آخر كلمة في عام 2020 الكارثي: لجان المقاومة وتجمع المهنيين من بنات وأولاد وأفكار الحزب الشيوعي

00:00 AM December, 31 2020

سودانيز اون لاين
عبد الله حسين-
مكتبتى
رابط مختصر

والما عارف يقول عدس
شاء من شاء وأبى من أبى
والبحر المالح معروف ...
ولكي لا تبخسوا الناس أشيائهم
وخصوصاً بعض أفراد النخبة السودانية التي تحدر للحزب الشيوعي في الظلام
ومنهم الواثق كمير تبع الحركة الشعبية شمال والباقر العفيف الذي نصب نفسه في زمن ما رئيس وهمي للجان مقاومة وهمية، وكأن المناضلين الحقيقيين على الأرض داخل السودان، رغم تضحياتهم الجسيمة وأفكارهم العبقرية، ومقدراتهم النضالية القيادية العظيمة التي أطاحت بنظام البشير المجرم، غير قادرين على انتخاب " رئيس "، وهذا وحده يكشف مدى ضحالة " فكر " هؤلاء النفر من الناس، والذي يثبت ذلك أنه لا يوجد حتى اليوم رئيس للجان المقاومة، ومع ذلك تظل لجان المقاومة لجان مستقلة، تتبنى برامجها وسياساتها وتتخذ قراراتها بشكل مستقل تماماً، عن أي حزب، وففق القضايا المحلية التي تمثلها لجنة المقاومة، وبالتأكيد الأفكار التي يتبناها أعضاء لجنة المقاومة المعينة في المكان المعين، والدليل أن مواقفها غير متاطبقة في كثيرمن القضايا والمواقف، في مختلف المناطق.
وبعد أن اصطف اليمين بعسكري إنقاذه " برهان وحميدتي " وكيزانه " خليل وجبريل إبراهيم " ومناوي الما عارف كوعه من بوعه في السياسة، ومؤتمره السوداني الهابط الناعم الأعظم والمنكفيء على وجهه، بعد أن كان حتى بعد إندلاع ثورة ديسمبر العظيمة، يفاوض ويحنس للإعتراف به وقبوله ضمن وفد نداء السودان، من قبل ما يسمى بالآلية الأفريقية برئاسة الفاسد تامبوأمبيكي، وبعثه العربي التائه في السودان المتعدد الأعراق والأنواع والثقافات، والأمة الذي يخسر مواقعه بشكل كبير في كل مكان في السودان، نتيجة لمواقفه المستمرة حتى اليوم من ثورة ديسمبر العظيمة، والتي خالف فيها الشعب السوداني البطل مواقف حزب الأمة المتخاذلة، وخصوصاً الخروج العظيم في الثلاثين من يونيو 2019، التي دحرت اللجنة الأمنية للإنقاذ، وهزمت الطغاة للأبد في السودان.

وذلك قبل أن ننظر في الكتابات البائسة لزين العابدين صالح عبد الرحمن والسندي تبع الراكوبة، المتكوزن الأعظم في زمن الثورة السودانية.

كل عام وانت بخير يا عبدالله
المهم العندو بضاعة ينشرها وبيننا الوثائق والتاريخ منذ ابريل عام 2010

في المنطقة التي اسكن فيها اعرف عضو فاعل في تنسيقيات لجان المقاومة ايام الصدام والمد والجذر ، حصل تشويش لانه معروف عضو حزب شيوعي فتم سحبه فورا ، حتي لا يؤثر علي عمل التنسيقيات ولان المهام اكبر من مجرد خلافات واتفق معك ان الحزب يعمل علي استقلالية لجان المقاومة وعدم التشويش عليها من اي حزب او اتجاه ..فهي صمام ثورة ديسمبر كما ان الشباب والشابات ليسوا قاصرين ويعرفون تماما ماذا يريدون وكيف يوجهوا ويحافظوا علي جذوة الثورة مشتعلة رغم المؤامرات التي لاتنتهي حتما
لاتوجد ثورة مستمرة كما هي ثورة ديسمبر وقد مر عامان ، فإما تكملة مهامها او الطوفان..

.تحياتي عبدالله والشريف

يا عبد الله

Quote: وبعد أن اصطف اليمين بعسكري إنقاذه " برهان وحميدتي " وكيزانه " خليل وجبريل إبراهيم " ومناوي الما عارف كوعه من بوعه في السياسة، ومؤتمره السوداني الهابط الناعم الأعظم والمنكفيء على وجهه، بعد أن كان حتى بعد إندلاع ثورة ديسمبر العظيمة، يفاوض ويحنس للإعتراف به وقبوله ضمن وفد نداء السودان،

