نقلا عن الفيسبوك: لك الله يا سودان فقد عاد الظلام

08:48 AM January, 07 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

بعد بصيص الأمل الذي رأيناه ها هي قوى الظلام قد عادت بكل قواها

لك الله يا سودان

الحمدلله أولا وأخيرا فهو وحده صاحب المنة والفضل... - عبدالدائم نوري عبدالكريم | Facebook

الحمدلله أولا وأخيرا فهو وحده صاحب المنة والفضل ثم الشكر لمن اجرى الله الاسباب على يديه :
١_ الرفيق الماركسي يحي صديق ، كان صاحب السبق .
٢_ التيار السوداني ، كان اول كيان يتبنى الحملة.
٣_ جماعة انصار السنة المحمدية ، كانت اكبر جماعة فاعلة بما هباها الله من جيش بشري مهول .
٤_ المجمع الصوفي : كسروا دعاية انه دي حملة وهابية.
٥_ جمعية الامام مالك الاشعرية .
٦_ ملح الارض انصار الله الاحباب بجماهيرهم العريضة وبضغطهم الفعال على حمدوك ونخص منهم د. عبدالمحمود ابو .
٧_ المجمع الفقهي الذي وقف وقفة مشرفة وضغط على رئيس الوزراء .
٨_ وزير الشؤون الدينية اشتغل شغل خلفي ممتاز .
٩_شباب الاسلاميين .
١٠_ جماهير هذا الشعب المعطاء الذي تفاعل مع الحملة.
١١_ المعلمون الشرفاء الذين انحازوا للحملة.
١٢_ ائمة المساجد ونخص منهم شيخ محمد الامين اسماعيل بخطبته العصماء ود. ادم الشين خطيب الثورة ود. مهران شيخ الثورة .
١٣_ خبراء بخت الرضا المنقولين تعسفيا وعلى راسهم دكتور حمدان ابو عنجة.
١٤_ المفصولين تعسفيا من مركز المناهج وعلى راسهم م. الطيب زين العابدين .
١٥_ وجنود لم تروها : دعوات الصالحين .
١٦_ المبدعين في الميديا ونذكر منهم صاحب نقطة نظام ناصر مختار والموهوب النور وغيرهم .
١٧ _ اهلنا البجة
١٨ _ القنوات والصحف ونخص منهم قناة طيبة .
١٩_ مجلس الكنائس .
٢٠_ واخرون نكشف اسماءهم لاحقا .
الى هؤلاء جميعا ومن نسينا ذكرهم نزجي شكرنا ، ونشكر رئيس الوزراء حمدوك الذي استجاب لصوت العقل.
القضية كانت عادلة ، ففلسفة التربية لا يمكن ان تحسمها اقلية وتفرضها على الاخرين اذا كانوا يؤمنون حقا بالمواطنة وبالحقوق الليبرالية نفسها ، ثم ارادة الشعوب لا تهزم .
كنا في جلسة مع هيئة شؤون الانصار وبشرنا رئيس الهيئة الدكتور الموقر عبدالمحمود أبو في ذات الجلسة ، جلسة كانت لطيفة بحضرة الانصار ، شدني في الحضور اسم يونس ود الدكيم افتكرته حفيده 😂 فطلع اسم على اسم .
اخوانا المستنيرين نامل يكونوا استفادوا من الدرس واستوعبوا انه مافي حاجة بتجي بالعافية ، اي نحن ظلاميين ورجعيين واي حاجة وانتوا ماشاء الله نوركم باقي بس كمان ما تسقونا ليها بالرجالة ، شيلوا بضاعتكم السمحة دي وتعالوا اعرضوها بالهداوة وشعب الله السوداني مخير يشتري او يقول يفتح الله ، وليس عليك هداهم وما عليكم الا البلاغ .
وارضوا بقسمتكم مع الشعب ، واحمدوا الدهر على نعمة الاستنارة .
عزيزي حمدوك نأمل الا يتكرر ما فعله مدير مركز المناهج من قبل وزير العدل ، لأن النتيجة ستكون هي نفسها .