Post: #1
Title: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-16-2020, 08:02 PM
07:02 PM December, 16 2020 سودانيز اون لاين اسماعيل عبد الله محمد- مكتبتى رابط مختصر
العام الثاني من عمر ثورة ديسمبر المجيدة يعلن عن انقضاءه، والبلاد تتأرجح بين مطلوبات الحكومة المدنية وغطرسة العسكريين، وتراوح مكانها بين استحقاقات كتاب السلام والتزامات الوثيقة الدستورية، والبعثة الاممية في الطريق الى بلاد السمر على خلفية الحزم الامريكي العازم على تحجيم الدور التحكمي للبزة العسكرية وحلفائها من المدنيين الهابطين ناعماً على مطار السلطة المنتقلة، وتبدلت معانى المفردة الملحمية التي شدا بها العطبراوي وفارقت مسارها فاصبحت (كل ارجاءه لنا محن)، فالشرق ينزف والغرب يأمل والشمال يئن والجنوب الجديد (جبال النوبة) تتقاذفه خلافات ابناء العمومة، فضلاً عن التمركز النخبوي في العواصم الثلاث واللهث وراء الحصول على قطع من الكيكة، والكل يتباكى على دماء الشهداء المسفوكة غدراً وغيلة، ويترحم عليهم امام عدسات كاميرات الشاشات البلورية ويتمرغ على تربة قبورهم، لقد امست الدعوات المباركات للشهداء الميامين بان يحشروا في جنات الخلد في أعلى عليين، هي جواز السفر الاحمر للعبور الى المواقع والمناصب الدستورية، ذهبت الارواح الطاهرة مهراً للخلاص الوطني الكبير ووهبت كضريبة مدفوعة مقدماً لبناء الوطن الذي يأمل ان يستظل تحت ظله الجميع، ولم يكن الشهداء يعلمون ان السودان بعد موتهم سوف تتنازعه الرغبات الخاصة وتتقاسمه الشهوات المكبوتة، وها نحن نرقب ونتوجس وتتأهب جيوشنا ومليشياتنا وحشودنا لخوض معارك اضمرتها الصدور قبل ان تخفيها الابتسامات الصفراء، فالكل مصفر الوجه يتبسم في وجه اخيه تكلفاً وتصنعاً وليس تصدقاً ليصدر بيانا لاذعاً في المساء يقصم به ظهر تلك المجاملات الفاترة.
الثورة الديسمبرية المجيدة تقضي عاميها الاول والثاني والاحياء من الثوار يحتشدون يوماً بعد آخر لتجييش الشارع بالهتاف المشحون بمعاناة الناس التي طالت واستطال امدها، وما يزال هنالك من يؤمن بقوة البارود وشرر المدفع، ويوجد ايضاً من يقبض على جمر القضية السلمية التي ارعبت الدكتاتور الذي كان ممسكاً بزناد المدفع الكبير، ولم تجديه المدافع ولا المنافع فطرحته ارضاً هذه (السلمية) بذخائر معنوية فاتكة قدمت من قاع حناجر الشعوب الهادرة والمزمجرة بصوت الحق، ديسمبر قدمت طرحاً ثورياً مغايراً ففرضت انموذجها على من حمل السلاح واجبرته على الدخول في السلم اعزلاً مجرداً من (الكلاشنكوف) و(الميم طاء) وممتشقاً للقرطاس والقلم، وهزمت معنويات المراهنين على فوهات البنادق بصدقها وامانتها مع الشارع الضاج بصرخة شعار الحرية والسلام والعدالة، ثورة مثل هذه سوف تظل عصية على القنابل والالغام أن تمتطي ظهرها ولو كره المسلحون، فقد ارست هذه العاصفة المجيدة دعائم الحكم المدني رغم كيد الكائدين وتشدد المهووسين وتربص المتربصين، وربما يستمر تلكوء العسكر الى حين لكن لن يقدر احد على أن يهزم هذا الحراك الشعبي الذي مازال شبابه متمسكاً بمبدأ (المدنيااااو)، ومتكأً على التعبئة الشعبية المسنودة بالمواقف العالمية المؤيدة لانجاز منظومة الحكم المدني الرشيد، التي ستبقى خير معين لها حتى تبلغ غاياتها المنشودة.
