ليست معركة الشارع.. أقوى مقالات الطاهر ساتي

12:37 PM December, 07 2020

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

-1-
..
.. مُتحدِّثاً عن كرة القدم، يقول المدرب الألماني يورغن كلوب: (كرة القدم ليست مهمة جداً، نحن لا ننقذ أرواح الناس، فقط وظيفتنا جعل الناس ينسون مشكلاتهم لمدة 90 دقيقة).. ولو أن كرة القدم وسيلة إيجابية تتناسى بها الشعوب أزماتها لمدة (90 دقيقة)، فإن لهذه الحكومة وسائل (سالبة للغاية)، بحيث تجعل الناس في بلادنا يتناسون بؤس حالهم..!!

:: وعلى سبيل المثال، منذ سبتمبر العام 2019، وحتى يومنا هذا، وهو عُمر حكومة ما بعد الثورة، تشهد البلاد فراغاً عريضاً في قمة الجهاز التشريعي والرقابي، ويسمونها في الدول الديمقراطية بالبرلمان أو المجلس التشريعي.. ومنذ يوليو 2020، وإلى يومنا هذا، تشهد البلاد فراغاً آخر في قمة الجهاز التنفيذي بعد إقالة واستقالة (7 وزراء)..!!

:: نعم، هناك فراغ عريض في الجهاز التشريعي والرقابي (البرلمان)، وفراغ أعرض في الجهاز التنفيذي (مجلس الوزراء)، ومع ذلك لم يجد السادة بقوى الحرية ما يشغلون به الناس والإعلام، غير ما يسمونه بمجلس شركاء الفترة الانتقالية، وهو محض حاضنة سياسية لحكومة عاجزة عن توفير حياة كريمة للمواطن..!!

:: لو كان هذا المواطن أكبر همهم، فقبل مجلس الشركاء، لسارعوا بتعيين وزير للصحة ليكافح الأوبئة ويسد الفجوة الدوائية وينهض بالمشافي، بحيث لا يموت المرضى لعدم وجود الأطباء في قسم الحوادث و الأسِرّة في العناية المركزة.. ولو كان هذا المواطن في قائمة أولوياتهم، فقبل مجلس الشركاء، لسارعوا بتعيين وزير للزراعة وآخر للمالية، ليجنبا البلاد ذل التسول في موائد الخليج..!!

:: ولو كان هذا الوطن المنكوب مقدماً على أجندتهم الذاتية والحزبية في (قائمة أهوائهم)، ولو كانوا يشعرون بنواقص الدولة ويعملون على إكمالها، بحيث تصبح (دولة مؤسسات)، فبدلاً عن الصراع حول مقاعد الحاضنة السياسية، لأكملوا هياكل الدولة بتشكيل المجلس التشريعي، بحيث يكون مراقباً ومحاسباً لأجهزة حكومة كل مسؤول فيها يفعل ما يشاء، بغير مراقب أو محاسب..!!

:: وإن كان لا بد من الحديث عما هم فيه يتصارعون (مجلس الشركاء)، فإن رفض مجلس الوزراء وقوى الحرية لقرار تشكيل مجلس الشركاء، والصادر عن الفريق الركن عبد الفتاح البرهان؛ هذا الرفض نوع من (السواقة بالخلاء)، وهذا من مصطلحات ما بعد الثورة، ويُقال لمن يخدع الثوار، أو كما كانوا يفعلون.. ولكن مضى زمان (السواقة بالخلاء)، وللناس عقول تعرف ما لله والوطن، وما للأحزاب والزعماء..!!

:: معركة السادة بقوى الحرية – ومن يمثلونهم بمجلس الوزراء – ليست معركة المواطن؛ وليست مع العساكر، أو كما يخدعون الشارع بالبيانات المراد بها (السواقة بالخلاء).. فالشارع أذكى من أن يحارب بالوكالة، لصالح عبدة السلطة.. الاقصائيون الجدد .. معركة قوى الحرية مع الجبهة الثورية، ولكنها تستحي من تسمية الأشياء بأسمائها، أو تخشى من مواجهة الجبهة الثورية.. يريدون ها (كيكة كاملة).. ولا تفسير لموقف قِوى الحرية – ووزرائها – غير الجَشع..!!

