الحركة الإسلامية السودانية: كلنا عطاء

06:25 AM November, 11 2020

سودانيز اون لاين
محمد عثمان ابراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر

٣٠ عاماً وهي تأخذ اللقمة من حلوق الفقراء لتملأ جيوب قادتها وتتخم بطونهم واليوم تعلن أنها تتبرع لهم وتعينهم على الضنك والمسغبة!
٣٠ عاماً والحركة الإسلامية تسرق أموال المساكين وتمول أنشطتها من المال العام وترهب وزراء الولايات وحكامها ما عدا ٢ منهم رفضا دفع الأتاوة للحركة فحاربتهما وانهزمت.
أن تكتيك قهر الفقراء وسرقة أموالهم وأنت في الحكم ثم التظاهر بالتبرع لهم لم يعد له نفس البريق ولن يحصل على النجاح.
القول الفصل هو : إذا كانت لدى الحركة الإسلامية أموال حصلت عليها بطرق غير مشروعة والنهب والسرقة من المال العام فإن عليها اعادتها إلى الخزينة العامة أولاً ثم تنظر بعد ذلك في التبرع للفقراء

القضه من الاخر وزى ماشايف واحد من كتابهم بيفصل عنها
الحمله عباره عن جزء من مخطط الانقلاب الناعم على الثوره
تجفيف البلد من اى احتياج من احتياجات المواطن بواسطه سيطرتهم (واقعا) على الاقتصاد وفى نفس الوقت عضويه الحركه تتكفل بدوائر المؤيدين والتابعين الضيقه وباقى الشعب لادقيق لاخبز لا وقود وثوره على الانتقاليه وتوقيت مع حضور قاده الحركات المسلحه الفرحانين بالسلطه اللى تصبحت قاب قوسين ووشريك الحكم - خازوثق الكيزان- ماجاد فى شراكتهم والاتفاق معهم
عشان كدا الوضع ماوضع شعارات ولا وضع كلام عن لجان وكلام اثبت هجزو وفشلو فى تحقيق اى انجاز والا ليه البلد حزينتها مامعروف فيها شنو والبلد ناسفه من بترول ومن دقيق وربنا يلطف