الاستقطاب المضاد الذي تحاول ان تفجره بعض القوى المناصرة للسلام لا يصدر الا من قاصري النظر، فديسمبر لم تكن صفوية ولا جهوية وانصهر في بوتقتها القاصي والداني من الجهات الاربع دون تصنيف ولا تطفيف، وبعد دخول السودانيين في السلم كافة عليهم ان يكفروا بنظرية المؤامرة ويحتفلوا جميعهم بعيد ميلاد ثورتهم في شمعته الثانية، وحينما انطلقت شرارتها الاولى في الدمازين ثم القضارف واصابت عطبرة والمدن الاخرى بسرعة اشتعالها وقوة احتراقها، وكانت رسالة بليغة لكل من في نفسه مرض وزيغ العنصر والجهة فالجمت اصوات اقوام وافراد وجماعات كانوا لوقت قريب يساومون بالجهويات، وما على حملة لواء السلام سوى التضامن مع موجهات الهبّة المسقطة لرمز الظلم والطغيان بتحكيم صوت العقل المنادي باولوية تحقيق دولة الحكم المدني، وعدم التماهي مع دعاة عسكرة دواوين الحكم التي يجب ان تؤسس على مباديء العدالة الاجتماعية، والمطّلع على سير واخبار البلدان العملاقة باقتصادياتها الناجحة يرى المسافة الواضحة التي تفصل جيوشها عن مؤسساتها المدنية الرائدة والقائدة لاسباب رفاه الشعوب، ويلحظ البون الشاسع بين دور المؤسسة العسكرية المتعلق بالمهنية والتخصصية في هذه البلدان وبين توغل هذه المؤسسة في البلدان التي على شاكلة وطننا الحزين.
الثورة انطلقت هتافات رددتها الملايين في التاسع عشر من شهر ديسمبر في العام الفين وثمانية عشر، وسار قطارها غير مكترث لعثرات الطريق الممثلة في عدوان عاشقي السير على دروب الهوس الانقاذي الكارثي الذي فتك بالمواطنين، وابحرت سفينتها لا تبالي برياح البائدين النادمين على ازاحة حزاء الطاغية من رقبة الشعب الكريم، فالبون واسع بين من يعشق تنسم نفحات الحرية والسلام الاجتماعي واولئك الماسوشيين الراغبين في العيش تحت أنين مركوب (البوت) وآلامه، والمعركة بين قيم التمدن وعته وجنون التخلف ازلية اسالوا منها الشعوب التي خرجت من غياهبها الجبّيّة، وتاريخ القارة العجوز يحدثنا بمافعلته الهتلرية بسكانها في عهود البربرية والظلام، فمن الصعوبة والاستحالة ان تتمكن من اخبار خادم المنزل الامريكي انه مع خادم المزرعة متساويين في الخصيصة الاجتماعية في ذلك الزمان الغابر، إلا بعد حدوث الصدمة الكهربائية العظمى ذات الفولتية العالية عندما غضب انصار الحقوق المدنية وقلبوا الطاولة على وجوه الطغاة المتجبرين ملاك المزارع والمنازل.
|
Post: #2
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: علاء سيداحمد
Date: 12-16-2020, 08:09 PM
Parent: #1
Quote: العام الثاني من عمر ثورة ديسمبر المجيدة يعلن عن انقضاءه، والبلاد تتأرجح بين مطلوبات الحكومة المدنية وغطرسة العسكريين، وتراوح مكانها بين استحقاقات كتاب السلام والتزامات الوثيقة الدستورية، والبعثة الاممية في الطريق الى بلاد السمر |
عوداً حميداً مستطاب يا سمعة وسلامة العودة والأسفار .
|
Post: #3
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-16-2020, 08:21 PM
Parent: #2
Quote: عوداً حميداً مستطاب يا سمعة وسلامة العودة والأسفار . |
الله يسلمك يا علاء،لعلك والبعاد والقراب بصحة وسلامة..
|
Post: #4
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 12-16-2020, 09:21 PM
Parent: #3
Quote: ولم يكن الشهداء يعلمون ان السودان بعد موتهم سوف تتنازعه الرغبات الخاصة وتتقاسمه الشهوات المكبوتة، |
حبيبنا اسماعيل .. رائع .. رائع عودا جميلاً .. كنت أقرا كتاباتك في قسم المقالات ( عربي / انجليزي) وجودك هنا مهم جداً .. هل انتفت قصة هيمنة الجلابة لأن فيما بعد الثورة والسلام يبدو ان ابناء هامش سيطروا على مراكز القوة والقيادة ..
