مقال يستحق تداوله

05:29 PM December, 29 2020

سودانيز اون لاين
ABDALLAH ABDALLAH-washington
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: كتب بدوى منقاش فى الفيس بوك مقال يستحق تداوله فى كل القروبات وإيصاله للحكومة السودان والاخوان : مخطئ من يعتقد ان التنظيم العالمي للاخوان المسلمين يمكن ان يتخلى عن السودان ويسلم بهزيمته فيه بهذه السهولة ومخطئ جدا من ينظر الي تنظيم الاخوان المسلمين بوصفه تنظيم سوداني خالص، الاخوان المسلمين هو التنظيم الوحيد الذي يجب النظر اليه في تكامله مع جزوره ومرجعياته في الخارج وللتاكيد نذكر بواقعة المصالحة الوطنية التي حدثت بين نظام مايو وتنظيم الجبهة الوطنية المعارضة والذي كان يتكون من احزاب الامة والاتحادي الديمقراطي وجبهة الميثاق حينها والتي اصبحت الجبهة الاسلامية ثم الحركة الاسلامية في زمن الانقاذ. القرار بالمصالحة مع نظام نميري اتخذه التنظيم العالمي للاخوان المسلمين في اجتماع عقد الاردن وتم تكليف السعودية التي كانت على علاقة جيدة بالاخوان لرعايته وكانت الادارة الامريكية نفسها داعمة له تحت مسمى "ادخال العامل الاسلامي في برنامج معاداة الشيوعية" فرأى التنظيم العالمي عدم جدوى معارضة الاخوان لنظام تعتبر معاداة الشيوعية اهم اهدافه لذلك تمسك الاخوان المسلمون بالمصالحة على الرغم من تخلي حليفيه الشريف حسين والصادق المهدي عنها - الشريف حسين لم يكن متحمسا لها من البداية-. في النهاية تمسك الترابي بمقرارت التنظيم العالمي وهنا نري مدي الارتباط التنظيمي للاخوان بما يقرره التنظيم على حساب تحالفاته الداخلية. نخلص من كل هذه المقدمة الي عدم التعامل مع الاخوان المسلمين الا في تكاملهم مع تنظيمهم العالمي والذي هو على عكس الفروع المنشقة عنه مثل القاعدة يختار مناطق نشاطه حسب سهولة التسلل اليها وليس حسب رمزيتها الدينية فراى في شعب السودان المتسامح منطلقا جيدا لنشاطه فكان بنك فيصل الاسلامي من اولى البنوك في المنطقة وجامعة افريقيا العالمية كتوسيع لمشروع جامعة امدرمان الاسلامية ثم منظمة الدعوة الاسلامية التي راسها في فترة ما المشير سوار الدهب والوكالة الاسلامية الافريقية للاغاثة وغيرها. وعند قيام الانقاذ سارع التنطيم لبناء منطقة جياد الصناعية لاستنساخ تجربتي ماليزيا وتركيا من أجل بناء دولة السودان العظمى التي ستنشر الاسلام على الطريقة الاخوانية في سائر افريقيا، ولكن المفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين افسدت هذه الخطة. الان وبعد الضربات التي تعرض لها التنظيم العالمي وازرعه في المنطقة وموت الرئيس المصري السابق محمد مرسي وانتفاء موضوع عودة الشرعية والمقاطعة التي تتعرض لها قطر وهي المصدر المالي الاول للجماعة وتآكل شعبية اردوغان نشأت ضرورة لاعادة ترتيب اوراق الجماعة في المنطقة، فكان مؤتمر كوالالمبور الذي حضره بجانب مهاتير محمد كل من رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد أمير قطر ومن السودان عبدالحي يوسف وربما اخرين من اعضاء التنظيم الموجودين خارج السودان وقيادات اخوانية من دول اخرى. في هذا المؤتمر كان الشان السوداني حاضرا طبعا مع كل البنيات الاساسية للتنظيم وشبكة خلاياه المتشعبة داخل المجتمع وفي مفاصل الدولة ويبدو الاجتماع خلص الي ضرورة التحرك العاجل والحاسم في جميع الملفات وعدم السماح بفقدان اي موقع اخر وهو مايعكسه تحرك تركيا السافر في ليبيا رغم كل المعارضة الإقليمية والدولية له وتخلي الرئيس التونسي قيس سعيد عن الحياد الذي كان يتستر به على نهج "اذهب الي القصر رئيسا واذهب انا الي السجن حبيسا". الشعب السوداني وحكومته الانتقالية يجب عليهم الانتباه جيدا لمرحلة ما بعد مؤتمر كوالالمبور فالتنظيم العالمي للاخوان لن يتخلى بسهولة عن منطقة استثمر فيها كثيرا بهذه السهولة. كما ان التصدي لجماعة الاخوان لايمكن ان ينبني على ما نتوقعه من قدراتهم المحلية بل على ماينتجه عقلي جمعي عالمي من حيل مؤامرات ويكفي ان نتامل في الكيفية التي وصل بها التونسي قيس سعيد للسلطة ليتكشف لنا مقدار الخبث الذي يضمره هذا التنظيم.

