سجال القاضي عصام عن محكمة مدبري أنقلاب الانقاذ

04:41 PM December, 22 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

كتب الأستاذ/ سيد عثمان المحامي:

تنحي اليوم مولانا عصام عن السير في اجراءات محاكمة المتهمين في انقلاب ٣٠ يونيو ٨٩ .. طبعا التنحي ده سبقتو تصريحات مهينه له وللقضاء من
بعض محامين الدفاع المنتمين للمؤتمر للشعبي لانو بشطب القاضي لطلبهم الخاص يالتقادم يكون ما عندهم اي موضوع للدفاع عن المتهمين لانو الجريمة اساسا ثابتة بالبينات القطعية وفي مقدمتها بيان المتهم البشير في صبيحة يوم الانقلاب ..
اعتقد ان هؤلاء المحامين قد خرجوا عن مهنيتهم وادب المخاطبة .. وانبروا شتما واساءة واتهاما للقضاء السوداني في شخص القاضي المتنحي مولانا عصام.. اتهامات يمكن ان تطالهم بالمساءلة الجنائية وفق المواد ١١٥/١ و ١١٦ من القانون الجنائي..
ازاء هذا الوضع المهين فالقاضي امام خيارين اما ان يتنحي او الانشغال باستعادة شرفه وكرامته بملاحقة هؤلاء المحامين الفاشلين .. وقد فعل خيرا باختياره التنحي حتي لا يحقق مآربهم الرخيصة بتسييس القضية خاصة بعد فشل وانهيار اسس دفاعهم عن المتهمين وتطلعهم لفتح جبهات وصراعات جانبية مع القضاء ...كما انه من ناحية نفسية فان القاضي لن يكون متمكنا من تحقيق العدالة في حضور تلك الشرزمة من المحامين الساقطين مهنيا وعلي راسهم المدعو كمال عمر وابوبكر عبدالرازق لان اهانتهم له ستظل عالقة وحاضره في ذهنيته وعقيدته.. وايضا خيرا فعل السيد القاضي بعدم ربطه للتنحي باسقاطات كمال عمر وعبدالرازق وارجأها لمسائل صحية سببها بطبيعة الحال تلك الاسقاطات و تلك المشاهد المقززة والمقرفة والمهينة لمهنة المحاماة من اغلب محامي الدفاع غير المهنيين والذين يستغلون منبر المحكمة للعرض السياسي والابتزاز وابراز مقدراتهم غير المهنية في استغلال الاجراءات القانونية والعبث بها وهم يعلمون تماما بان اثباتهم لعكس واقعة الاتهام الاساسية المتمثلة في الانقلاب امر مستحيل ولا سبيل لهم غير تطويل اجراءات المحاكمة بكافة السبل القانونية وغير القانونية..
تحية وتقدير لزميلنا القاضي مولانا عصام الذي كان مهنيا وعادلا وشجاعا وحليما وصبورا.. وهو يتنحي بكل شرف حتي لا يفتح لتلك الشرزمة من المحامين الساقطين مهنيا فرصة استغلال منبر المحكمة في ترهاتهم وتعطيل الاجراءات..بالرغم من انهم كانوا يهدفون لاقصائه وجبره علي التنحي علهم يظفرون بقاضي ضعيف او ممن ينتمي لفكرهم الساقط .واتمني ان يكون البديل مواكبا ومدركا لكيفية لجم وحسم هذه النوعية من المحامين المسيسين الاستعراضيين غير المهنيين ..

يا زهير التنحي مش شجاعة
العكس ممكن يكون جبن
ليه ما يطبق القانون بس بدون أي انفعال ولا زعل ولا مشاعر
الغلطان يركبو بالقانون بس
أما قصة يتنحى دي هروب
الآن ممكن عادي يجي قاضي يطرشق ويدغمس القضية دي كلها وممكن يفك المتهمين