مجلس النواب الأمريكي يجيز تشريعاً لتعزيز سيطرة حكومة السودان المدنية على أجهزة الأمن والمخابرات

04:51 PM December, 11 2020

سودانيز اون لاين
Arif Nashed-
مكتبتى
رابط مختصر

اجاز مجلس النواب الأمريكي بأغلبيه ثلثي الأعضاء تشريعاً يدعم الانتقال الديمقراطي في السودان من شأنه إنهاء سيطرة الجيش على الشركات الاقتصادية العسكرية وإجباره على تسليمها إلى الحكومة.
ويخول للرئيس الأمريكي تقديم المساعدة للحكومة السودانية من أجل “تعزيز سيطرة الحكومة المدنية على أجهزة الأمن والمخابرات السودانية والتأكد من ان هذه الأجهزة لا تسهم في استمرار الصراع في السودان أو الحد من الحريات المدنية لجميع الناس في السودان”.
وبحسب ما أوردته سودان تربيون، ينتظر إن يتم التصويت على القانون في مجلس الشيوخ ليوقع عليه الرئيس الأمريكي. وألحق “قانون التحول الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية لعام 2020” بقانون ميزانية الدفاع الوطني (ndaa) للسنة المالية 2021 الخاص بميزانية للجيش والمؤسسات العسكرية الأمريكية. وفي 8 ديسمبر، أجاز مجلس النواب، قانون الدفاع الوطني بأغلبية ساحقة (335 مع و78 ضد) لمنع الرئيس ترمب من استخدام حق النقض (الفيتو) حيث انه سبق له التهديد بعدم التوقيع على القانون إلا بعد سحب قانون آخر ملحق بالميزانية العسكرية أيضاً خاص بالوسائط الاجتماعية يحمي تويتر وفيسبوك من المساءلة القانونية ضد ما ينشر عليها من الجمهور. وسيحال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ للتصويت، على الرغم من عدم وضوح أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين تجاه القانون.
كما لا يعرف ماذا سيكون موقف الرئيس ترمب المنتهية ولايته من هذا القانون الذي لم يجرؤ رئيس على رفض التوقيع عليه احتراماً للجيش الأمريكي.
وأعد مشروع القانون الخاص بدعم السودان في مارس 2020، ويخول للرئيس الأمريكي تقديم المساعدة للحكومة السودانية من أجل “تعزيز سيطرة الحكومة المدنية على أجهزة الأمن والمخابرات السودانية والتأكد من هذه الأجهزة لا تسهم في استمرار الصراع في السودان أو الحد من الحريات المدنية لجميع الناس في السودان”.
كما نص مشروع القانون على أن جهود الولايات المتحدة لإعادة هيكلة وإلغاء ديون السودان (بعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب) لابد أن تسبقها افادة من الرئيس الأمريكي تتضمن قيام السودان بالخطوات المطلوبة تجاه الشفافية المالية للمؤسسات الاقتصادية العسكرية.
وتشتمل هذه الشفافية وفق صحيفة السوداني على وجود الرقابة المدنية على أموال وأصول الأجهزة العسكرية والأمنية، وميزانية هذه القوات، والكشف عن أسهم المؤسسات العسكرية في جميع الشركات العامة والخاصة وتحويلها إلى وزارة المالية أو أي جهاز مستقل يخضع لسيطرة الحكومة المدنية.
كما نص مشروع القانون على “انهاء أي تدخل للأجهزة الأمنية والأمنية قطاع التنقيب والموارد المعدنية، بما في ذلك البترول والذهب”.
سودان تربيون

سلام أ. عارف

القرار.: H. R 6094

“Sudan Democratic Transition, Accountability, and Fiscal
Transparency Act of 2020”.
https://www.congress.gov/bill/116th-congress/house-bill/6094/text؟r=6ands=1

من ترجمة قوقل

Quote: (ج) الشهادة. - الشهادة الموصوفة في هذا القسم الفرعي هي شهادة مقدمة إلى لجان الكونغرس المناسبة بقرار الرئيس أن حكومة السودان قد اتخذت خطوات يمكن إثباتها لتحسين الشفافية المالية ، بما في ذلك - (1) إقامة سيطرة مدنية على مالية وأصول أجهزة الأمن والاستخبارات السودانية ؛ (2) وضع ميزانية شفافة تشمل جميع النفقات المتعلقة بأجهزة الأمن والاستخبارات. (3) تحديد جميع الأسهم في جميع الشركات العامة والخاصة المملوكة أو المدارة من قبل أجهزة الأمن والاستخبارات ، ونقل جميع هذه الأسهم إلى وزارة المالية في حكومة السودان أو إلى أي كيان متخصص في حكومة السودان تم إنشاؤه بموجب القانون لهذا الغرض ، والذي يكون مسؤولاً في النهاية أمام سلطة مدنية ؛ (4) وقف أي تورط لأجهزة الأمن والاستخبارات في التجارة غير المشروعة في الموارد المعدنية ، بما في ذلك النفط والذهب ؛ (6) ترسيخ الشفافية فيما يتعلق بأي موارد مالية خارجية تسيطر عليها أجهزة الأمن والاستخبارات.

