هل سيعبر بنا حمدوك؟؟؟؟

05:48 PM November, 27 2020

سودانيز اون لاين
Nasr-Los Angeles
مكتبتى
رابط مختصر

هل سيعبر بنا حمدوك ؟؟؟؟
"حكاية فيها من الخيال الكثير"

صناعي جاء إلي منزلنا لتركيب مكيف... ولأنه صديق لناس البيت فقد أصروا عليه أن يشرب الشاي أولا قبل أن يبتدئ في تركيب المكيف.
وهو بيشرب في الشاي أراد أن يدردش معي قليلا. سألني: يا حاج زولكم حمدوك دا بيعبر بينا ولا ماسك بينا زمن ساكت؟؟؟
كدت أجيبه برأي ولكني خفت من إحتدام الجدل خاصة وأن لديه عملا لينجزه.
قلت له دعني أحكي لك حكاية سميها خيالية وأنت براك رد علي السؤال دا

الحكاية:
الأسكندر الأكبر (قائد) السفن الما خمج البتمشي بالأشرعة والمجاديف زي الشفناها في فليم حصار طروادة,
كان يود عبور البحر الأبيض من أثينا لغزو مصر. ولأنه ديمقراطي تخلي عن عادة جلد العبيد البجدفوا وخلاهم علي حسب "ضميرهم"
وحكي لهم عن السبي والغنايم التي تنتظرهم هناك ود ما كان البشر يفعلون في غزواتهم للدول الأخري.
أها طبعا في جماعة يا مؤمن يا مصدق ما وقفوا التجديف نهائيا بس ديل كانوا أقلية.
ومجموعة تانية عملوا كمية من المشاكل وفي الآخر كسروا مجاديفهم وقالوا ما حنشتغل شغل السخرة دا.
وديل برضو كانوا أقلية. الغالبية كانوا بيجدفوا شوية ويمشوا علي ستات الشاي في نص المركب,
وهاك يا ونسات ونقاشات وبرشلونة وريال مدريد (في الزمن داك بتكون الاندية أثنيا, طروادة وروما)
وبعد شوية يقلب النقاش سياسة. تعرف الموضوع الأثير كان شنو (يا ربي الأسكندر دا بيعبر بينا ولا ماسك بينا زمن ساكت)
أها السؤال المهم: الأسكندر أقصد حمدوك بيعبر بينا ولا ماسك بينا زمن ساكت !!!!!!

السلام عليكم أخانا Nasr
وشكراً على الحكاية الخيالية بيييي ستّات شايا "ههه"..
وكمان شكراً للمغزى من الحكاية، باعتبار أن رأيك هو:
أن العبور حاصل حاصل، كان بي حمدوك وللّا بييي غيرو؛
مع أنو فيي ناس كُتار ح يقولوليك: انت بتحلَم بعالم سعيد ..!
وَ عيناك مفتّحات، أو قالوا: إنّك لـــَ زول متفائل "ساي" ههه
يعزون السبب في ذلك، لكونو "حمدوكxسياق زمنو الحالي" مختلف كتييييير
عن "الإسكندر المقدوني" الفارس الذي خاض غِمار الحروب والمعتركات القارّية!
ولعل من أكابر حظوظه وقتها، أن لم يكن هناك UN ولا يحزنون "هههه"..
ويا أخي الكريم، فــَ على الأقل الإسكندر المقدوني، دا، مؤدّبه ومعلّمه وال علّموا السياسة
والاقتصاد الزراعي، وأدّاهو أكبر من دكتواره! الأمر الذي أتاح له قيادة
الفترات الانتقالية As a Prime Minister هو "المعلم الأول للحكمة الهيلينية"
أرسطوطاليس! فمَن ذا الذي علّم ال حمدوكــ نا ..؟! أو قوووللي : مَــنْ ذا الذي
أدّبــُه ؟
وربما عصَر عليه شديد في حكاية الأدَبَة دي!

السلام عليكم الاخ نصر
مع إحترامي و تقديري لكن دا "أفضل" أسوأ تبرير لفشل حمدوك
من هم ( المجدفين)
أليس هم وزراء حمدوك الذين اختارهم
زي ما قالت عجوز لو عجنتهم ملهم مع بعض ما بيعملوا (وزيزير).
غايتو خميت الراجل ساكت بقصة الإسكندر المقدوني دي.

Quote: أها السؤال المهم: الأسكندر أقصد حمدوك بيعبر بينا ولا ماسك بينا زمن ساكت !!!!!!