:: نعم للأسف، لا شئ يُغضب سلاطين قوى الحرية غير الطمع، وروح الإقصاء التي شبُّوا عليها وَشَابُوا، وما أصعب الفطام .. بالأمس غدروا برفاقهم – زعماء الحركات المسلحة – وقسموا كراسي السلطة فيما بينهم بمنتهى (المحاصصة)، واليوم غضبوا على أن يكون لهؤلاء الرفاق نصيبا بحجم نضالهم في الحاضنة السياسية.. فليغضبوا، ولكن فليعلموا بأن غضبهم هذا يسعد الشارع..!!

ليست معركة الشارع..
_____________________

-2-
:: ﺷﺘﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﻫﻤﺎﺀ، ﺍﻷﺣﻨﻒ ﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﺲ, ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻠﻴﻤﺎً، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺗﻢ، بل مضى ﻛﺎﻇﻤﺎً ﻏﻴﻈﻪ.. ولكن تبعه ﺍﻟﺸﺎﺗﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻢ ﺑﺘﻄﺮﻑ ﻭﺣﻤﺎﻗﺔ.. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﺭﻑ ﺍﻷﺣﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﺭﺏ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ, ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇلى الشاتم وخاطبه متوسلاً ﻭﻧﺎﺻﺤﺎً: ‏(ﻳﺎ ﻫﺬﺍ, ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ بقي ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺷﺊ ﻓﻘﻠﻪ, ﻛﻲ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻚ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﻳﺆﺫﻳﻚ).. ﻭﺇﻥ كان العساكر في حلم وحكمة الأحنف، فإن قوى الحرية - وهي في خضم شتمها للعساكر - لم تكن تعلم بأنها تقترب من مضارب الجبهة الثورية..!!

:: ويوم أمس، أول من رد على رفض قوى الحُرية لقرار تشكيل مجلس الشركاء، لم يكن رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ولا أحد أعضاء المكون العسكري، بل كان رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي.. لقد رفض مناوي تصريح القيادي بقوى الحرية إبراهيم الشيخ، وكان التصريح بالنص: (لا ينبغي للمجلس العسكري أن يخل بأي من صلاحيات المجلس التشريعي أو الوزراء ولا السيادي ولا الحرية والتغيير)..!!

:: ورفض مناوي هذا التصريح، وقال بالنص: (هذا يعني لا رُحنا ولا جينا، وهذا أخطر ما قرأته، وربما يغير المزاج السلس الذي جاء بعد ١٥ نوفمبر).. وعليه، فإن موقف إبراهيم الشيخ من مجلس الشركاء - وهو ذاته موقف قوى الحرية - قد يُعكر صفو مزاج مناوي وكل رفقاء الكفاح المسلح.. وبالمناسبة، مناوي يختلف عن الآخرين في الجبهة الثورية بأنه لا يعرف التعبير بالصمت..!!

:: نعم، ربما تقديراً لسنوات النضال المشترك، اكتفى جبريل وعقار وعرمان بالتعبير- عن رفضهم لموقف قوى الحرية - بالصمت البليغ، ولو كانوا ضد قرار تشكيل وصلاحيات مجلس الشركاء لما صمتوا.. وإن كان تحالف قوى الحرية هو الحزب الحاكم منذ تشكيل حكومة حمدوك، وهو الآمر والناهي الوحيد للحكومة، فإنّ مجلس الشركاء هو الحزب الحاكم والآمر والناهي اعتباراً من السبت الفائت، هكذا الواقع..!!

:: وهذا الواقع - في ألسنة سادة قوى الحرية - بطعم الحنظل، ولذلك يصرخون (ما دايرين، ما دايرين).. وهم في الحقيقة يرفضون أن تشاركهم الجبهة الثورية في صناعة القرار، لأنهم مثل فلول المؤتمر الوطني.. أولئك كانوا يقولون لشركائهم: (أركب معنا)، فيركب الضعفاء ثم يسلمون زمام أمرهم للحزب القائد.. ولكن بعد ثورة الوعي، فالقيادة أصبحت جماعية، ولا فرق بين شركاء المرحلة بحيث يقول أحدهم للآخرين (أركبوا معنا)..!!