تحياتي الحبيب اسماعيل .. كتاباتك قبل الثورة ما زالت في الذاكرة هل ما زلت عندها أو حدث تغيير ايجابي لما كنت تنادي به
تحياتي أرجو بقاءك هنا.. لأن رأيك واضح وصريح
|
Post: #5
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 12-17-2020, 00:54 AM
Parent: #4
قلم شجاع هجر المنبر فترة وان لم يهجر الكتابة في اماكن اخري. عدت والعود احمد 🌹
|
Post: #6
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: ترهاقا
Date: 12-17-2020, 01:48 AM
Parent: #5
ويينك ياسمعة ؟ عودا حميدا ، لي زمن فاقد زول اشاكلو حللت أهلاً
|
Post: #9
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-17-2020, 07:31 AM
Parent: #6
حباب ترهاقا..
Quote: لي زمن فاقد زول اشاكلو حللت أهلاً |
ههههه هو المنبر شن فايدتو بدون الشكل..
المناكفات بهار المنبر..
|
Post: #8
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-17-2020, 07:27 AM
Parent: #5
سعيد بحضورك اخت إخلاص عدنا للحوش الكبير بعد فراق طال عام كامل..
|
Post: #7
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-17-2020, 07:23 AM
Parent: #4
حبيبنا علي عبد الوهاب مشتاغووون ياخي.. جرت مياه كثيرة تحت الجسور.. اكيد المرحلة الآنية افضل بكتير من زمان الطاغية..
|
Post: #10
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: Nasser Amin
Date: 12-17-2020, 08:43 AM
Parent: #7
يا سمعة حمد لله على السلامة
وبركة الجيت.
|
Post: #11
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-17-2020, 09:26 AM
Parent: #10
Quote: يا سمعة حمد لله على السلامة |
الله يسلمك اخي ناصر
|
Post: #12
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 12-17-2020, 12:12 PM
Parent: #11
جيدن جيتا يا سمعة و بصراحة شكلتتك ليها لذة الكمونية طلعن نحن بندورا شغلنا حجاز يدونا عكاز. رغم إنك كمان في ااجلابة مارقنا مونساتية حارقبطين بخور وملافيين أباربق. وصفة منك برضو بنعتز بيها و قاعدبن برضو نستشهد بيها. ♧ أها، على رأيك، كدي هاك شوف دا [عرضُ حالٍ عاجلٍ للجنة إطالةِ التَّمْكين]
●《قبال ميعادنا بي سنتين أبيتو أناو أباني البيت و لا يزال سؤالنا يغالط نفسو في إصرار و يقول يكمن أنا الما جيت 》
{في قاعة تحليل و إستقراء و تنبؤ إستراتيجي}
🔴🔴جرد حسابات الكسور و البواقي £ ● الوتيرة التى تتعقد بها الحالة السودانيه متسارعه و مزعجة و مخيفة جدن. فمين يجرد حساب ماذا!¿ و لا( يحَرد) كوم منو؟ و يحاسبوه علي شنو ظاطو !!!؟
● صورة طنين الأشعة المقطعية للحالة الجيو ~سياسية (الر اكدة) الماثلة تقول إن الأورام الخبيثة تستشري في مساحات شاسعة و تنبعث من فجاجٍ شتى .. و تقول إن مواكب المليونيات هي مجرد مؤشرات لوجود شق في ضل العود لامن فارقو و قال طق.. و ليست لحلها .. و إنو خط المشهد العاممنذ أبريل نفرة 2019 أصبح كسراً دائرياً مغلقاً حاد التعاريج و شديد المنعطفات، و لكن ماهو أصل الأزمة؟ و أين مثارها؟ ٕ ● مصدرها بلا شك هم (متعهدو التغيير) سواء أيلدٍ إقليمية ودولية سعوا ل(توليد) وضعٍ جديدٍ عن طريق الحقن المجهرى ثم استعجلوا مجئ المولود ليخرج أنبوبياً (خديجاً) منذ شهره الخامس فكان قدوم هذه الكارثة: تشوهات خلقية و نقص (مناعة) عنه أربع جهاتٍ سعى متعهدو التغيير عبثاً للعمل من خلالها ثم خابت جميعهاً وعادت بخفَي حُنين منقوببن.