الإجابة يا ناصر عند الشعب السوداني وحده
لا شريك له ... الجاب حمدوك وعقاب حمدوك ...
وإذا حمدوك الحالي مخستك يشيلوهو بره
ويجيبو حمدوك آخر ... وحوا السودانية ولادا ...

شكرا للمساهمات

كان حمدوك طار وكان جبنا ألف رئيس غير حمدوك
يظل السؤال (والمغزي بالمناسبة )
هل لدينا مسؤولية نحن المجدفون "الشعب" في حكاية العبور دي غير النقة؟؟
النقة من حقنا كممارسة ضرورية للحريات وخاصة حرية النقد والتعبير
ويشمل النقد في ما يشمل نقد الحكومات

كلامي عن الشغل والإنتاج
بعد أن قضيت سنتين في السودان ورجعت
للولايات المتحدة
شايف إنو حتة الشغل دي تعبانة شديد في السودان
(طبعا بالمقارنة مع الشغل هنا )

هاكم الملاحظة
الشغالين في الحكومة حتي بعد أن زادت المرتبات لأكثر من 600 في المية
برضو الإنتاجية ما زادت ولا صفر في المية
الوازات الكانت قافلة بسبب كورونا
ما إتأثرت ولا نكلة بسبب الإقفال

يغور حمدوك لو ما قادر علي الرئاسة
ويغور ألف رئيس وحكومة غيروا
بس بتفتكروا بنعبر من غير عمل ؟؟؟
خاصة أن الأشرعة ما شغالة لأنو هوا مافي
"الهوا مقصود بيهو المساعدات الخارجية"

هل هناك أي وصفة سحرية للعبور بدون شغل وشغل شديد؟؟؟؟

لا ، لن يعبر بنا.
العبور زى الجواب ، باين من عنوانو
*
لما يستهبلنا "حمدوك" فى قصة التطبيع ، وعارف وما عارف ، وكلمناك ، وما كلموه والله الخ.
ولما يطيروا المتحدث باسم الخارجية د. "حيدر بدوى" لانو مؤيد للتطبيع .. ثم بعد ده كله يا مؤمن يا مصدق نكتشف ان الجميع باصم على التطبيع ، نبقى احنا امام مستهبل غير شفاف وقابل للكسر، وليس رجل عبور.
*
لما يوافق على رفع الدعم ، مع وجود بدائل اخرى تحتاج لصرامة مؤذية لاولاد ميكي ، يبقى نحنا امام رجل منحاز لتوجهات ومصالح طبقة اجتماعية معينة على حساب بقية الطبقات.
*
لم يخاف من انطلاق العام الدراسى ، لعدم توفر الاساسيات (ومعروفة الحركة الطلابية وما فعلته فى الازمات المعيشية ايام ديمقراطية الصادق المهدى).
يبقى نحنا امام رجل خائف ، وليس رجل عبور.
*
لما اطلع قبل صلاة الصبح ، عشان اقيف فى صف عيش ، فى القرن ٢١
يبقى نحنا امام رجل يستحق سب الدين ، وليس رجل عبور.
*
لما يحمل الفشل لبقية الوزراء ، ويتم الوعد بطاقم جديد كرت كارتونة.
يبقى نحنا امام رجل يبحث عن كبش فداء ، الكل فاسد والرئيس عسل.
*
العبور ، خشم بيوت.
هل عبرت "الهند" ؟.
ديمقراطية راسخة ، ودستور دائم وقنبلة ذرية ، وهيلمانة بنت كلب.
عبور كما جاء فى الكتب.
لكن كم مواطن هندى عبر ؟.
وكم مواطن فيهم يعيش فى ال Slums , وكم مواطن هندى يتبرز فى العراء ، وكم طفل مشرد فى الشوارع.
وكم مصنع ملوث للبيئة انتقل من الغرب للهند ، ولماذا ؟ ، وهل هناك اشتباكات وتعالى دينى ام لا ؟.
*
"حمدوك" ، عابر ، لن يبقى فى الذاكرة ، فاشل ، وضعيف.
*
بمناسبة الشعب الكسول ، والذى يقف كسله عقبة فى طريق العبقريات الحمدوكية.
واحدة من مباهج الراسمالية ، ان مداخيل من يعملون ساعات اطول وبمجهود بدنى اعنف ، هى اقل ممن يعملون ساعات اقل وبدون اى مجهود بدنى على الاطلاق.
*
ارحل يا "حمدوك" ، فقد طلعتا دينا.
*
صنعاء ، وان طال السفر.
# الثورة مستمرة_والفاشل يطلع بره.
# يسقط ، يسقط حكم العسكر
تسقط كل كلاب العسكر ، حكم العسكر ما بيتشكر.
*
لمن يقول البديل منو.
اقول ، لا تعبدوا اصنام العجوة ، فقد نحتاج أكلها فى ازمات الخبز الطاحنة.
شاهين.

