الكشف عن تفاصيل أخطر اجتماع سريّ للإسلاميين.

04:52 PM December, 09 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

كشفت صحيفة المواكب الصادرة، الأربعاء، عن وثيقة مسرّبة تتضمّن محضر اجتماع سريّ لفلول النظام البائد تحت مسمى” التيّار الإسلامي الوطني”، عقد الجمعة الماضية بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل، بمشاركة كلّ من حزب المؤتمر الشعبي، حركة الإصلاح الآن، المؤتمر الوطني المحلول، الحركة الإسلامية بمشاركة”9″ ولايات.

وقال رئيس المنصة بحسب الصحيفة عبد الله خلف الله ، إنّ الواقع الذي تمرّ به الحركة الإسلامية يحّتم علينا مثل هذه اللقاءات للبحث عن علاجٍ، وأشار إلى التوّحد والتلاقي لتجاوز الخلافات.

وكشفت الصحيفة بحسب الوثيقة، عن تقسيم اللقاء إلى محورين نقاش تفاكري حول سقوط الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي الوحدوي.

وطرحت المنصة خمسة أسئلة”لماذا أخفقت الحركة الإسلامية؟ وهل يمكن النهوض بالحركة الإسلامية مرة أخرى؟ وما هو الاستعداد للانتقال؟”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه جاء في التداول أنّ الحركة الإسلامية لم تفشل، ولكن انتكست بسبب هيمنة المركز، وأوصى المتحدثون بتوفير المال كمعين للتحرّك لنشر فكر التوّحد، ووضع استراتيجية للحركة، مهم بمكان، في السابق بتسليم الحركة نفسها للحكومة.


وأقرّت الوثيقة بأنّ السريّة والتكتّم كان مدخلاً للاستخبارات العالمية.

وأكّدت الوثيقة النهائية للقاء، أنّ أسباب سقوط الحركة الإسلامية بدأ منذ أنّ اتخذت الحركة الإسلامة الانقلاب وسيلة للحكم، والسقوط الثاني بسبب المفاصلة، بالإضافة لسيطرة العسكر على الحركة الإسلامية والنزعة الدنيوية والتنافس على المناصب وإقصاء الأحزاب وإضعافها، وكذلك فشل القيادات والنزاع بين إمارة الحركة الإسلامية وقيادة الدولة.

ورأى المجتمعون أنّ الأسباب الداخلية للسقوط استبداد القرار داخل الحركة الإسلامية والخيانة التي تمّ بموجبها تسليم الدولة للعلمانين والشلليات والتنازع ومن الأسباب الخارجية الحصار.

وأوصى المجتمعون بضرورة بذل مجهود لتوحيد الفصائل الأربعة مؤتمر وطني وشعبي وإصلاح وحركة إسلامية.

واقترح المتحدثون إنشاء قروب واتساب للمتابعة، والقيام بجولة للتبشير بالطرح، وأنّ تكون أولى تلك الولايات الجزيرة.

لم يأت أي ذكر للفساد كسبب من أسباب الفشل!!!


وطبعا الإسلاميون لا يعرفون أن فكرهم في حد ذاته قاصر عن مطالب وحاجة وطاقة العصر.

النزعة الدنيوية تعني لديهم الفساد.
وهنا الطامة الكبري وكان الدنيا امر
غير مهم ، الامور الدنيوية هي التي تحكم
الدول والتي تحاسبون عليها، بمعني اصلاح
معاش الناس وتلبية رغباتهم من ماكل وملبس
ورغبة في الزواج والتكاثر ، هؤلاء حكموا
ولم يستفيدوا من تجربة الحكم ، لو اقاموا
المشروعات بشفافية لما هزمتهم شهوة
المال ( زينة الحياة الدنيا ) واوجد كل كفايته
ولو كانت هناك شفافية لحاسبوا المختلسين
ولم يرضوا بفقه ان مال الدولة يمكن ان يسرق
منه لان لك نصيب ( اخذ نصيبه عدلاً) .