:: ومن الغباء أن تكون صلاحيات مجلس الشركاء سِجالاً.. فالمجلس ليس تنفيذياً ليحل محل الوزراء، وليس سيادياً ليحل محل رئيس وأعضاء مجلس السيادة، وليس تشريعياً أو رقابياً ليحل محل نواب البرلمان، بل هو حاضنة سياسية للحكومة.. أي الحزب الحاكم.. وناهيكم عن ديناصورات السياسة بقوى الحرية، بل طلاب المستوى الأول بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية يعرفون مهام وسلطات الحواضن السياسية..!!

:: فالحاضنة السياسية ما هي إلا مائدة للنقاش حول القضايا، ثم يتم الاتفاق - حول نتائج النقاش - بالإجماع أو بآلية التصويت الديمقراطية، ثم تصبح النتائج مُلزمة للحكومة وأجهزتها التنفيذية والتشريعية.. والآن بالساحة قضايا كبرى بحاجة إلى حاضنة سياسية واعية، غير تلك الفانية التي كانت تعارض حتى حكومتها، وهي قوى الحرية.. فالحاضنة الفانية لم تخطط لقرار، ولم تُرحب بقرار صادر عن حكومتها..!!

:: وإن لم يكن لمجلس الشركاء إنجازٌ غير التخلص من (حاضنة النُشطاء)، فهذا يكفي.. فالبلاد بحاجة إلى حاضنة سياسية واعية، تُخطط للاقتصاد وتخرج البلاد وشعبها من وحل الفقر وقُبح التسول في موائد العرب والعجم.. وبحاجة إلى حاضنة سياسية واعية، ترسم العلاقات الخارجية، بحيث تخرج البلاد من أنفاق المحاور العربية، وتقف على مسافة واحدة من كل دول العالم، بما فيها إسرائيل..!!

يا ود التاج الحركات في السيادي
وح تكون في مجلس الوزراء يبقي
كلام الطاهر ساتي بخدع به منو؟!!!

والحركات مدت الفترة الانتقالية وكل
يوم في حركات جديدة ، المهم ناس المخيمات
اما رؤساء الحركات فقد عملوامع البشير
وسيتقاسمون مع من بيده سلطة .

Quote: المهم ناس المخيمات

فعلاً يا دكتورة.
لو عبدالواحد محمد نور فاوض و أبرم أتفاق سلام مع الحكومة ،
المدنيين في المعسكرات ح يصدًقوا ان الثورة حققت أهدافها.

نحن الان في مواجهة عصابات مرتزقة ، تجار بشر ، إنتهازية ولجنة أمن البشير والفلول
دي اسوأ مجموعة فضلت في السودان ولابد من ضربة قاضية تبعدهم عن الساحة السياسية وهم كلهم الآن داخل الصندوق
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

Quote: يا ود التاج الحركات في السيادي وح تكون في مجلس الوزراء يبقي كلام الطاهر ساتي بخدع به منو؟!!!

الحركات دي اكبر من كونها كمارد وقيادات معروفة يادكتورة
الحركات المسلحة دي عبارة عن جيوش وأسلحة توازي المجلس السيادي بكل ابهته وصولجانه
وعبارة عن حواضن اجتماعية وقبلية بحجم ستة ولايات
وعبارة عن أمم وشعوب وقبائل ومثقفين وممولين وتجار
لذلك فالطاهر ساتي ينظر لها كشريك في الحكم يختاج لحاضنة بديلة تليق بالمرحلة الجديدة