1》الجهة الأولي هى حزب ( المنظمات غير الديمقراطي) الذى جمعته أيدى سبأ (المقاولين) و جعلت علي رأسه الديك/تور حمدوك . أما بالنسبة للحزب ذات نفسه هو ليس حزباً بدقة المعني الاصطلاحي فهم شلة شباب كفروا بأحزابهم فانسلخوا و التحقوا بركب المنظمات الدوليه ؛ إذ رأي فيهم (سماسرة) التغيير أنهم من الممكن أن يقيلوا عثَرات الأحزاب السياسية، و التى كانت تعارض الإنقاض الكوزني، و بلا حولٍ و لا قوةٍ؛ بظنهم أن هؤلاء الخامات و الكوادر نالوا قسطاً من التدريب و الممارسةً لردح من الزمن لا بأس به في فنادغ النضال ؛ فكانت أولي طلقات المخاض (الفشنك).
2》أما رئيس هذا الحزب فقد ساقته أكثر من مجرد صدفة لإجلاسة فةق هذه البملة الساخنة: منها صدفة أن رشحته مجموعة من الأنقاض لمنصب وزاري فقبل ثم لحقت به شلة من (المعارطة) و اقنعوه بأن يعتذر عن قبول المنصب فاعتذر فصار بطلاً ورقياً قومياً خرافياً بمنطق(لو) و هي حرف امتناعٍ لوجودو ليست إلا فتتحة لعمل الشيطان. و الغريبة أنهم لم يعدوه خائناً لدى سيلان ريالته للترشيح الأول ..و المدهش أنه بين الترشيحين و بين الرفض و القبول كان هناك ترشيحً آخر ، بمثابة علوق شدة ) و (بوخة) عااااكلة بس نع المرقة. بل إن الأعجب كانت عطية مزين من طرف من لا يملك الأخ / صلاح قوش، لمن لا يستحق ؛ عندما زاد للرجل علي عرض البضاعة المزجاة كيلَ بعيرٍ ، فاقترح عليه أن يرقيه إلى منصب رئيس وزراء الفترة الإنتقالية برئاسة البشير وفق السيناريو الذي تخيله في خطاب(22 فبرايرى) والمفارقة في أن سيد حمدوك قبل الثلاثة عروض و كأنما يشترى (كوم فُجَّاخ بانضورة صلصة بالجملة) و لايبالي !!
●واضح أن جمل شيل بهذه السيرة السياسية البائسة حيث يترك خطامه لضرباتت الحظ و محض الصدف تقوده حيثما و كيفما اتفق، فهو لا يصنع أحداثاً و لا يخطط لأمورٍ ما (مركب على بركة الله و محل ما ترسى تمسى ). رجل بهذه المواصفات كان هو نقطة الضعف البِكر في كل ماخَطَّط له (الأمراء) بل كان بمثابة القطرة التى أترعت كأس الفشل والقندول الللي لسة منفقل الريكة، إلي يوم الناس هذا. 3》نقطة ضعف أخري مرتبطة بحمدوك أيضاً و تحديداً هذه المرة بدائرة أركان حربه التى من حوله (حزب المنظمات) والشلة التى تديره .. فلم يخطر في بال المتعهدين أن يقع انقسامٌ سريعٌ داخل القوسين اللذَين يحيطان بحمدوك بين الشفيع خضر و الشيخ خضر .. الأول يمثل العمق الذي نظر لكل هذه الترتيبات وصاحب اللَّوح في كل التلاوة النشاز والثانى يمثل العمق الإجتماعي لحمدوك والرئة التى يتنفس بها خارج عركة السياسة ..إختطاف الكرة من الشفيع جعل حمدوك مثل عادل إمام (في شاهد ماشافش حاجة) إذ يخرج كثيراً من النص و هو (مبتسم).
▪و نقطة ضعف جانببة كثالثة الأثافي، مرتبطةٌ بحزب المنظمات الذي يدير حكومة حمدوك الآنألا و هى حالة الانفصام بينهم و بين كل القوى السياسية الأخري المكونة لقحط (رغم فرية قوائم الترشيح القادمة من ناس قحط) فقد تم إختيارهم تحت حجة ( كفاءات غير حزبية ) و هي من أضعف الكوادر التى ليس لديها أي عمقٍ حزبيٍّ فاعلٍ و كانت هذه هي قنبة الدخان التى مُرِّرت تحت مقعد حمدوك وأمام أعين (المتعهدين) أنفسهم و كنت ( و الكلام للأخ / تبيدي ) قد قلت في حوار منذ أول شهر لتعيينهم لصحيفة الإنتباهةأنهم ( مجرد شوية (عنقالة) ثم اتضح أنهم أقل و أبهت من كل ذلك بكثيرٍ.
