كلمة الميدان (الثورة في خطر .... ما العمل ؟!) الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠

كلمة الميدان (الثورة في خطر .... ما العمل ؟!) الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠


12-29-2020, 06:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1609261693&rn=3


Post: #1
Title: كلمة الميدان (الثورة في خطر .... ما العمل ؟!) الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠
Author: elsharief
Date: 12-29-2020, 06:08 PM
Parent: #0

05:08 PM December, 29 2020

سودانيز اون لاين
elsharief-Canada
مكتبتى
رابط مختصر



#كلمة_الميدان :
الثورة في خطر ... ما العمل؟!
الميدان 3737،، الثلاثاء 29 ديسمبر 2020م

نبهت الميدان في أعدادها السابقة إلى الهجوم الذي تتعرض له مكتسبات ثورة ديسمبر في جميع الجبهات الحريات والعدالة والحياة الكريمة والأمن والاستقرار والسلام.. وشاركت القوى التي ساهمت في إزكاء جذوة الثورة - كل حسب مسؤوليته- مؤكدين على أهمية التصعيد الجماهيري وملء الشوارع من جديد لتصحيح مسار الثورة واسترداد ما تحاول سرقته القوى المعادية لحركة الجماهير والثورة.
وتعالت الأصوات والبيانات والمبادرات من لجان المقاومة منفردة ومن تجمع المهنيين وبعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، ورغم أهمية ما صدر وما تقوم به هذه القوى المختلفة إلا أن الأمر والهدف المنشود لا يجب أن يكون فقط حول أهمية هذه الحادثة أو تلك بل كيفية الحماية الجماعية لأهداف الثورة وكيفية تدعيم المسيرة الثورية والوصول إلى نهاية الفترة الإنتقالية بنجاح.
وفي ظل الهجوم المستمر والمسعور من قبل القوى المعادية للثورة والذي توج أخيراً بتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية كسلطة عليا تشرف على كل شيء وتقود البلاد، تتزايد عمليات الإرهاب والخطف والتعذيب ومصادرة أبسط قواعد الحريات السياسية القصد في النهاية هو إرهاب الجماهير وردع حركتهم المستقلة.
وواضح الدور الذي تلعبه أجهزة الدولة العميقة من شرطة وأمن ودعم سريع لهذا المجال والحوادث الأخيرة تؤكد ما ذهبنا إليه.
كل هذا يتم في ظل غياب الرقابة الشعبية على أجهزة الحكم من سيادي ومكون عسكري، وجهاز تنفيذي مدني، وأجهزة القمع.. وهناك الضعف الواضح في الأجهزة القضائية والعدلية، ولهذا لا بديل لتكوين المجلس التشريعي حسب النسب المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
لكن الوصول إلى هذا الهدف وتنفيذه وحماية المكتسبات وبناء وانتزاع السلطة المدنية الكاملة يمر فقط عبر توحيد قوى الثورة من لجان مقاومة ولجان تسيير النقابات والمتضررين من السدود ومصادرة الأراضي وضحايا حرب الإبادة خاصة سكان المعسكرات وتجمع المهنيين والأحزاب السياسية ومنظمات اتحادات العمال والمزارعين ومنظمات المجتمع المدني كل هذه القوى يمكن رصها وتجميعها لحماية الثورة وهزيمة المخطط الرجعى ووقف الهجوم المضاد داخلياً وخارجياً في إطار برنامج يستند على الوثائق الموقع عليها وما طرأ من متغيرات أثناء المسيرة الثورية.

Post: #2
Title: Re: كلمة الميدان (الثورة في خطر .... ما العمل ؟!)
Author: Gafar Bashir
Date: 12-29-2020, 06:21 PM
Parent: #1

Quote: لكن الوصول إلى هذا الهدف وتنفيذه وحماية المكتسبات وبناء وانتزاع السلطة المدنية الكاملة يمر فقط عبر توحيد قوى الثورة من لجان مقاومة ولجان تسيير النقابات والمتضررين من السدود ومصادرة الأراضي وضحايا حرب الإبادة خاصة سكان المعسكرات وتجمع المهنيين والأحزاب السياسية ومنظمات اتحادات العمال والمزارعين ومنظمات المجتمع المدني كل هذه القوى يمكن رصها وتجميعها لحماية الثورة وهزيمة المخطط الرجعى ووقف الهجوم المضاد داخلياً وخارجياً في إطار برنامج يستند على الوثائق الموقع عليها وما طرأ من متغيرات أثناء المسيرة الثورية.



سلام يا الشريف
مافي اي حل غيرو
سواء اتقال بقناعة وايمان كامل
او مجرد كلام للاستهلاك السياسي

مافي حل غيرو علي الاقل في الفترة الانتقالية
لحد نا يتحقق ده
حتستمر الانتهاكات والموت المجاني

Post: #3
Title: Re: كلمة الميدان (الثورة في خطر .... ما العمل ؟!)
Author: elsharief
Date: 12-29-2020, 09:55 PM
Parent: #2

سلامات يا جعفر
فعلا التشريعي هو الحل لتصحيح مسار الحكومة وتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية كاملة غير منقوصة ، لاحظ وفق ما اتفق عليها في اعلان قحت الموقع في يناير ٢٠١٩ لماذا لان مجهود الجميع ، تكوين التشريعي وفق النسبة ٦٧./. على ان يكون من القوى الحية للثورة لا خلاف حول بقية النسبة لسلام جوبا ، لان هو الحل الذى اتفق عليه الجميع أي تنصل من ذلك نقع في نفس دوامة الحلقة الشريرة