Quote: المهم ناس المخيمات

ناس المخيمات ديل لو طلعوا من مخيماتهم يا نعمات
حايصطدموا بواقع مخيف وحايتمنوا يرجعوا لمخيماتهم
الحال خارج المخيمات لايسر يا دكتورة
مؤسسات الدولة منهارة عن اخرها ومادخلتها ثورة ولا ثور ..
كدي حاولي امشي أقضي غرض في الاراضي أو المحاكم او الكهرباء
وشوفي كمية الذل البتواجهك في كل مكتب وفي كل مؤسسة
حاولي اطلعي من اطار مكتبك عشان تشتري خبز ووقود ودواء لاخرتك
وشوفي كمية المهانة البتتعرضي ليها
الشعب يا اخلاص الان ما قضيته هي مجلس وزراء او مجلس شركاء زي ما ذكر الطاهر
الشعب يبحث عن مخرج لحياة كريمة تشعره أنه صاحب الحق وسيد البلد..

عمر التاج مالك ومالك مقالات الطاهر ساتى اسع جائى ناطى فى كل سطر فاطىً الكلام البدينك يا جاكى

الكلام البديني وينو يا شيخ صديق؟

الحبيب عمر التاج ما رايك فى انقلاب يونيو ١٩٨٩؟
اكون شاكرا لو اجبت بشفافية

Quote: ما رايك فى انقلاب يونيو ١٩٨٩؟

زي انقلاب ١٩٦٩م

..
..


هذه النقاط المربعة لا ادري من أين جاء بها الكاتب الكبير ..

يا عمر التاج
في السودان لازن يعاد تعريف كل مفردات السياسة من جديد
لازالو مصرين انه دي ثورة
طبعا الثورات في السودان 2
الثورة المهدية الاولي طلعت الاتراك والمصريين 1885 وما معترفين بيها قرود الفيتوري ديل
الثورة المهدية 2 طلعت الانجليز بي الانتخابات 1956
ثم جات استحمرتنا مصر بي مخابراتتا من اول انقلاب لي اخر انقلاب وبي ودواتا الرخيصة في السودان ايضا
وفضحتهم رسالة ابراهيم منعم منصور
وهسة طلع في دول ناهبة للسودان ومقعدة الناس ديل في راسنا حرصا علي مصالحا بس
الثورة والمهدية الثالثة تزحنا من الدول دي كلها وترجع دولة جنوب السودان
يعني نجدع علم مايو ده ونرفع علم الاستقلال ونمشي في اتجاه جديد لنج
هل انت شايف اي اثر لهذه المهدية الثالثة
الثورة تمشي في الانقاذ بالاستيكة مش نمشطا بي قملا
يبدو انه الفصل السابغ راجينا والتتار الامريكيين ويضعو يدهم علي بلد تطعم مليار شخص بعد كارثة الكرونة الاقتصادية ويختونا في زرائب زي الهنود الحمر والابروجنيز في استراليا
وطبعا الفيتوري ما قصر لمن قال والقردة تلهو في السوق
بالله دور بيهم شديد
شيوعي وبعثي وناصري لحدي هسة في السودان نعمل بيه شنو

السلام عليكم، أخانا عمر التاج، وضيوفه..

Quote: لذلك فالطاهر ساتي ينظر لها كشريك في الحكم يحتاج لحاضنة بديلة تليق بالمرحلة الجديدة

هسع آ عمر أخوي، أكان نحنا صدّقناك بأن الأخ الطاهر ينظر للحركات بمثل هذه النظرة الوقورة الحانية..! دحين
انتا بتصدّق "إعجابك" بهذه النظرة الطاهرية ..؟! والله يا خسارة..! كُنّا بنقرأ الأخ الطاهر دا، واثقين أنو زول ال
في قلبو وعقلو، على كي-بووردِه! أيّام أن كان يكيل، وبالربع التقيل لفسادات إنقاذ، وكيزانها لا يخشى - وقتها - في الحقّ
لومة لائمِ..! أمّا الآن، والمؤمن مُصاب! - شفى اللهُ تعالى أخانا الطاهر من الرّمد وجيرانه- فقد أضحتْ نظرة أخينا الطاهر
ساتي للأشياء " مقولَبة " أو في "أسوأ تفسيراتها" لا تعدو قيد شَبرٍ عن تلك النظرة التاريخية للمتجرررررردة
نظرتْ إليكَ بحاجةٍ لم تقضِــها ،،، نَظَرَ الســّــقيمِ إلى وُجوه العــُــــــوَّدِ

