ملف الحرب الإثيوبية الإثيوبية حرب الاشقاء

04:06 PM November, 16 2020

سودانيز اون لاين
احمد عمر محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

ظهر أبي احمد على المشهد العالمي قبل حوالي
عامين كداعية سلام فاستطاع كسر الحصار والفرقة
التي كانت بين طرفي النزاع على منطقة حدودية حرب
شعواء ببن اريتريا وإثيوبيا في العام 1998 استمرت لفترة
ليست بالقصيرة وحصدت قتلى بعشرات الآلاف بين
الجانبين وأطلق الإعلام وقتها على الحرب بين الدولتين
حرب الجياع لدولتين خرجتا من حرب طويلة أهلكت
الحرث والنسل وانتهت بوصول جبهة تحرير تقراي
إلى اديس بقيادة ملس زيناوي ووصول الجبهة
الشعبية لتحرير اريتريا الى أسمرا قيادة اسياس افورقي.
حتى جاء العام 2019 ليشهد سلاما بين الدولتين
وكان أبي احمد الرئيس الصاعد بقوة وحيوية المحرك
العملية ليتوج بجائزة نوبل للسلام والتي كانت طريقا
لحرب داخلية خلال عام واحد من الجائز ويبدوا أنها
حرب كارثية لها ما بعدها ولن تقف داخل الحدود
الإثيوبيةبل سيكون لها امتدادها ولها ما بعدها.
فما هي أصل الحكاية؟

بدء الرئيس الاثيوبي أبي احمد بعد وصولة
لسدة الحكم في اثيوبيا في نيسان من العام
2019 بالعمل على تغيير كل الخارطة السياسة
ونظام الحكم خاصة أن التغراي كانوا قد أمضوا
ثلاثة عقود على حكم إثيوبيا منذ مجئيهم وبعد
الإطاحة بنظام الدرق ومنغستو هيلي مريام
من العام 1991.
بكل تاكيد التغيير الذي سعى له ابي احمد
كان في قمة أولوياته تحجم دور التغراي في
الحكم ومن هنا بدأت أولى الاحتكاكات والتي
بكل تاكيد كانت أحد الأسباب لاندلاع الحرب الحالية
والتي بدأت والعالم مشغول بالتقادم الجديد للبيت
الابيض وسد النهضة من ناحية أصبح أمر ماثل
والحرب تشتعل والجواب عاقد بدأت الحرب فكيف
ستنتهي ومن الذي بيده أن ينهيها
نواصل

ملف حيوى وكارثة إن لم يتم إحتوائها
لن تسلم كل قارة أفريقيا وسطها وشرقها
السودان ش/ج ، اريتريا .. كينيا ، جيبوتي والصومال
اول المتضررين ضرر مباشر
وحتى زنزبار وجزر القمر لن تسلم ..
أكمل... متابعين