كتب أحمدبوكش = البرهان الكوز السجمان يتأمر ليكون رئيساً للسودان

01:12 AM December, 11 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

كتب المحلل السياسي #احمد_بوكش : البرهان الكوز السجمان .. يتأمر ليكون رئيساً للسودان .. البرهان والمكون العسكري يجب ان يذهبوا ولو بثوره جديده
هذا البرهان.. وبتحالف مع حميدتي وبقية المكون العسكري في اعتقادي يمثلون اكبر خطر علي الثوره وعلي الفتره الانتقالية وعلي السودان . طموح البرهان ليكون رئيساً للسودان طموح ظاهر عياناً بياناً ومنذ بيانه الاول في ابريل ٢٠١٩ عندما جاء بديلاً لابن عوف رئيساً للمجلس العسكري الانقلابي ومنذ ان خرج علينا "خال" البرهان براوية ان والد البرهان قد حلم بابنه رئيساً للسودان ..وربما حلم الخال البرهاني نفسه وراودته الاماني ان يصبح " الخال الرئاسي " الجديد بدلاً عن خال المخلوع الكوز الانتهازي الطيب مصطفي .
* اتابع تصريحات هذا البرهان وبياناته وقرارته واحاديثه التي يغلب عليها الكذب والمراوغه وادعاء الثوريه والتي تصب كلها في صالح سعيه للتمكين والاستيلاء علي السلطه والتحكم في الاقتصاد وتنفيذ مخططات خارجيه والافلات من العقاب . والامثله كثيره :
* اتذكر خطابه العنصري وتحريضه للجماهير في لقاء امبده الشهير قبل يوم واحد من مليونية ٣٠ يونيو وادعاء ان الجيش جا لدعم الهامش والمهمشين وان من يقودون الشارع في تلك الايام يصنفون السودانيين لجلابه و"ناس تانيه شكلهم مختلف ".
* اعلانه وقف التفاوض مع قوي الحريه والتغيير والغاء ما تم الاتفاق عليه وقيام انتخابات بعد تسعه شهور بعد عملية فض الاعتصام والتي اسماها عملية "تنظيف شارع النيل" ثم انكاره في لقاء صحفي في قناة العربيه بان المجلس العسكري بالكامل ليس له اي علاقه بفض الاعتصام تخطيطاً او تنفيذاً او دعماً او مشاركه . مجزرة فض الاعتصام التي كان المجلس العسكري باكمله علي بعد خطوات من موقعها وظلوا يتفرجون علي القتل والرصاص والقمع والحرائق لمدة تسعه ساعات كامله ولم يتحرك منهم واحد لايقافها وبعد ان حبسوا ضباط وجنود القوات المسلحه داخل اسوار القياده وبعد ان اعطوا الأوامر بقطع الانترنت .
* قانون المعلوماتيه الامني الذي اصدره البرهان والذي هدف من ورائه لقمع حرية التعبير وارهاب وتخويف الناشطين السياسين بقوانين عقوبتها الغرامه والسجن .
* حديثه عن شركات الجيش والمنظومه العسكريه وفي هذا الموضوع تحدث في اكتر من مره كذباً ان شركات المنظومه العسكريه والامن تخصع لسيطرة السلطه التنفيذية ووزير الماليه وان عائدات تلك الشركات يتم ايداعها في الخزينه العامه ، وبعدها ظهرت تصريحات حمدوك وابراهيم البدوي لتبين كذب احاديثه .
* تعطيل ورفض المكون العسكري لقانون مفوضية اصلاح المنظومه العدليه والحقوقيه بمساعده من رئيسة القضاء نعمات عبدالله بعد ان قدمه وزير العدل في مايو ٢٠٢٠ . ولا ننسي اعتراضهم الشديد والقوي علي مرشحي القوه الثوريه لمنصبي رئيس القضاء والنائب العام قبل ذلك ..وكل ذلك حتي لا تطالهم العداله جراء ما ارتكبوا من مخالفات وجرائم وفساد قبل وبعد الثوره .
* اصراره والمكون العسكري علي الانفراد بالاجهزه الامنيه ووزارة الدفاع والداخليه وجهاز الامن والمخابرات والغرض واضح وهو البقاء في السلطه وتأمينها والسيطره بقوة السلاح اذا اقتضي الامر .
* قرار البرهان بشان الهيئه القوميه للاتصالات كجهاز منعزل يخضع لمجلس السياده الذي يراسه .
* استفراده والمكون العسكري بالتحاور مع الحركات المسلحه وعزل المكون المدني وتهميشه ليكون الاتفاق في مجمله اتفاق محصور علي المكون العسكري والحركات والمسلحه والانتهازيين المنتفعين.
* تعطيله ومماطلته وتأجيله لقيام المجلس التشريعي ومحاولاته المتكرره للتقرب او اختراق او التضييق علي لجان المقاومه.
* لقاءته المتكرره مع رموز الكيزان والنظام البائد الذين لفظهم الشعب و اقتلعهم داخل القصر الجمهوري.
* لقاءه مع نتنياهو والكيان الصهيوني بدون علم بقية اعضاء مجلس السياده ورئيس الوزراء
* قرار العفو العام عن حملة السلاح في حروب دارفور والمنطقتين والذي في شكله الظاهر جزء من اتفاق السلام ولكن في الباطن هو عفو عام للجنجويد الذين ارتكبوا المجازر والجرائم الانسانيه البشعه في مناطق الحروب ..
* اعلانه وتشجيعه للكيزان وفلولهم بالثوره وباعطائه تفويض لاستلام السلطه وانه في انتظار "اشاره " ليقوم بانقلاب علي السلطه .
* قرار تكوين مجلس شركاء الفتره الانتقالية والذي استغله بغدر ليستولي علي مزيد من السلطات والنفوذ ووضع اهم اهدافه " توجيه الفتره الانتقالية” لمزيد من السيطره السياسيه بعد ان تم الاتفاق علي ان يكون مجلس تنسيقي تشاوري فقط .
* رفضه لتسليم البشير وعبد الرحيم محمد حسين واحمد هارون للمحكمه الجنائيه الدوليه لان ذاك يعني ببساطه ظهور معلومات وحقائق جديده قدي تؤدي الي تورطهم وادانتهم كمكون عسكري في جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الانسان في حرب كانوا هم فيها مشاركين اساسين .
البرهان وحميدتي وبقية المتآمرين علي الثوره والدوله مدنيه يجب ان يذهبوا ... فهم ادوات هدم لا بناء .. ادوات لبقاء القديم بثوب جديد ..دائماً ما اتسأل هل الوثيقه الدستوريه حددت من يمثلون المكون العسكري بالأسماء ؟ وهل يمكن المطالبه بضباط وطنيين جدد ليمثلوا المكون العسكري في الحكومه الانتقاليه ويكونوا شركاء لا اعداء ؟