بأمانة يا عزيزنا عمر، إنتَ والطاهر، تبغضان حكومة الثورة ال مُفضية إن شاء الله تعالى، للتحوّل الديمقراطي الســِّلمي (كيتاً في الحركات والقوّات)
وكل آل.فلولات الزاحفات آل.حائمة طائحات كالطيرِ، يرقُص مذبوحاً من ال جاااايييي عليهو..! وإن كنتُم
تحبّون الديمقراطية و ( حُــرية .. سلام .. وُ عدالة .. ومدَنية خيار الشعب)، لما تاورتكم المودّات القديمة لحكومةٍ زَنيمة أثيمة، بادت أيّامها وانطوَت صفحاتها اللئام.

مع وافر المودّات ..

Quote: لازالو مصرين انه دي ثورة

وبرضه معتقدين انه دي حكومة ثورة
ويقولو ليك العسكر الخونة خطفها
وهم المشوا للعسكر وقالوا ليهم احرسونا
ماهو واحد من اتنين
اما ينكروا للحكومة ويخلوا منها طرفهم
ويخلونا نتداوس مع حميدتي والبرهان
واما يتحملوا مسووليتهم كاملة
و يتحملوا حجارتنا لمن تطقعهم

اما خالك جقود
بزلت لهم نصحي في منعرج اللو
امشو ابدو بي المحكمة الددستورية والقيادة دي فخ رابعة العدوية ونظيرية الصدمة والفرااغ وامشي شوف البوستات دائما كنت بسبق الوضع المخزي بي مرحلة
بعد ده
سوف اوي الي جبل بعصمني من التتار
يا عمر التاج
كل زول يمتشي اقليمو بعد ده
ويطالب بي انتخابات حاكم اقليم وبرلمان اقليم بس بمرجعية الدساتير المجودةمن 1973 وقوانين 1974 ودستور 2005روالمحكمة الدستورية
الموارد المنهوبة في الاقاليم والدول الناهبة مفضوحة
والادوات المخذولة ما في الجيش بس ايضا
وكلو وااااااااااااااااااااااااااااااااااااضح
الشرمطة تاني شنو ؟؟
https://top4top.io/
التوقيع ده جديد لنج
هدية ليك

عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

Quote: .. .. هذه النقاط المربعة لا ادري من أين جاء بها الكاتب الكبير ..

ولا أنا
مع أني لا أستبعَد أنها مُشَهِّيات إعلانية كــ " كـَنْس العتبة من بعض الأوضار، ومسح القزاز ممّا تراكم من غُبار"
لأجل قراءة مشهوووودة وكدا.

Quote: كل زول يمتشي اقليمو بعد ده ويطالب بي انتخابات حاكم اقليم وبرلمان اقليم بس

نان يا كبيرنا كده ما بتكون نهيت القومية؟

Quote: عزالدين عباس الفحل ابوظبي

ود عز العرب حبابك ..
بلدكم ديك قالوا فيها دفع تقيل
وفي ناس بعد الثورة قلبتها قبلة ..

Quote: مع أني لا أستبعَد أنها مُشَهِّيات إعلانية

حبابك قريبي ابو جودة
الحركة دي
..
..
أنا كنت بسويها زمان.. لكن بدون هدف محدد
وكونه يستخدمها اعلامي شامخ زي الطاهر
وتلفت انتباه اعلامي ناضج زي ابو جودة
معناتو دي حركات جديدة .. اقصد جيدة ..

Quote: لم يجد السادة بقوى الحرية ما يشغلون به الناس والإعلام، غير ما يسمونه بمجلس شركاء الفترة الانتقالية، وهو محض حاضنة سياسية لحكومة عاجزة عن توفير حياة كريمة للمواطن..!!