بعد الثورة الإصطفاف ليس يمين ويسار
الإصطفاف هو هل أنت مع الثورة أو مضاد لها
قوي الثورة فيها يمين ويمنين فاعل زي حزب الأمة
وفي يسار لا أستطيع أن أقول أنه مضاد للثورة لكنه علي الأٌقل واقف علي الحياد
بين الثورة وأعدائها
(بعض ناس اليسار يقولون عن حكومة الثورة أنها حكومة الهبوط الناعم)

السلام واحد من شعارات الثورة الأساسية
كون أن مناوي وجبريل رموا بأسلحة الحرب والدمار
وجاءوا مسالمين مطمئين ومطمئنين
فألف مرحب بهم

في الثورات أنت لا تختار أصدقاءك ولا أعداءك
يوحد الثوار الأهداف لا الأيدلوجيا
الذين لم يروا بهاء الثورة لكثافة ضباب الإيديلوجيا التي تغبش رؤيتهم
سيكون دربهم طويل وسيصعب عليهم رؤية النفق والضوء في آخره

واللسه ما مقتنقين كثير بالديمقراطية
مسيرا ومصيرا
(كحال بعض قبائل اليسار والصفوة المتيدنة سلفيين ونصف حداثيين )
سيصعب عليهم تحديد موقف من الثورة
حيكونوا مجهجهين كدا حتي نهاية الفترة الإنتقالية
وفي الديمقراطية القادمة
الحهجهة تزيد كتير
سلك لاطش بس
(لو الشيوعيين عادوا وقرأو الادب الجميل الكتبوه بعيد إنتفاضة مارس أبريل 1985 لغيروا رأيهم في حاجات كثيرة)

تحياتي يا الشريف

كل عام وأنت بألف خير

بالضبط بيننا وبينهم الوثائق، حتى يرعوي مناضلي الساعة 24، ويختشوا ...

تحياتي يا عبد اللطيف

كل وعام وأنت بخير

كتاباتك التنويرية تجعل لهذا المكان معنى، ورغم اختلافي في بعض منها، وخصوصاً فيما يخص الماركسية، فإني من المداومين على قراءتها، مع خالص الأمنيات بعام سعيد.
لجان المقاومة وتجمع المهنيين هي بنات وأولاد الحزب الشيوعي، وهذا للتاريخ، لأن حقوق المؤلف يتم السطو عليها الآن وليس غداً، فما بالك بغداً والتاريخ القريب واللاحق وما بعده ؟.

يا نصر

أقسم بدم الشهداء، وهذا قسم عظيم، لم أرى أكثر انتهازية أكثر منك على مستوى الخطاب السياسي والقانوني في السودان المغلوب على أمره، في زمن الثورة السودانية، بليس دونت فيل أوفينديد، فقد ابتسمت وضحكت حتى بانت نواجذي، منذ أن قرأت مداختلك، وأول ما خطر ببالي سؤال يا نصر، بعد طيلة إقامتك في الولايات المتحدة الأمريكية، هل يمكن أن تكون قد شاهدت يوماً ما أخبار قناة السي إن إن الليبرالية والفوكس نيوز المحافظة، أو قرأت بشكل دائم صحيفة النيويورك تايمز الرصينة، أو قرأت تقاريرهم وتحليلاتهم في مواقعهم على شبكة الانترنت، وهل في حال أن شاهدت واستمعت إليهم، هل استمعت إليهم بدقة وفهمت بالضبط خطابهم وما يقولون ويرددون من مصطلحات ومفردات، لأن مداخلتك تشيء بعكس ذلك كله، أنك لم تفهم شيء ولم تتعلم شيء أبداً وعلى الإطلاق، فحتى اليوم، وحتى اللحظة، وحتى كتابة أول حرف وآخر حرف من هذه المداخلة، فإن خطاب هذه القنوات الإخبارية المذكورة، وخطاب النُخبة الأمريكية الحاكمة ما زال يردد عبارات " اليمين واليسار والإيديولوجيا، في وصف الآخر "، فبالله عليك كيف واتتك الشجاعة والتهور بأن تقول بأن الإصطفاف ليس بين يسار ويمين، وهذا ديدن اليساريين السابقين واليمينيين في السودان، حيث يعتقدون ويتهمون ويحلمون أنهم نظيفيين عفيفين وخاليين من التصنيف، من حيث الإنتماء الإديولوجي ومن حيث تصنيفهم يمين ويسار، وهكذا يسيرون في شوارع العالم منفوخي الأوداج، يسخر منهم العالم أجمع، بمن فيه دونالد ترامب الذي يصنف حركة أنتيفا بأنها حركة يسارية، والفوكس نيوز التي تصف بعض تيارات الحزب الليبرالي بأنهم يساريين، والسي إن إن التي تصنف ترامب وأنصاره من اليمين، والبراود بيويّز من اليمين المتطرف، فهلا شعرت بالخجل من هذه المداخلة، التي يسخر منها حتى غلاة اليمينيين ؟!!.

عذراً على التكرار...!!!