4》ثم نقطة ضعف رابعة مرتبطة بمجموعة معالي رئيس الوزراء و هي أن الجسم المنوط به أداء دورٍ سياسيٍّ بحت لحمدوك (شلة المستشارين الكثر هؤلاء) أصابهم سريعاً نهم أن يمارسوا سلطات الجهاز التنفيذي و أصبحوا يتهافتون خلف ذات كرة الثلج و كثيراً ما (يجلونها ) واحداً تلو الآخر حتى حارس المرمى(... و قبضت الريح ) و يكسرون سيقان بعضهم بعضا مثلما حدث للبدوى الذي غادر ( وبقيَت سياساته) .. ملخص نتائج نقطة الضعف الرابعة أن حمدوك بعد إبعاد الشفيع ( نسبياً ) أصبح بلا قرني إستشعارٍ سياسي فتقوست الحالة التى هو عليها أكثر مما كانت في السابق فأصبح رهينة محبسين .. قمقم قلة الخبرة و قفص فقر (دم ) الإستشارة.
● تبقت أربع كتلٍ كل منها يشكل مصدراً من مصادر التعقيدات التي تؤسس للورم المذكور بصدر المقال.ا لكتل الأربع تشترك مجتمعة في علة أساسية و هى أنها تركت (للسماسرة) حرية ترتيب أوراق الإنتقالية لأن دورها في التغيير الذي تم لا يتجاوز بالميت (عشرة في المائة ) فبلعت كل الكتل ترشيحاتها و قبلوا بحمدوك و حزب منظماته علي أمل واحد هو أن ينتظروا جثته (لافضة) علي ضفاف النهر غير بعيدٍ (مكاناً و زماناً) ● ثم تعالوا لنأتي على ذكر و بسطر واحد لكل كتلة نبين قيمة سهمها في بورصة الفشل هذه.
● فقوى الإجماع الوطنى و التى فحلها الحزب الشيوعي فهو يعلم يقيناً أن لقاح ملكة النحل (السلطة) ستنتهى بفنائه فهو واجهة غير صالحة للحكم .هؤلاء لم يفهموا انهم ممكن أن يكون تيار ضغطٍ إجتماعيٍّ فاعلٍ نسبياً أكثر منهم حكاماً فاعلين، و لعل شعورهم بهذه العقدة هى التى تجعلهم رقماًسالباُ لكل معادلة موجبة ووبالعكس رقما موجباً في كل محاصصة ترضياتٍ حزببيةٍ سالبةٍ. هم تكتيكياً مع الوثيقه و مع حميدتى و مع حمدوك و مع الإمارات ووفعلياً هم ضد الكل دونما فرزٍ . فالحزب الشيوعي كيانٌ قائمٌ علي إرث (المناحة) فإن لم يجدها افتعلها ..فهم مغبونون من اعتلاء مرافيدهم لذروة سنام الحكم و قرروا كل يوم مسيرةً ليجعلوا حمدوك (مدلداً) من رجليه ( ورتابة) بين السماء و السحابة كدا بس ( متل فرخ القطا الأمهاتو ركَّن و فرَّن).
● أما كتلة نداء السودان التى يرأسها الإمام الراحل لتوه صادق المهدي فهو عند (المتعهدين) اللاعب الوحيد الذي سدد عشر ركلاات ترجيحٍ خاطئة و ظل يعيد حزم ردائه (الناصل) و ربط حذائه و هو (ينقر ) قدمه بالأرض لسداد الضربة الحادية عشرة ؛ مع أن صافرة الحكم أنهت (الغيم) وحسمت نتيجة اللقاء. فاللَّمَّام كلاعب كان يحاور نفسه (في شبر موية).. رشح الولاة ثم (نكرهم) ثم توعد بمحاسبتهم ثم ركلهم ..و أُنسى)
● ثم الحركات المسلحه التى صدقت مثل أشعب أن في البيت (عضة) وليمة!! ـ ثم أىم تر إاى هؤلاء الذين خرجوا من ديارهم حذر افموت جوعاً يطالبون حمدوك بتصحيح مسار ( الثورة) دون أن يسألهم أحد أو أن يسألوا أنفسهم ومتى كان حمدوك جزءاً من ( الحراك ) ليصحح مساره؟ أو يخربه؟ من منكم سلم الرجل قماشة (الدبلان) ليخيط منها جلابية (الثورة) لكى تعيدوها مرة أخرى له كي يراجع مقاساتها؟ فمن يضحك علي ذقن من ؟ ومن يخدع من ؟ من البطل ومن الخائن؟ من الذي لقنكم الهتاف الأول ( شكرن حمدوك )؟ ثم منحرضكم علي الهتاف الأخير ( جوك حوك و لا حمدوك )!!!؟
●كل هذا ونشاط مخابرات أنصاف الدول الهزيلة تنخر(منسأة) جبهتنا في الشرق و بهناك فقاسة غيلان الفشل الإقتصادى يضرب بقوة و الجميع هاربون من الإنتخابات و يتحاشون سيرة التحول الديمقراطى ● خلاصة الخلاصات ... ☆ نحن أمةْ مثقوبة الحظ كسيحة النخب فخيمة الإدعاء ..بسيطة حد (المسكنة) . أمةٌ ..تعد المشرفية و العوالي وتقتلها (الحظوظ) بلا قتالٍ.