مقال بليد

كانن يفهمنا شنو اسهام ومصلحة البرهان في توفير الحياة الكريمة للسودانيين من ولدوهو
وشنو العجلة في اعلان المجلس وكان الاولي اعلان التشريعي واستكمال مجلس الوزراء والحكومة
ولا منو عايز يقطع الطريق علي منو

شكلك ما قريت المقال بتمعن يا جعفر..
الطاهر عايز يوصل رسالة مفادها ان المعركة مع المجلس غير ذات جدوى
وعلى الحرية والتغيير الكف عن شغل الناس بالامور التافهة والتفرغ لمشاكل البلد والمواطن

يعمر التاج
المقال مشكلتو واضح وفاضح اكتر من اللازم
عشان كدة قلت بليد

Quote: فالحاضنة السياسية ما هي إلا مائدة للنقاش حول القضايا، ثم يتم الاتفاق - حول نتائج النقاش - بالإجماع أو بآلية التصويت الديمقراطية، ثم تصبح النتائج مُلزمة للحكومة وأجهزتها التنفيذية والتشريعية.. والآن بالساحة قضايا كبرى بحاجة إلى حاضنة سياسية واعية، غير تلك الفانية التي كانت تعارض حتى حكومتها، وهي قوى الحرية.. فالحاضنة الفانية لم تخطط لقرار، ولم تُرحب بقرار صادر عن حكومتها..!!

ده يا عمر ببساطة يا قوي الحرية اتتو فاشلين
وده المجلس اللي حيحل مشاكل البلد
احسن تسلموا ليهو زمام الامور تحت قيادة البرهان
ويبقي المكون العسكلاي قائد للمجلس
بدلا عن قوي الحرية وقطعا للطريق عل ي تشكيل حكومي او وزاري او تشريعي

ده المقال يا عمر
والباقي سب وشتم في الحرية والتغيير
وتحريض للحركات المسلحة
مافي ابلد من كدة

تهديدات مناوي !
زهير السراج
بدلاً من إهدار أموال الدولة بالإقامة في فندق خمسة نجوم بالخرطوم يحيط به الحرس الحديدي الناعم وعشرات المساعدين لخدمته وتقديم فروض الولاء والطاعة له، والتهديدات التي اطلقها عبر صفحته على موقع (تويتر) ضد الثوار الذين عقدوا العزم للخروج في مواكب وتظاهرات شعبية واسعة في ذكرى الثورة المجيدة يوم التاسع عشر من ديسمبر لتصحيح مسار الثورة ووضع حد لمؤامرات العسكر وحلفائهم الجدد، والتصدي لهم بإخراج مظاهرة مليونية مضادة (لن تكون سوى نسخة مشوهة من احتفال اتفاق السلام المزعوم في ساحة الحرية بالخرطوم الذي حُشد له السذج والبسطاء والجنود الذين أمروا بارتداء الزي المدني واداء التمام في ميدان الاحتفال حتى يبدو أضخم من صورته الحقيقية ويعطي لقادة الحركات المسلحة والمتآمرين معهم إحساساً نفسياً كاذباً بالتأييد الشعبي) ..
بدلاً من كل ذلك وتهديد المتظاهرين السلميين، كان من الأجدى لمناوي أن يذهب متفقداً المواطنين في معسكرات النازحين بدارفور المعتصمين منذ بضعة أيام احتجاجاً على مسرحية السلام المزعوم، والأوضاع الامنية السيئة، والقرار الفوقي من المكون العسكري بعدم التجديد لبعثة اليوناميد التي تحميهم من هجمات الاوباش والمليشيات وتوفر لهم الامن والحماية والسلام، وعودة المنظمات الانسانية الدولية التي تمدهم بالغذاء والعلاج، أم انه يخشى زيارة معسكرات النازحين خوفاً من فضح سلامه المزعوم وطرده وحصبه بالحجارة ؟!

