لا تلوموا حمدوك ولا البرهان

08:14 PM January, 16 2021

سودانيز اون لاين
Abureesh-أمريكا
مكتبتى
رابط مختصر

كنت مثل الكثيرين أنتقد الحكومة وأضع كل الأخفاقات على كتفها، ولكن بعد نظر متأنى رأيت أننا كلنا نشترك فى هذه الإخفاقات.
الان أنا مع هذه الحكومة رغم سلبياتها.. يجب علينا دعمها، فهى افضل خيار مطروح حاليـاً.. وتوليفة المدنية مع العسكرية جاءت فى وقتها.
حين تمـر الفترة الإنتقالية وتتكون الجمعية الوطنية، فإن الحكومة سوف تكون كلها مدنية ويعود العسكر الى ثكناتهم، ولكنى أدعو أن يكون للجيش حق مراقبة إتباع الحكومة وتقيدها بالدستور
لأنه هو القوة الوحيدة التى تستطيع (فلقة) المدنيين الفاسدين الذيم قد يصلوا للوظائف السيادية بين فترة وفترة. دور العسكريين هنا يكون قرصة اضان الفاسدين، ثم لو تمادوا إنزالهم بحق من الكراسى
التى صعدوا اليها بدون حق، ثم العودة الى ثكناتهم ويا دار ما دخلك شر.. بالمقابل سوف يتفرغ الجيش لتطوير الأبحاث العسكرية، وتكون عنده ميزانية كافية لا يحتاج معها الى تأسيس شركات تجارية
وينافس المواطنين فى السوق بإمكانيات لا يستطيع معها منافسته.

السلام عليكم
صعب العسكر يتخلو عن الهيمنة ، المراقبة تكون
بتفعيل القانون ، النيابات ووكلاء النيابة واهم شئ
المحكمة العليا، البوليس ينظف ويرجع اداة تنفيذ
الجيش لا يتدخل مدنياً ، الجيش للشديد القوي.

الجيش بعد ما عرف التجارة صار فاسداً وبالذات
الرتب الكبري وظباط الامن نتيجة الحظر ال كان مفروض
صاروا مركز فساد . سرقوا زيهم والتنظيم الكيزاني واحد