لا زالت الحركة الاسلامية بعيدة عن جوهر
الدين ، عليهم اصلاح فقهم والاتجاة للعمل
الجاد ومراجعة الخلل الفكري ( مثل استحلال
مال الدولة فقد اخذ الفرد نصيبه ولا حجة له
في السرقة والاختلاس فالمال يوجه لمشاريع
ولو احسن تربية الاسلامويون لما لجا كبارهم
للدغمسة فالصدق قيمة وهكذا ) .
عليهم بالمراجعات التي تنفذ لعمق ما حدث
ومحاسبات تسترجع ما سرقوا وما اكتنزوا
ولكنهم لم ولن يفعلوا فقد بعدت الشقة بينهم
والحق.

كفرتم السعودية وحتلعن عار قطر التي تدعمم قريب وتقطع ليها كاس العالم في راسا
قبل تجي امريكا تطبق فيهم قانون جستا الحجر علي مال السفيه وبدتو فعلا مع التائه حمدوك بي كول ودارالسلام
العمل المضاد للعفن ده
اعلام حر يقوي الدين الطبيعي في السودان مش العلمانية الغبية بتاعة شرازم اليسار
احياء الانصار والختمية والجمهوررين في اجهزة الاعلام والمجتمع ويفكونا من علماء السوء المستمرين حتي الان
وعلمانية دي ينسوها هسة الاغبياء ديل
احياء حضارة السودان عبر التاريخ الدين الطبيعي ثم اليهودي ثم المسيحي ثم الاسلامي الان
اعلام يحرك الفكر ويخاطب الوعي مش اعلام ممل زي الهسة ده
ثم تعرية مخازي الانقاذ الموثقة
الشعب الواعي وقوي روحيا ما ينقص السودان الان
ما في بلد ما فيها دين ولا في ثورة حقيقة ما تنظف السودان من الدين الفالصو ده بتاع الاخوان المسلمين والسلفية بتنفع
والشيوعيين البلدا يهاجمو في الختمية والانصار ويتمسخرو علي الجمهوريين حاصل فارغ
https://top4top.io/

سلام عليكم
الخبر ربما كان جس نبض لقياس درجخ حراره الشارع ومواقفو تجاه الكيزان بعد حربهم على الانتقاليه والمدنيه اللى افرزت الوضع الحالى بكل سلبياتو ومعاناه المواطن
من جهه تانيه الخبر مصمم ربما لقياده الشارع البتعامل مع التسميات والشعاراتدون تعمق وادراك لماهيتها
الحركه الاسلاميه الواجهه العلنيه للتنظيم
اما مؤتمر وطنى ومؤتمر شعبى والاصلاح الان كاكبر واجهات (سياسيه )للتنظيم مع وجود واجهات سياسيه ربما هى الان كخلايا نائمه لها دورها لاحقا وكلها تقع ضمن مظله التنظيم المعروف بواجهته العلنيه الحركه الاسلاميه ونذكر حشد مايسمى مؤتمر حركه اسلاميه كان يجوى الواجهات الوارده فى الخبر اضافه لتيارات وواجهات اخرى ممايدعم ماذهبنا اليه من كون الخبر ربما مصمم ومسرب لاغراض يعرفها الكيزان (الحركه الاسلاميه) ربما لقرءاه ردود الافهال والاستعانه بها فى خطوه قادمه ضمن حربهم ضد الانتقاليه والمدنيه

سلام عليكم

أعجبتني تحليلات المتداخلين.

فقط أسأل : هل بحث المجتمعون الحرب على تنظيم الأخوان (الإسلام السياسي) في
أوروبا عامةً و فرنسا خاصة و تأثير ذلك على خطط التنظيم و خلاياه النائمة؟
و هل يحاول التنظيم إستغلال أي تغيير في السياسة الأمريكية بعد فوز بايدن؟