فيلسوفة أمريكية: "الديمقراطية الأمريكية في خطر!" DW

10:48 AM November, 18 2020

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

الفيلسوفة تقول هنا:
((فهناك حاجة ماسة لإصلاحات اجتماعية تكون بديهية بالنسبة للأوروبيين وتبدو في الآذان الأمريكية خيالية. ولا أثير هنا حتى التأمين الصحي للجميع. ففي الولايات المتحدة ـ ما لا يعرفه الكثير من الأوروبيين ـ العطلة المرضية غير واردة. فحتى في الوباء الناس مجبرون على العمل حتى ولو كانوا مرضى، لا يحصلون على يوم عطلة. والأشخاص الأفقر أكانوا عمال البريد أو موظفي مطعم لا يقدرون على دفع إيجارهم. وللأسف يرفض الكثير من الأمريكيين كل ما يبدو إصلاحيا أو من قانون العمل كأمر اشتراكي، علما أننا نحتاج بإلحاح لهذا النوع من الإصلاحات. ليس هناك بلد صناعي يوجد في هذا الوضع السيء مثل الولايات المتحدة الأمريكية.))



وهي بهذا تؤكد ما ظل يردده الأستاذ محمود دائما وهو أنه لا بد من اجتماع الديمقراطية والاشتراكية في نظام حكم واحد، فالديمقراطية بدون اشتراكية لا تنجح والاشتراكية بدون ديمقراطية وحرية لا تنجح

بالفعل يا دكتور كلمة إشتراكية بقت هنا زي كلمة الغول
بايدن خسر فلوريدا بسبب هذه الكلمة
الديمقراطيون خسروا حوالي عشرة مقاعد في المجلس النيابي
لمنافسيهم الجمهوريين بسبب هذه الكلمة
لقد أصبحت هذه الكلمة بسبب دعاية المحافظين
مثل العار الذي يجب التبرؤ منه

سلام يا أستاذة صباح حسين وشكرا لك

هذا جزء من محاضرة بعنوان الماركسية في الميزان بتاريخ مارس 1969 أرجو أن تكون مفيدة. (( الماركسية والاشتراكية والبديل))



وهذا مقتطف من المحاضرة التي وضعت في كتاب "الماركسية في الميزان" ولذلك هو باللغة السودانية الدارجة.

Quote: الإشتراكية ليست هي الماركسية: الإشتراكية موش هي الماركسية .. لكن الماركسية مدرسة من مدارس الإشتراكية .. و دي تقال لمصلحة الأخوان الماركسيين أنفسهم ، لأنهم هم بعتقدوا ، و بكلموا الناس بأنك إذا أنت كنت عاوز تكون إشتراكي لازم تكون ماركسي .. الحقيقة التي نحن نريدها أن تكون واضحة هي أن الإشتراكية إنما هي مصير الإنسانية بكرة .. ما في ذلك أدنى ريب لكن الإشتراكية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا إنهزمت الماركسية .. هنا أفتكر ممكن نقيف .. و بإيجاز نقول إنو من حسنات الماركسية ، الفكرة التطورية ، ومن حسنات الماركسية الدراسة الإقتصادية .. من أخطاء الماركسية إنو الفكرة التطويرية أخدها من الماضي وسحبها على المستقبل ، وهو عمل غير صحيح .. من أخطاء الماركسية تشويها للديمقراطية بأن تسمي الأشياء بغير أسمائها ، وتخلي حتى الوضع الدكتاتوري يسمي ديمقراطي .. من أخطاها المفارقة الكبيرة في أنها أنكرت الوجود الأكبر من وجودنا ، لمجرد أنها عجزت عن أن تدركه .. عجز كارل ماركس عن أن يدرك الله فذهب ليجعل العجز دا ذاتو فضيلة ، فقرر إنو الله ما في .. أنا أفتكر إنو دا الخطأ اللا يمكن ، مهما عملت الماركسية ، أن يعطيها شي كبير من الوقت تعيشه .. أخطاء كثيرة ، لكن في حاجة يجب أن تكون واضحة عندنا ، هي إنو الماركسية ، كما طبقت في روسيا ، و في الصين ، مرحلة من مراحل التاريخ البشري ، و قد كانت ضرورية تماماً ، وخدمت الغرض تماماً .. إذا كان نحن عاوزنها تنسحب للمستقبل يبقى الخطأ خطأنا نحن .. لكن إذا أخذنا العبرة من تطبيقها ، في نجاحها و فشلها ، في مدى الخمسين سنة الماضية فإنها هي نشاط بشري جم الفائدة و عنده قيمته العظيمة ، وعلينا أن نستفيد مما ليهو من صواب ، و أن نصحح ما عليه من أخطاء ، لنمشي لي قدام بتطبيق النظام الإشتراكي المصحوب بالنظام الديمقراطي .. وما أعتقد أن دا بيجي إلا عن الفهم الصحيح لحقائق الوجود التي حاولنا أن نقدمها ، في الوقت الحاضر ، وهي مأخوذة من الفكر الإسلامي الجديد .. أفتكر في المرحلة دي أترككم لتشاركوا في النقاش بعدما طالت المقدمة بالصورة دي .. شكراً ..

من أهم الفوائد التي جنتها أمريكا بحكم ترمب و الانتخابات الأخيرة
أنه فضح النظام و أظهر هشهشته و في نفس الوقت لفت الانتباه للإصلاحات
المتوقعة.
الديمقراطية هي نظام سرمدي يسعى للكمال و كما يقول الاستاذ فهي تتطور في شكل
حلزوني للأعلى و لكن لن يكون هناك نظام موصوف بالكمال إلا من ناحية التنظير
اشتراكية أمريكا واضحة في مسألة إعانة الفقراء و صرف منح مباشرة للمحتاجين
و لكن لحساسية الكلمة و عاطفية من هم ضدها يحاول الساسة عدم التصرح الواضح بها

سلامات يا أستاذ مالك الجاك

وشكرا للمداخلة التي أوافقك فيها الرأي. ثم لدي هذا التعقيب:

Quote: اشتراكية أمريكا واضحة في مسألة إعانة الفقراء و صرف منح مباشرة للمحتاجين و لكن لحساسية الكلمة و عاطفية من هم ضدها يحاول الساسة عدم التصرح الواضح بها

حتى هذه الإعانة للفقراء أصبحت غير كافية. والناس يطالبون بحقوق وليس بإعانات: حقوق في التعليم، حقوق في الفرص، وحقوق في العمل المجزي ، وحقوق في الضمان الصحي والاجتماعي، وحقوق في الرعاية الصحية.

أحداث أمريكا طوال سنوات أظهرت ضرورة الاشتراكية.