دي تعويقة جامدة مستحيل العسكر والجنجويد يوافقوا عليها

Quote: وفي تصريح لسودان تربيون اوضح سليمان بلدو كبير مستشاري السياسات في مؤسسة (كفاية) إن اهمية هذا التشريع تنبع من سعيه لإنشاء آلية شفافة لمراقبة إدارة هذه الشركات العسكرية ومنع الفساد. وأضاف في غضون ستة أشهر، سيقدم الرئيس الأميركي تقريرًا إلى الكونغرس يحدد الأفراد والكيانات التي ترتكب انتهاكات في السودان مخالفة لهذا القانون وتعيق الانتقال الديمقراطي في السودان

تحياتي عارف امبس
أما مستغرب من عبارة
(( في غضون ستة أشهر،
سيقدم الرئيس الأميركي تقريرًا إلى الكونغرس يحدد الأفراد والكيانات التي ترتكب انتهاكات في السودان
مخالفة لهذا القانون وتعيق الانتقال الديمقراطي في السودان))

سبحان الله .. السودان مهم لهذه الدرجة الرئيس الامريكي خلال 6 اشهر يقدم تقرير
والرئيس امريكي مزدحم البرنامج والأولويات

الموضوع خطير سوف يحدث مواجهة وانفجار للوضع في السودان معظم الوطن ضد ممارسات العسكريين
لكن التخوف من انفجارالوضع .. هذا الموضوع جعل فرحة عارمة في قروبات الكيزان لأنه سوف يقود الى نوع
من عدم الاستقرار .. الموضوع من المفترض أن يتم بكل هدوء وبسلاسة وليس بهذه الطريقة ..

تحياتي عارف امبس .. الله يهون

ة

هلا عارف
لوصح الخبر هذا انجاز عظيم
للثورة والثوار وحكومة حمدوك


تنهدات
انتو قبل كدا حميدتى مش قال تانى مافى غتغتة
يلا خد عندك انت وباقى مكونك العسكرى عدم الغتغتة

Quote: مصير شركات الجيش بين تفكيك التمكين والكونغرس الأمريكي .. ناس كتير فاكرين انو المسألة بتتحل عن طريق توفير kind auditor.. نفطروا ونجيب ليهو سمك من مطعم عوضية عشان يكتب unqualified report..، الأمر ليس كذلك، والمسألة هي عبارة عن oversight وليس مراجعة حسابات كما نعتقد.. وانا كتبت قبل كدا عن انو التشريعات الأمريكية تتحدث عن reasoning وليس عن absolution لذلك يوفر القانون الأمريكي exception تحت ظل ظروف محددة بموجبه يتم استثناء بعض الحالات من القرارات .. و ممكن تدفع ٤ مليارات دولار أمريكي لأسر ضحايا ١١ سبتمبر ولكنك لن يعطوك صك الحماية وبراءة مدى الحياة ويعفونك من اي مطالبات مستقبلية اذا توفرت معلومات جديدة تدل انك متورط في اي عمل إرهابي ، والذي يحميك هو الشفافية التامة وعدم ضلوعك في تلك الجرائم الإرهابية... الفريق برهان اعتقد انه سوف يمنع التحول للحكم المدني بتمسكه بتلك الشركات اللعينة وجذب الشكوك الأمريكية حول نشاط تلك الشركات ، وهو يكرر نفس أخطاء البشير الذي كان يرفض الحوار في الداخل ويصعد الأمور حتى تصل للخارج وعندما تتعقد اكثر يقرر مواجهة الداخل والخارج في آن واحد .. والان الفريق برهان بين نارين : لو رفض تسليم هذه الشركات للمكون المدني سوف تكون النتيجة هي العقوبات والحظر الدولي والدخول في نادي الحظر من السفر بالنسبة لقادة الجيش السوداني على اعتبار انهم معرقلين للحكم المدني .. واذا وافق سوف يفقد اخر كرت يساوم به وكان مصدر قوته leverage، فاموال هذه الشركات كان توفر الدعم المالي للحاضنة السياسية التي كان يتوقع الفوز بها لتوطيد نفوذه السياسي، فهو قد دخل حقل ألغام أرضية ومن الصعب الخروج منه و هو سليم القدمين.. الحل من كل تلك الازمات كان التحول للحكم المدني الشامل، والان تزداد الازمة السودانية مع الولايات المتحدة اكثر تعقيداً من زمن البشير، وأعتقد أن الفريق برهان قد استهان بقوة الدكتور حمدوك في الخارج..والدكتور حمدوك مقلٌ في التصريحات ويتحدث بهدوء بدون انفعال، وقوة حمدوك في صمته وعدم كشفه لما يدور في ذهنه. اما الراعي الإقليمي الذي كان يدعمه فلن يتدخل في معركة مع الولايات المتحدة ، حتى المسؤولين الخليجيين لم يعلقوا على الخبر وقد عرضوه في وسائل الإعلام من دون أي consolation

سلام يا عارف اننقا

*الكونغرس يقر قانوناً يشدد الرقابة على الجيش السوداني يطالب بتعزيز السيطرة المدنية على الأجهزة الأمنية ومصادر أموالها*
الشرق الأوسط
السبت 12 ديسمبر 2020 مـ
واشنطن: رنا أبتر

ان تسمح امريكا باموال غير معروفة وغير
مدقق بها فقد تصب في مصلحة الارهاب
ولن تسمح لنفس السبب بسلاح خارج السيطرة