السمندل وهو يحكي عن النساء الهبابات...علي قارعة الطريق...خروجا فاضحا من اقصي الصدق الي الاوراق...حتي يتساوي علي قمم الـتأوه صعاليك الكتابة وامراؤها....هي المدن ...الشاهد السري علي بدء الرحيل وختام العودة وما بينهما من لحظات الضعف الخارق والحزن والفرح وايضا حالة اللا احساس...مدن نعيشها واخري تعيشنا...مدن بنيت علي صدر الماء واخري علي خيال من سراب ولكن يبقي الاصل هو غرام العشاق بالمدن الذكريات......
عدت بنا إليها ..كوستي وذكريات مطاليق كتابها الرائعين
تحية وتقدير

عبد الله جعفر

ياسلام عليك يا سلام سلمت يمناك لكن كشك الليمون الاصلي موش موجود في كوستي كشك عبد الرحمن جم الزعافه
خالص ودي لك

ياسر مصطفي
والله لك الود كله
يارايع
كوبري الليمون
حلة القش
غريقانة
شارع الضياع
احداثيات في زاكرتي
ومايا كوستاريكا
بجيك راجع
النزير

عبد الله جعفر
سلامات يارايع
عمدتني كوستي وشمسها
للكتابة
حين براحات السمندل
والنساء الهبابات وفضاءات جميلة
حتما بجيك راجع ياودجعفر
بمزيد من كوستاريكا
بيرو