ها
بدوي منقاش هو من دعم تنظيم الأخوان الدولي بقبولة منصبا سياسيا
(لعله والي أو معتمد) في حكومة البشير
وتنكر حينها للمعارضة ولكل تاريخه السياسي قبلها

ما علينا هو مخير في خياراته

شعب السودان والذي إكتوي بنيران الكيزان
واعي ومفتح وتاني ألاعيب تجار الدين وباعة الأوهام ما بتقسم معاه
ما تخاف علينا يا بدوي منقاش
لو أن التنظيم الدولي للأخوان هو البعاتي الذي يجب أن نخافه
ما لو ما يقدر يسند البشير ويدعم بقاءه في السلطة ؟؟؟؟

سلطة فقدوها بثورة شعبية
ما في تنظيم تاني بيرجعها ليهم

مولانا عبدالله دا رجل غرقان ساكت يا راجل أكتب كلام تانى السودان عبر الظاهر اعجابك بالأحوان المسلمين مولانا عبدالله
اعماك عن الحقيقة ياخ أكتب شئ جميل فى حق الوطن والشعب وخليك من الكيزان اصبحوا فى مزبلة التاريخ عليك الله
انساهم يا مولانا عبدالله عبدالله أخوانك ديل قتلة انت ذرية صلاح ما بتشبهم عليك الله راجع نفسك واكتب كلام الجيش
وناس الدعم السريع والحركات المسلحة يلى يا حبيب ناسك ديل ترحم عليه ربنا امهلهم ثلاثين عاما فلم يتعظوا لذا ربنا
أخذ حكمه منهم
تحياتى
ياغالى

Quote: انساهم يا مولانا عبدالله عبدالله أخوانك ديل قتلة انت ذرية صلاح ما بتشبهم عليك الله راجع نفسك

الله يديك العافيه حبيبنا صديق مهدى.
مره حبيبنا البلدوزر مبارك الفاضل حكى لينا قصه
عندما كان السفاح نميرى هايج ضد الإخوان المسلمين قبل ما يستدير 180 درجه
ويتحالف معاهم كان قابض منهم مجموعه داخل السجن قام قبض شاب من شباب
الأنصار ودخلوه معاهم فى السجن والأنصارى ما عنده شغله بأى زول جاب معاهو تبروقته
ومصحفه يصلى صلاته ويقرأ القرءآن.
الإخوان المسلمين لاوزوا منه بإعتباره زول أمن زرعوا وسطهم .
بعد فتره إطمأنوا إليه .
قام واحد قال ليهو السلام عليك
رد عليه وعليك السلام
سأله ,, الأخ أخو مسلم
رد عليه ... أنا المسلم زاته .
دحين يا شيخ صديق ما تلومت تقول لى أخوانك ديل وشيوخى دائماً
بقولوا عنهم أخوان الشيطان .

Quote: لو أن التنظيم الدولي للأخوان هو البعاتي الذي يجب أن نخافه ما لو ما يقدر يسند البشير ويدعم بقاءه في السلطة ؟؟؟؟

شكراً أخى العزيز نصر على المشاركه
ما فهمته من هذا المقال أن الكاتب والذى ليست لدى أية سابق معرفه بشخصه
أن هدفه ليس التخويف من تنظيم الإخوان المسلمين بقدر ما يهدف أساساً إلى
ما ختم به مقاله وهوخبث تنظيم الإخوان المسلمين الأخطبوطى الماكر .

سلام يا مولانا عبدالله والتحية لضيوفك والشكر لنصر على التعريف ببدوي منقاش.

بحثت فوجدت هذا البوست من عام 2006

تثـــور .. ترمي الســلاح .. تبــقى وزيــر تثـــور .. ترمي الســلاح .. تبــقى وزيــر

ليس من الحكمة الاستهانة بمخططات التنظيم الدولي للإخوان المجرمين. لذلك المقال مفيد.

Quote: بحثت فوجدت هذا البوست من عام 2006 تثـــور .. ترمي الســلاح .. تبــقى وزيــر تثـــور .. ترمي الســلاح .. تبــقى وزيــر ليس من الحكمة الاستهانة بمخططات التنظيم الدولي للإخوان المجرمين. لذلك المقال مفيد.

التحيه لك أخى العزيز دكتور ياسر الشريف.
لفت نظرى هذا المقال التوضيحى الرائع عن مخطاطات وخبث تنظيم الإخوان
المسلمين العالمى وأتفق تماماً مع وجهة نظر كاتب المقال أن كيزان السودان هم أحد
أذرع ذلك التنظيم الأخطبوطى المخادع لذلك يجب الحذر والتصدى لمكرهم ودسائسهم .