Quote:
(25) الملكة;jfj: © لو كانت أصابع اليد الواحدة متساوية , لصارت كل النساء سواسية گأسنان المشط . يختلف مفهوم المرأة لدى الكثيرين منهم. يبقى الأصل: كلنا نساء , لكن بداخل كل منا انثى لا تشبه الأخريات في شيء .من هنا ترجع الگرة إلى ملعب الرجال، من يفلح منهم ليمنح أنثاه الفرصة لگي تصنع مته طفلا معجزة في كل ليللة. فان وجد ذلك الصنف منهم فلن يعدو الأمر گونهن متشابهات في نظره فقط.
|
(25).
ممتن جدن لصاحبة الجلالة/
ملكة النحل و لكل من تفضل و شاركنا
و لو بمد رأسه للمتاوقة ثم الخروج ؟ أما أنا
فمصر على المضي قدماً مع حواء حتى يبلغ هذا
الأمر غايته أو ألقي حتفي شهيداً دونه ..و أما أن يحظى
البوست بمداخلة من قبيل قاماتكم السمهرية فهذا ترف يشتهى
لحالم مثلي ممن امتهن صنعة الكلام و عشق التخفي في متاهات
البوح المباح حتى الصباح الرباح، والتوارى خلف ألفاظ الجناس بقول
الشيء مع إرادة لازم معناه، مع ترك قرائن مانعة لأغراض التورية ؛
خاصة إذا برر لنا النحاة أن حذف الفاعل يكون إما للخوف عليــه أوالخوف
منه.. فأنا أخذت بهذه الأخيرة. و تكفينا من صويحبات شأن يوسفَ أخواتنا
مجرد إطلالة كقشة علها تلقى ليعلق بها غريق و لا تقصمظهراً لبعير؛
وأنفاسهن الدافئة كون لنا بمثابة الوقود الحيوي يهيمبنا إلى رحابات
ممعنةفي التجرد و يصعد بخسيستنا إلى مصاف
أعلى معالي سدرة منتهى إنسانيتكم السامقة..
[}> تُدهشني حواء بحضورها دوماً كتكوين أنثوي
يصنع المعجزات بقوة كامنة في ضعفها الإعجازي !!
فهي الأسرع إلى فر بسمة. و هي الأسرع إلى ذرف
دمعةٍ و في كثيرٍ من الأحايين تمتزج بسمتها بدمعتها.
و لا أخفيك سرا أنني أكتب كثيراً عن النكد لأنني
لا أطيق عيش الگتمة في بِرَكِ المياه الراكدة.
[}> هذه ثاني استجابة لأنثى رغم بطئها الشديد
في نظري؛ ذلك لأن يوماً من انتظارنا لأقلامكن كألف
سنة مما يعدون؛ علماً بأن قضية كهذه حساسة للغاية؛ و هي
تحتاج قلماً من عيارٍ ثقيل؛ فيا مرحى بحضورككنسمةٍ هفافةٍ
على هدب الدَّعَش ترتاح في عز الليل و أنا مساهر. جدير وجودگ
بأن تُطفئي حمو النقاش و تنضحيلنا بأعذب ما قد ينطوي عليه ما
بين فرسي رهان من أمور فيها صبابة و ربما سفه و حمق و
تصرفات صغيرة و مثيرة للضحك أحياناً.و لكنها
تشكل بالنهاية صيرورة الحياة اليومية.
[}> هنا و ضمن هذا الحيز الضيق كان يدور حديثي الساذج!
و لكن لله درك ؛ فحديثك سائقنا لا محالة إلى شجون عديدة وآفاق
رحيبة.. حين تقولين إنك تلقين على عاتق الرجل مسؤولية ومهمة
تعجيزية جميلة لكنها شبه مستحيلة بأن يجرب كل إناث الكون
حتى يتسنى له إثبات تطابق أنوثة النساء من عدمه. و هي
معجزة أقرب ما تكون لمأزق وقع فيه صاحب نظرية
النشوء(داروين) حين طالبوه بالعيش سرمداً كي
يثبت ما إذا كان أصل الإنسان قرد أم بشر!!!
[}> مهما قلنا وأعدنا فحواء صنو لدود لآدم رغم أنفه.
و ما بينهما إن كان جحيماً يُطاق.. فالحياة بدونها نعيم قد
لا يطُاق. إن قلنا حرب فهي حرب شعواء ضروس؛ كتب
علينا أن نحمي و طيسها لنحيا..أو تخمد جذوتها فنموت.و إن
قلنا زهرة غضة فشوكتها حواء و لا يفوح عبقها إلاإذا روتها
قطرات الدموع.. و إن قلنا سلطان فهو سلطانجائر، و شيطان
مارد ،خارج على كافة القوانين عدا قانون" الملكية القلبية"
المتبادلة التي بموجبها يستبيح كل طرف شطره الآخر
بحذافيره. بحيث يكون كلاهما موسوعة للآخر الذي
ليس إلا واحدة من أضابير أرشيف أخيه.
[}> و أما إن قلنا عبث فهو ضرب من العبث المقنن المباح
و اللهو المحبب. بل هي لعبة بين فرسي رهان إما يكسبان معاً أو
يخسران معاً...إذن ، فهي مأساة ذات فصول دراماتيكية، إذ تتلخص
في أن شرط الذكر ليكون أول من يدخل قلب أنثاه بينما تكتفي هي بأن
تكون آخر من تتربع على قلبه . فيا لها من صفقة أنانية متبادلة مشروعة.
هو عند حواء نار مقدّسة لا تشعلها إلا في قلب من يسقيها من كأس تحنانه،
لتظمأه بقية عمره إلى رضاها(...إني أحبك؛فلا تسألني عن دليل!!
فهل سمعت برصاصه تسأل القتيل؟!..
[}> و كم نويت حفر اسمك على بطين قلبي لولا ترفقي بك من وطأة خفقان الأذين.
اسمعوا يا أخوان، لو بحسبة مراكبية بسيطة للغاية قسمنا البلد نصين ، و قلنا: علينا
(القفة) و عليهن (الحلة) تلقانا برضو حقنا رايح معاهن . يظهر صدقت نبوءتي و أن
البلاء موكول بالمنطق . فما فاضل ألا نلقي سلاحنا أرضاً و نؤثر السلامة معهن.
فلندعهن يكسبن جولة بدل حرب شاملة. كلما نترجاه منهن الآن..هو السماح لنا
نستمر نرتدي هذا القناع المسمى رجالة (بين مزدوجين) من باب حقن ماء
الوجه فقط ..و نظل متربعين على عرشنا الوهمي الإطاري القديم،
(ما يشبه منصب سيدة التاج البريطاني) بحيث نملك
و لكن بدون أن نمارس أية صلاحيات للحوكمة...
[}>عموماً، الرسالة وصلت. ولا بد للقيد يوماً أن ينكسر.
و لا بد للحقيقة أن تنجلي ولا بد لا بد أن نعترف بأننا أمة
ذكورية بامتياز ، و لكن على الفاضي. و رلما حان الوقت
لجموع المسحوقات في بقاع الأرض أن تنتفض و قد جاء
اليوم للقصاص منا نحن لما اجترحناه من مظالم في حق
الأنثى من وأد و تهميش. خاصة إذا علم أنني شخصياُ
أب لمراهقين و أطأ ضحضاح جمرتين من قبيل هذا
الأتون. حتى لو تجاوزنا مسألة زوج و زوجة فإن
الثنائية تجدها شاخصة في كل شيء له علاقة
بما ذكر و ما أنث. و لنا عودة بالمشيئة.