د. القراي والمناهج: الحجازيون وحصص الدين

د. القراي والمناهج: الحجازيون وحصص الدين


01-18-2021, 12:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1610969862&rn=0


Post: #1
Title: د. القراي والمناهج: الحجازيون وحصص الدين
Author: عبدالله عثمان
Date: 01-18-2021, 12:37 PM

11:37 AM January, 18 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



من صفحة الصحفي منعم سليمان
أخيرًا.. السعودية تنتصر للدولة والخزي لتجار الدين

اليوم وحده يحق لي ان افتخر حد الغرور بإيماني بالدولة المدنية ووقوفي ضد الدولة الدينية، فالدين إنما خلق للشعوب وليس للدول، وأحمد الله ان عشت لأرى وأروي ان السعودية تراجع وتتخذ خطوات جريئة، تستحق عليها الشكر والتقدير لهذه الشجاعة الفائقة، ومن كان يظن انه سيعيش اليوم الذي يرى فيه المملكة السعودية منبع الوهابية وهي تلفظ الدولة الدينية وتخطو بخطى ثابتة نحو الدولة المدنية؟! سلام .. سلام على المملكة السعودية بين العالمين.
قرأت بكل دقة لمسؤول/ة سعودي تعليقا على القرار، قائلا ان مهمة المدارس (الدولة) تخريج طلاب علم بفهم متقدم يواكب العلم الحديث وهذا لا يأتي بالحفظ بل بالفهم، ومن يريد تحفيظ ابنه أو بنته فهذه مهمته في البيت.
أي رقي وتقدم أكثر من هذا؟ وأي تغيير يمكن ان يحدث على الأرض بمناهج لا تقدم لعقول النشء سوى سفالا ووبالا وخبالا، كما ان دين الله الحق يخاطب العقل لا الأعضاء الميتة، والعقل يحتاج إلى أسئلة وفهم ونقد وشك، وهكذا تتقدم الشعوب والأمم، بالعلم لا بإرضاع الكبير ونكاح الصغير وبول البعير.
لا أعرف ماذا سيكون موقف المؤلفة قلوبهم من الرعاع والدهماء والغوغاء من جماعات السلفية الحربية والجهادية في بلادنا، الذين ظلوا يتباكون على المنابر ويكذبون على البسطاء في المنابر بصورة فنان تشكيلي ولون بلوزة التلميذة الصغيرة الوردي، وإشارته الجنسية، بإستدعاء مريض يعكس سوء أخلاق كما سوء تربية مريع، يستوجب العلاج والحجر؟!
لم تتبق سوى 3 ليالي على يوم الجمعة، فليرونا البكاء والكذب والزعيق، وليخبروننا هل د.القراي عميل للغرب أتى لهدم الإسلام، الذي لم تترك فيه دولتهم "الإنقاذية"حائط لم يهدم فيه، أم ان السعودية تركت مذهب محمد بن عبد الوهاب وأتبعت مذهب د.القراي؟
يقول مثلنا الشعبي السائر "أهل البكاء استغفروا والجيران كفروا" وتأسيا به أقول مقدما قبل الجمعة: الوهابية كفروا وتجار الدين غفروا!
لقد تاجروا بديننا وسرقوا جوامعنا ويوم جمعتنا، قاتلهم الله أنى يؤفكون.