نصر سلام..
حمدوك اما ابله او متواطئ..
يعبر شنو وهو لا جهز سفينته لا عارف ليه اتجاه.
الزول دا عنوان فترته : ( ما عارف).

Quote: ولأنه ديمقراطي تخلي عن عادة جلد العبيد البجدفوا وخلاهم علي حسب "ضميرهم"

سلام Nasr
أنا شايف إنو قصتك دي حولت محور السؤال من حمدوك للضمير السوداني مع إيحاء بإجابة السؤال الجديد
والسؤال بقى "هل يعبر بنا النظام المدني الديمقراطي بحرياته أم أننا لن نعبر إلا تحت نظام دكتاتوري قمعي؟"
وكأنك بقصتك تقول "السودانيين ديل ما بتنفع معاهم ديمقراطية وحرية
لأنهم فوضويين وما ناس شغل ودايريين ليهم نظام قمعي عشان يشتغلوا صاح"
السؤال متكرر وكل الإنقلابات العسكرية على الحكم المدني الديمقراطي إتخذته كمبرر لتغولها على السطة.

قصتك لا تنطبق على الواقع
ولا أظن أن العبيد البجدفوا تركوا التجديف وتكاسلوا عنه
وانشغلوا بالجدل عن الكورة والسياسة لو أن الإكسندر حدثهم عن الغنايم التي تنتظرهم.
ولكن الراجح أنك في قصتك الخيالية تغاضيت عن أن الأسكندر كان متمحوراً في ذاته وأنشغل عن المجدفين بغنائمه الشخصية
وأضاع وقتهم وطاقتهم في متابعة صراعه مع شركائه في القيادة فيما يتعلق بكيفية توزيع الغنائم بينهم.
الواقع أن قحت ووليدتها حكومة حمدوك أهدروا طاقة هائلة من القيم الوطنية التي صنعتها الثورة
أهدروها بسبب إنشعالهم في محاصصاتهم وفشلوا تماماً في تمثيل قيم الثورة.
المشكلة ليست في ضمائر المجدفين ولا في حمدوك في ذاته،
المشكلة في أن قحت وحكومة حمدوك كانوا أقصر قامة من التفويض الذي منحتهم له الثورة.

قال حافظ

-------
وكأنك بقصتك تقول "السودانيين ديل ما بتنفع معاهم ديمقراطية وحرية
لأنهم فوضويين وما ناس شغل ودايريين ليهم نظام قمعي عشان يشتغلوا صاح"

بالعكس أنا داير أقول عشان نعبر كلنا شعب وقيادة وساسة وبيروقراطيين
لارم نرتفع لمستوي المسؤلية
يعني كلنا نساهم في هدا العبور

نخلي الكجار والمفاققة بلا سبب
وكما يقول المثل الصيني
العقلاء يتشاورون والحمقي يتشاجرون

يا شاهين

_________
"حمدوك" ، عابر ، لن يبقى فى الذاكرة ، فاشل ، وضعيف.
_________

ما عندي إعتراض علي فشل حمدوك
بس أنا ما زلت أتعامل مع الحكومة كلها وكأنها حكومة الثورة والتي أؤيدها

حتي إدا غيرنا حمدوم
في طريقة نعبر جميعا بتغير في مناهجنا في العمل السياسي والإقتصادي والثقافي؟؟؟؟
انا متفائل
بس كل واحد يسد الفرقة القدامه

يا حافظ
-------
قصتك لا تنطبق على الواقع
ولا أظن أن العبيد البجدفوا تركوا التجديف وتكاسلوا عنه
وانشغلوا بالجدل عن الكورة والسياسة لو أن الإكسندر حدثهم عن الغنايم التي تنتظرهم.
--------

أنا بعظمة لساني قلت قصة فيها من الخيال الكثير
كنت عايز أوصل رسالة
وأظن أنها وصلت

تشكر استاذنا.
نتمنى التوفيق لهذا الوطن المنكوب.
سنة قادمة سعيدة على الجميع باذن الله.
شاهين.