من اجمل صور السودانيين صورة السيد / الصادق المهدي وهو يقبل رأس الأستاذ / نقد قبل موته

11:36 AM November, 27 2020

سودانيز اون لاين
Osman Musa-
مكتبتى
رابط مختصر

يا الله .
دا السودان الجميل .
دا السودان على أي حال .
وفي عموم الأحوال.

الترابي زار نقد لمن طلع من الاختفاء
و نقد زار الترابي لمن طلع من السجن
عبد الخالق كان بحرص في رمضان يزور صادق عبدالله عبد الماجد
و يفطر معاهو
هذا الجمال بدأ تشويهه طلاب الاتجاه الاسلامي
الذين دخلوا جامعة الخرطوم و تنكروا للقلم و حملوا السيخ
ووقعوا في زملاءهم و زميلاتهم ضرب
اعتدوا علي اي نشاط ثقافي يمجد التراث
و تخرجوا من الجامعة و خططوا لتاديب المجتمع
و فرض ثقافتهم. تخيل
الطيب سيخة , علي عصمان و نافع
ديل خريجين جامعة الخرطوم و اعضاء
الاتجاه الاسلامي الموجود حتي الآن بمليشياته
و اسلحته, و يبحث عن مدخل ليجد مساحة
ليفرز سمومه وسط شعبنا الطيب الذي يعشق الحرية
و ينشد السلام و يطالب بالعدالة مرددا
حرية سلام عدالة.
تحياتي عثمان و شكرا لاتاحة الفرصة لي
للحديث في هذه المساحة.

ما داير أمسخ الحاجات السمحة دي يا عثمان. لكن العلاقات دي هي الحاكمانا لأننا ما زلنا قرويّين على كل المستويات في تعاملاتنا. وخلطنا قرويّتنا بنظام الدولة وبقينا في حالة لا تعرف لها راس من قعر.
هذا التعامل الإنساني الأخوي تعامل قروي، بدوي قمنا عليه في الحلّال وفي الخلاء في وكل شق من نواحي السودان. لكن المشكلة وين!!!. المشكلة هي إنه بقى جزء من التعامل السياسي (وهنا لازمو شوية نفاق وفهلوة)، ودولتنا بقت ماشة على الطريقة القروية، منقطعة عن العالم.
السياسة شيء تاني والسياسيين مفروض يكون عندهم كيانات منفصلة وبرامجها منفصلة وواضحة وما تتعامل بعقلية القرى وشيوخ الحلّال ونظّار المناطق وأبوي وأبوك.

نعم دي لمسات إنسانية طيبة لكن ماذا تعني في عالم السياسة؟ تعني لا سياسة ولا برنامج ولا حاجة. يعني كلهم أولاد قرى مخهم وتفكيرهم قروي والعالم فااااااات.

السياسة في السودان مهزلة والأحزاب مهزلة للم الدنيا لا غير.

خربت عليك البوست لأني ما بتعجبني اللمحات التاريخية دي في عالم السياسة وتدبير شؤون الدول.

يا شانتير،
لو في حاجة واحدة بتميزنا كسودانيين، حتي في اوساط اهلنا الافارقة، فهو هذا الجانب في شخصية السوداني!

لا ينبغي الخلط مابين ماهو اجتماعي، وماهو سياسي!

قبل ما تدخل البيت، اخلع نعلين توجهك السياسي، تماما!

برا البيت، فيما اتصل بالسياسة، كل شاة معلقة بي كرعينا هي!!

بقول كده، واعترف من باب الشفافية والصدق مع الذات قبل الاخرين، الوهابي، اجد صعوبة كبيرة جدا في معاشرتو اجتماعيا، لانو قيمو لا تمت لي قيمنا باي صلة اطلاقا، بالذات اجتماعيا، لذا لزم التنويه!!

بشاشا
تعليق اوسكار بدون شك
وجعلتنا ننظر للشخصية السودانية بوجه بشوش...
نعم كما قلت فان الشخصية السودانية مختلفة عن بقية
شخصيات العالم كله،،،لان النخوة والمروءة والشهامة تحيط
بالشخصية السودانية احاطة السوار بالمعصم....
ووالله قريت تعبير لعضو المنبر عمار وهو: "حتى اذا ذبح ابني
وجاء مريضا في الغربة لقمت بزيارته:"
وياهو ده السوداني البنعرفه،،،كلام من نور ..نور على نور..
ونسال الله ان يرحم الصادق المهدي ومحمد ابراهيم نقد ويغفر لهما ويجتمعا
في جنة الفردوس عند مليك لطيف غفور رحيم بعباده...