* يقول مناوي في حسابه بتويتر: ” ‏أي محاولة سياسية لاستغلال مسيرات (19) ديسمبر ضد اتفاق السلام والتوافق على تشكيل الحكومة، سنرد عليها بمسيرات تأييد السلام، وهذا يعني شق للصف الوطني وننبه بعدم تمزيق البلاد”.
* اولا، من أين ستأتي بالمليون شخص الذين تهدد بهم غير ما نعرفه وتعرفه من الحشد المصطنع، وإذا كنت قادرا بالفعل على حشد مليون شخص للرد على مسيرات المتظاهرين السلميين وتهديدهم بشق الصف، فيجب ان تعلم أن الشعب كله سيخرج لحماية وتصحيح مسار ثورته، ومن الأفضل ألا تمارس هذه الألاعيب الصبيانية المكشوفة مع جماهير الثوار، وتنعم بالخيرات التي توفرها لك الدولة ولحرسك الحديدي الناعم ومساعديك في فنادق الخمسة نجوم على حساب الشعب الذي تهدده بشق الصف!

* ثانياً، ماذا تعني بشق الصف الوطني وتمزيق وحدة البلاد التي تهدد بها المتظاهرين السلميين، فمنذ متى كانت التظاهرات السلمية تشق الصف وتمزق البلاد، إلا إذا كانت لديكم نوايا أخرى اعتماداً على قوتكم العسكرية، وهو ما يدفعنا لتوجيه الحديث بكل وضوح للمسؤولين في الدولة والقوات المسلحة بأن الكلام دخل الحوش، وما يتوجب فعله إزاء المليشيات العسكرية للحركات العسكرية حان الوقت لفعله، وإخراجها من الخرطوم !



ثالثاً، إن اتهامك المسبق لمظاهرات 19 ديسمبر بأنها ستكون ضد اتفاق السلام، يعني أنك تعرف وتفهم أن السلام الذي تتحدث باسمه ما هو إلا مسرحية عبثية سخيفة، له أغراض غير السلام، يعرفها الجميع !
* دعني الآن أنقل لك صورة من معسكر كلمة للنازحين في نيالا نشرتها صحيفتنا أمس، لتعرف ما هو قدرك في دارفور نفسها التي تتحدث وتزعم تحقيق السلام باسمها، دعك من بقية انحاء السودان:

* دخل اعتصام النازحين بمعسكر كلمة بولاية جنوب دارفور يومه السادس، وطالب المعتصمون ببقاء بعثة يوناميد في دارفور الى حين تحقيق السلام الكامل الشامل الذي يلبي مطالب النازحين واللاجئين.

* وأعلن تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت رفضه سحِب قُوات البِعثة المُشتركة للأمم المتحدة (يوناميد)، وطالب بتدخل قوات الأمم المتحدة تحت بند السابع لحماية النازحين من الاعتداءات المتكررة.

* وشدد التجمع في بيان له على ضرورة نزع السلاح من المليشيات المسلحة، ونشر قُوات نظامية وبعثة اليوناميد في جميع معسكرات النازحين وتزويدها بالعربات لتقوم بدورها لردع المعتدين وحِماية ما تبقى من الأرواح والممتلكات.

* وطالب بتسليم الجُناة المطلُوبين إلى محكمة الجنايات الدُولية، ومُلاحقة كل مرتكبي جرائم الحرب الذين مازالوا طلقاء وارتكبوا أبْشع المجازر في (كريندنق ومستري)، وتمسك بطرد المُستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين، وضرُورة عودة المُنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الإنساني لسَّد الفجُوَّة الغِذائية (انتهى).

* هذه هي الصورة في معسكرات النازحين بدارفور التي تغلي منذ أيام مطالبة بالسلام العادل الشامل، فهل فهمت الآن معنى سلامك المزعوم الذي غرك، فخرجت تهدد الشعب السوداني والثوار والمتظاهرين السلميين بشق الصف وتمزيق البلاد ؟!

* خليك في الطراوة يا مناوي، وانتظر الوزارة أو المقعد السيادي المرتقب محاطاً بحرسك الحديدي الناعم وقوتك العسكرية التي تهدد بهم الشعب.. ومالك ومال المظاهرات، ومالك ومال النازحين .. ومالك ومال السلام؟!

الجريدة

عزالدين عباس الفحل
ابوظبي