|
Post: #13
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: Ahmed Yassin
Date: 12-17-2020, 12:56 PM
Parent: #12
ابوالسباع سعيدين بنورك يا الطال غيابك، سنة وزيادة ... وقول لي كيف ألقى السعادة ؟؟!!
|
Post: #15
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-17-2020, 07:39 PM
Parent: #13
Quote: ابوالسباع سعيدين بنورك يا الطال غيابك، سنة وزيادة ... وقول لي كيف ألقى السعادة ؟؟!! |
اسعدك الله في الدارين يا احمد ياسين، هكذا الدنيا تجمع لتفرق وتفرق لتجمع.
|
Post: #14
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-17-2020, 07:31 PM
Parent: #12
اللصيل ولد اللصيل حبابك عشرة
Quote: جيدن جيتا يا سمعة و بصراحة شكلتتك ليها لذة الكمونية طلعن نحن بندورا شغلنا حجاز يدونا عكاز. رغم إنك كمان في ااجلابة مارقنا مونساتية حارقبطين بخور وملافيين أباربق. وصفة منك برضو بنعتز بيها و قاعدبن برضو نستشهد بيها. |
اهلنا قالو :(اسمع كلام الببكيك ولا تسمع كلام البضحكك)..
|
Post: #16
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: Aamer Hussin
Date: 12-17-2020, 10:11 PM
Parent: #14
عودا حميدا مستطاب يا سمعة حقيقة السودان في مرحلة مفصلية لتأسيس دولة محترمة قوامها المواطنة الحقة والمساواة في الحقوق والواجبات واكيد ان هنالك الكثير من الآراء والنظريات التي تصب في صالح وضع دستور دائم يحتكم اليه السودانيين جميعا ايضا بعد مرور عامين على ثورة ديسمبر المجيدة هنالك معوقات كثيرة كبلت الحكومة الانتقالية وأظن أننا خطونا خطوات حقيقية صادقة من أجل حل مشاكل الاحتراب وتوقيع سلام دائم اتمني ان يشمل هذا السلام القائدين الحلو وعبدالواحد وكم اتمني ايضا ان يتم تقييم أداء الوزراء في الحكومة واختيار وزراء همهم النهوض بالبلد وفتح خطوط الإنتاج ليتم بناء السودان
كن بخير عامر
|
Post: #17
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-18-2020, 07:29 AM
Parent: #16
لك خالص الشكر اخي عامر على مرورك الأنيق.
Quote: واختيار وزراء همهم النهوض بالبلد وفتح خطوط الإنتاج ليتم بناء السودان |
نأمل ان يتم اختيار وزراء أكفأ وان لا يقع حمدوك ومعاونوه في الأخطاء السابقةالتي صاحبت عملية تشكيل مجلس الوزراء..
|
Post: #18
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: adil amin
Date: 12-18-2020, 09:22 AM
Parent: #17
حبابك اسماعيل غيب وتعال تلقانا نحن يانا نحن المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد
|
Post: #19
Title: Re: ديسمبر المجيد - بأي حال عدت ياعيد؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-18-2020, 02:20 PM
Parent: #18
Quote: حبابك اسماعيل غيب وتعال تلقانا نحن يانا نحن المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد |
مرحبتين حبابك يا عادل.. أخذ اجازة اختيارية او اجبارية ضروري حداً وفيها منافع كثيرة.
|
|