يعني تطرد حزبه من البرلمان وتقود عليهم حرب دينية وتألب الشعب عليهم ثم بعد ذلك تمشي تبوسه في راسه وتبقى زول كويس

الأخ أستاذ شانتير
سلام
كنت هناك صباح الجمعة الحزينة أتابع مع المتابعين حزن الامة
على فقد الإمام.
ابكي مع الباكين .
كنت واقف في الحوش لحظة الدفن في الركن الجنوبي الغربي .
اتابع مشاهد التدافع العجيب لاحفاد شهداء معركة كرري نحو التابوت
لتقديم المحبة الخالصة لروح الإمام.
مشاهد فاقت مشاهد فيلم كرري.
صور صادقة مهيبة .

نعم يا احمد محمد عمر
بعد ده كله يمشي يبوسه في راسه ويبقى زول كويس، لييييه !!!؟؟لانه سوداني،،،ومحمد ابراهيم نقد، وهو المفروض يقول كلامك ده، ما قال شئ وماطرده من بيته،ليييه!!!؟لانه ايضا سوداني...انت ما سمعت لمن قالوا ::حتى.ولو ذبح ابني وجاء مريضا في الغربة لزرته،""
،،لكن الصادق مشى زار محمد ابراهيم نقد في بيته داخل السودان.،،وما في الغربة،،لييييه!!؟؟؟لانه سوداني..
.تصور كيف يكون الحال
اذا ما كنت سودانية ..وناس الحارة ما اهلي،،،،
اذا ما جيت من زي ديل..واسفااااي ومأساااتي وااااذلي...

الأخ أستاذ الصاوي
البركة فيك وفي عموم اهلنا السودانيين في فقدنا الكبير .
ومشكور على جلب الصورة المعبرة على بياض قلوب أبناء دي البلاد العظيمة .
لهم الرحمة
ولهم كل المحبة .

أخونا أستاذ بشاشا
ياخ البركة فيك وانت واحد من اهالينا ناس جزيرة لبب.
جدود الإمام الراحل .
والله يا استاذ بشاشا وانا في ركن الحوش تذكرت حديث
عمك نورى نوردستام في كتابو sudaness ethics عن
تربية وأخلاق السودانيين .
حقيقة يا استاذ بشاشا يوم الجمعة.
الاخلاق السمحة والقيم الفاضلة احتلت الحيشان لحظة
وداع الإمام .
يا سلام على دى الصور المرسلة لتعليم الشعوب .
يا سلام .

كان يوم الجمعة من احزن أيام السودان .
و السودانيين يقدمون لبعضهم فيه اجمل صور المشاطرة في الأحزان .
للفقيد الرحمة

أبداً ما اختلفنا في الاجتماعيات وبما نتميز به من "إنسانية فطرية خالصة" دون كثيرين من غيرنا في الجوار الأفريقي والعربي، وعندي قصص كتيرة لناس زاروا السودان وبيحكوا عن أشياء في هذا المجال وما كانت في بالي أصلاً لأنها جزء من التربية القروية القمنا عليها.

السؤال الذي لا أعرف له إجابة: لماذا لم تمتد هذه السجية الاجتماعية السمحة إلى دائرة السياسة؟ أين هذه السماحة مع القتل والتآمر والانقلابات والمكايد والدناءات السياسية؟ هل نسمي هذا نوعاً من الانفصام؟

فشلنا في سياستنا الداخلية، على الأقل، لأن ساستنا لم يستصحبوا ذرة من هذه السماحة معهم، بل جعلوا منها شيئاً أقرب إلى التقيّة الشيعية: أسحلك وأصلي على جثمانك وأبكي كمان وأجعّر، وقدامكم التجارب الصارخة.

كل الفضائل والسماحة والطيبة البتتكلوا عنها دي آفتها السياسيون الكذبة (وكلهم كذبة). لو الساسة التزموا بما تهللون له من طبائع، لما وصلنا إلى هذا الدرك. ابحثوا عن هذه الأشياء السمحة بين المواطنين العاديين لأنها كلها كذب بين الساسة الحواة.

دي فقط بخصوص شؤوننا الداخلية. أما شؤوننا الخارجية، فحدث ولا حرج.

الأخ أحمد
البركة البركة فيكم وفي عموم أحباب الإمام .
عليه الرحمة .
البركة في الشعب السوداني وهو يقدم اجمل صور المحبة .

صراحة صورة بمليون مقال ...
وما خرب وضيَّع السودان والسودانيين إلاَّ ثلاثون الإنقاذ السوداء ...
لهما الرحمة والمغفرة وجميع موتانا وموتى المسلمين ...